█ يظل الجرح ينزف والقلب يبكى ألمًا ولكنا نتظاهر الالتئام والقوة لنثبت لمسبب أننا أقوياء لا يهمنا كتاب الحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 محطما من الداخل يصرخ قلبي الالم أتمنى البكاء ولكن كبريائي منعنى للمرة الاولى ينتصر الكبرياء الدمع ويكون الاقوى هذه المرة التى استطعت أن أحبس دموعى
❞ عندما أشعل الكبريتة ، أجدها في ثانية تحولت لعودٍ محترق ، عندما تأتِ نسمات الهواء فتدمره وتحوله لرمادٍ أسود ، حينها تنتهي أهميته ، تنفذ قوته ، يصبح بلا قيمة أو معنىٰ ..
تخيل أيها المدخن ، ماذا تفعل تلك السيجارة في جسدك ؟
في رئتيك الضعيفتين ، إنها تدمرهم وتحرقهم ، فكلما ترتشف هواءها ، تكتب الدمار لنفسك بيدك ، وكأنك تغرق في بحرٍ ، وتعلم أنك ستموت ، وتستمر في الغطس لأسفل دون توقف ، كأنك تعلم أن الزلزال الآن وتنام مطمئنًا ، كأن لم يحدث شيء ..
أيها القاتل الجاني ، لن تسامح نفسك بعد أن تجد نفسك قد تعرضت للهلاك ، لن تسامح نفسك حينما تعلم أن هناك غيرك لم يجد طعام ، ولا حتىٰ شربة الماء ، لن تسامح نفسك علىٰ الجناية التي ارتكبتها في حق نفسك ، وحق أهلك المسئولين منك ، تذكر كم كانوا يطلبوا منك ، وترفض ؛ كي توفر المال للسيجار ،
ماذا لو وفرت هذا المال؟
ستقول لماذا ؟
يمكنك عمل جمعية خيرية ، أو إعطاء الفقراء الطعام ، أو يمكنك التبرع لأهالي فلسطين ؛ كي توفر لهم رغيف خبز ، أو حتىٰ مأوى ، أو سقف ، أو خيمة ..
أو وصلة مياه صدقة على روحك ، أو أحد تحبه ، هذه نصيحة من ناصحٍ وهبه الله لك ، وبيدك القرار ، إما أن تقبل أو ترفض ، إن رفضت فكر جيدًا في عواقب ذلك ، ولا تنسَ عقاب الله لمن يفسد ، تذكر أنك الخاسر الدنيا والآخرة .
گ هالة محمود . ❝
❞ الصرخات الصامتة ، تلك الصرخات الخارجة من القلب ، نعجز دائما عن إخراجها، خشية من التظاهر بالضعف ، خشية من العالم ، ذلك الذي هو السبب الأول للصرخات ، تعب القلب وجفا الحمل عليه ، فقد ثقل الحزن كثيرًا ، ولم يعد هناك قوة لمقاومته ، فعندما قاومناه فقدنا روحنا وكل حياتنا. گ هالة محمود . ❝