ما زلت أتذكر القلق والألم الذي انتابني ليلة مغادرتي... 💬 أقوال نبيل نجم صالح التكريتي 📖 كتاب في مرمى النيران

- 📖 من ❞ كتاب في مرمى النيران ❝ نبيل نجم صالح التكريتي 📖

█ ما زلت أتذكر القلق والألم الذي انتابني ليلة مغادرتي بغداد إنه شعور من سيغادر بلده ولا يعرف مستقبله ومتى يعود إليه بعد صلاة فجر يوم 10 6 2003 ودّعت كان معي داري ومن بينهم أخي باسل استقليت السيارة لتقلني إلى سوريا نظرت الدار نظرة أخيرة وما تحركت شعرت أني فقدت شيئاً كبيراً وعندما استدارت زقاقنا وودعته فيه بألم وحسرة وكان هذا الألم يشتد وأنا الطريق الحدود السورية مستذكراً كل أيامي العراق قراه ومدنه التي عشت فيها بالحزن الشديد لأني تركت إخوتي وأهلي وأحبابي وكل ذكرياتي لأغادره مضطراً للظروف استجدت وأرغمتني ذلك مضت الأيام الأولى رحلة الاغتراب صعبة جداً نتيجة وقع بلدي رغم لقيته أصدقاء أعزاء ومصر ترحاب ومودة ولكن يؤرقني هو داخلي يتمثل بالخشية فراق قد يطول عن ومع تستمر الحياة كتاب مرمى النيران مجاناً PDF اونلاين 2024 يحاول السفير نبيل نجم الكتاب أن يعرض لحدثين مهمين فى الواقع العربى بين عام 1990 وحتى أبريل وهما الاحتلال العراقى للكويت ثم الأمريكى للعراق وهى شهادة مبنية وقائع ولقاءات رسمية بحكم عمل المؤلف كسفير القاهرة كمندوب دائم لدى جامعة الدول العربية لقد الكاتب منصفاً وشجاعاً نقل حدث واستفاد الوثائق والرسائل التى كانت تحت يديه تلك الأزمة منصبه الدبلوماسى واعتمد بشكل أساسى نصوص الرسائل المتبادلة صدام حسين وحسنى مبارك عشية أزمة الكويت بعدها وأسرار الكواليس شهدها فكان أقرب شاهد الأحداث يرصدها ويقدمها للقارئ أما غزو رأيه واضحا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ما زلت أتذكر القلق والألم الذي انتابني ليلة مغادرتي بغداد , إنه شعور من سيغادر بلده ولا يعرف مستقبله ومتى يعود إليه , بعد صلاة فجر يوم 10/6/2003 ودّعت من كان معي في داري ومن بينهم أخي باسل , استقليت السيارة لتقلني إلى سوريا , نظرت إلى الدار نظرة أخيرة وما ان تحركت شعرت أني فقدت شيئاً كبيراً , وعندما استدارت السيارة نظرت إلى زقاقنا وودعته ومن فيه بألم وحسرة .. وكان هذا الألم يشتد وأنا في الطريق إلى الحدود السورية مستذكراً كل أيامي في العراق , قراه ومدنه التي عشت فيها , شعور بالحزن الشديد لأني تركت إخوتي وأهلي وأحبابي وكل ذكرياتي في العراق لأغادره مضطراً للظروف التي استجدت وأرغمتني على ذلك .

مضت الأيام الأولى في رحلة الاغتراب صعبة جداً نتيجة ما وقع في بلدي رغم ما لقيته من أصدقاء أعزاء في سوريا ومصر من ترحاب ومودة . ولكن ما كان يؤرقني هو شعور داخلي يتمثل بالخشية من فراق قد يطول عن العراق .. ومع ذلك تستمر الحياة.. ❝
7
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث