█ ˝ذكريات كاذبة˝ الطيور تحلق السماء بكل خفة تنطلق بخفة متحررة من كل آلامها وأحزانها ومن ما يقيد حريتها لتحلق عاليًا بحثًا عن سلامها وأمانها تختار كيف تعيش ولا تجعل شيء أن يظل عالقًا ثنايا روحها سوى تكون حرة طليقة أي ذكريات وألم مبتعدة أولئك البشر الذين يتخذون الضعفاء رهينة لهم ليحبوسنهم أقفاص حديد لتسلبهم تلك الحرية التي يأملون بها ولن يستطيع التحرر منهم تمكن الإيمان قلبه والعزيمة روحه ليفتح الأقفاص مصرعيها قوة ويحلق مبتعدًا ألم ألمَّ به هكذا نحن مثل الطيور تُأْسَرُ وتُسْلب بعض أمتلئت قلوبهم بالتملك والأنانية ليَسْلِبوا الأشخاص حريتهم قد نصبح أسرى لأشخاص وأماكن نظل لآلام أو لا تنفك تقييدنا بقوة بعضنا يحارب ذلك الظل الذي يلاحقه بإستمرار ليَسْلب منه حريته كما العصفور الحراك كيفما يشاء ذكريات قلوبنا قلوب لاذعة تستطيع العيش التعايش مع شخص أشخاص أطيافهم تُلاحقنا بقسوة لتمنع السير بحرية أغلالهم تظل تحيط بأرواحنا تقييدها دوامات الحزن تنتهي عالقين بداخل أقفاصِها لأننا نملك القدرة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝أحضان دافئة˝
آلام..خيبات..وسقوطات لا تنفك عن ترك أثر بداخلنا، نسمات الهواء التي تلفح وجوهنا، رائحة المطر الذكية، وبعض القطرات الندية التي تسقط علينا فتنقي أرواحنا من الداخل، ورائحة الأم في المنزل، كل ذلك يجعل تلك العثرات والآلام ألطف، يخفف من لهيبها الحارق الذي يحرق أرواحنا من الداخل، ويجعلها بردًا وسلامًا.
ينتهي اليوم بخفة معلنًا عن إنتهاء حرب ما وبدء أخرى في بداية اليوم التالي، ولكن عند العودة للمنزل وتجد ذلك الأمان بداخله سيتحول كل شيء من سيء إلى جيد، عند وجود أحضان الأم تستقبلنا بكل خفة معلنة عن إنهاء كل حروب الحياة وخلق السلام بتلك الأحضان الدافئة، تتحول الحياة من صفعاتٍ مؤلمة إلى قبلاتٍ حانية، تختفى تلك الجروح عندما تكون هي الدواء، وكثيرٌ من الألم يتحول إلى قليلٍ جدًا، تهون البدايات المؤلمة إذا كان ذلك الحضن الدافئ هو النهاية.
عند بدأ الصباح برائحة الأفطار الشهية وصوت الأم وهي تنادي بأن الساعة قد أصبحت التاسعة وهي لم تتعدى الثامنة، فتجتمع الأسرة حول مائدة واحدة يتشاركون الحديث بلهفة وأمل في يوم جديد مشرق، تزينه الأم ببسمتها الخلابة ودعائها المعتاد لمن في المنزل، قد يتحول الصباح من بردٍ إلى دفئ شديد منبعه هي الأم.
عندما تتساقط الأمطار ويخلوا
الطريق من المارة، لا يسمع صوت إلا صوت قطرات الماء، وتجتاح رائحتها قلوبنا بلهفة وشوق، فتجتمعوا جميعًا في مكانٍ واحد يلتف حولكم دثار واحد يحمي الجميع من البرد القارس، نتشارك الحديث وتتعالى أصوات ضحاكتنا، تحتوينا الأم بداخل أحضانها بلهفة وخوف لكي تمنع عنًا البرد، فنمنح دفئًا من دفئها وتزداد أروحنا اشتعالًا وحبًا لها، قد تمحى الآلام وتنسى وتتحول للحظات نتشارك الضحك عليها سويًا، قد يصبح كل شيء سيء جيدًا عندما تكن الأم هنا بجانبنا، قد تتحول العثرات بهمساتها الدافئة لشيء يمنحنا القوة لتحقيق المستحيلات، قد يكون المستحيل ممكنًا بحنان الأم، وتتحول الأيام الحزينة لسعيدة لأنها هنا بجانبنا.
تغريد النجار . ❝
❞ و ما الوحده سواء سجناً مظلم
وبين وحدتي اتذكر الماضي
ذهني بين الماضي و الحاضر
لن اعرف متي ساتحرر من سجن وحدتي
و الي اين سوف اصل؟ في كل هذا الظلام
والان انا هنا معزوله في غرفتي
و الوحده تطاردني في كل مكان
لم اعرف اين ترسي السفينة بي
والي اين ستنتهي هذه الوحده
حنين حمدي ˝موج˝ . ❝