˝ الجميع له ظنونه حسب تجاربه الشخصيه ومقدار ثقته في... 💬 أقوال أحمد جواد 📖 كتاب يوميات شاردة
- 📖 من ❞ كتاب يوميات شاردة ❝ أحمد جواد 📖
█ " الجميع له ظنونه حسب تجاربه الشخصيه ومقدار ثقته نفسه وما يحمله قلبه من نقاء فليس كل يقترب منك محب ولا ينتقدك كارهاً لك ومسيئ وليس صامت يحمل بداخله الأذى فتعاملوا بصفاء القلوب وحسن النوايا لتنعموا
#يوميات شاردة
#أحمد جواد كتاب يوميات شاردة مجاناً PDF اونلاين 2024 فيها حديث مع النفس تتجسد خلالها أشكال الصراع الداخلي الناتج عن كم الأفكار السلبيه والايجابية وتأثيرها علي اتخاذ القرارات الحياتيه وكذلك قدرة الذكريات تشكيل مشاعر قد تكون الأكثر دعماً للمضي قدماً الحياه أو اللوم والخذلان ما يدفع الأنسان الندم والحزن
❞ ˝ الجميع له ظنونه حسب تجاربه الشخصيه ومقدار ثقته في نفسه وما يحمله قلبه من نقاء
, فليس كل من يقترب منك محب ولا كل من ينتقدك كارهاً لك ومسيئ
, وليس كل صامت يحمل بداخله الأذى
, فتعاملوا بصفاء القلوب وحسن النوايا لتنعموا.˝
❞ ˝ ولكن في ظل هذا الإنتظار الممل شردت بعيداً ناحية الضجيج الصادر من ابواق السيارات ، وهناك مثله ضجيجاً يقبع بداخلي يملأه أصوات متفرقه تنادى وتتعارك وتئن˝
#يوميات شاردة
#أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ ˝ ولكن في ظل هذا الإنتظار الممل شردت بعيداً ناحية الضجيج الصادر من ابواق السيارات ، وهناك مثله ضجيجاً يقبع بداخلي يملأه أصوات متفرقه تنادى وتتعارك وتئن˝
يوميات شاردة
أحمد جواد . ❝
❞ سنوات من العبث لم تثمر بشيء يسعدني بصدق، بل إنها دفعتني أحياناً لإنجاز بعض النجاحات الإجبارية دون رغبة حقيقية مني في إحرازها.
#يوميات شاردة
#أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ سنوات من العبث لم تثمر بشيء يسعدني بصدق، بل إنها دفعتني أحياناً لإنجاز بعض النجاحات الإجبارية دون رغبة حقيقية مني في إحرازها.
يوميات شاردة
أحمد جواد . ❝
❞ كلما بحثت عن أسباب التشوش والتخبط وجدت زحام من الأفكار لا أفهم ملامحها جيداً ، مما جعلنى أحاول التركيز على ترتيبها ومعرفة مساراتها.
وكانت الصدمة الكوميدية انني لم أجد سوى صمت تام مظلم ، وفراغ غير معلوم.
هل من الممكن أن أتوهم حدوث التكدس والثورة والصراع الداخلى ؟
الإجابة نعم ، فمن الوارد جداً أن يكون العقل يخدعك ظاهريا وأن هذا الحيز المشوش يمتلئ بالظلمة التى تشعرك بالفوضى والتكدس والضيق.
الحقيقة أن مع قوة الضغط النفسى يهيئ للعقل أن هناك باباً مغلقاً يحجب خلفه غرفة ضيقة لا يوجد بها أى مخرج أو مهرب.
فالعقل هو الذى يبني خيالات ويلصقها للواقع فيجعل المشكله تنقسم إلى مشاكل من براعته في تضخيم الأحداث وخروجها عن حيز المعقول القابل للحل للصعب المستحيل.
العقل أحياناً لا يرى سوى ملايين من الافكار والاحداث لا يستطيع الربط بينها ومطلوب ترتيبها بغض النظر إن كانت مفيدة أو مضرة ، فيضطر أن يرتب بطريقة عشوائية وبمقاييس التشابه وليس بالمنطقية والتوافق والتجانس.
وهنا يأتى دور آخر ومهم لصديق يتوارى خلف الستار وهو (العقل الباطن) الذي يشاهد كل هذا التخبط مقبل عليه من كل اتجاه ، فهو غير قادر على فهم كل هذة الأفكار المتشابكة إلا أنها تعاويذ سحريه وطلاسم يخزنها كما هي ببركتها.
والنتيجة أن كل الحقائق تتزيف وتتلون الحياه بالقبح وتتلوث الأفكار ، ويهيمن اليأس والإحباط إلى حد السواد.
نستمر فى التفكير فى كل شيئ حتى يتحول إلى لا شيئ.
نستمر فى صراع غير مفهوم ، وللأسف لا يوجد فرص متاحة ولا أوقات راحة ذهنيه نستعيد فيها قوانا العقليه المهدوره دون جدوى أو هدف. هناك من يستغل هذا التخبط ويمدنا بكل الطاقات المتعفنه لدرجة أن أبليس نفسه لا يتحملها من بشاعتها.
نحتاج إلى إعادة النظر في كل ما نفكر فيه رحمةً بأنفسنا ، حتى نتجنب الوقوع في طرق ملتويه خربة نتيجة أفكار مسمومه نبنى عليها قرارات مدمرة من الممكن أن تقودنا للهلاك.
#يوميات شاردة
#أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ كلما بحثت عن أسباب التشوش والتخبط وجدت زحام من الأفكار لا أفهم ملامحها جيداً ، مما جعلنى أحاول التركيز على ترتيبها ومعرفة مساراتها.
وكانت الصدمة الكوميدية انني لم أجد سوى صمت تام مظلم ، وفراغ غير معلوم.
هل من الممكن أن أتوهم حدوث التكدس والثورة والصراع الداخلى ؟
الإجابة نعم ، فمن الوارد جداً أن يكون العقل يخدعك ظاهريا وأن هذا الحيز المشوش يمتلئ بالظلمة التى تشعرك بالفوضى والتكدس والضيق.
الحقيقة أن مع قوة الضغط النفسى يهيئ للعقل أن هناك باباً مغلقاً يحجب خلفه غرفة ضيقة لا يوجد بها أى مخرج أو مهرب.
فالعقل هو الذى يبني خيالات ويلصقها للواقع فيجعل المشكله تنقسم إلى مشاكل من براعته في تضخيم الأحداث وخروجها عن حيز المعقول القابل للحل للصعب المستحيل.
العقل أحياناً لا يرى سوى ملايين من الافكار والاحداث لا يستطيع الربط بينها ومطلوب ترتيبها بغض النظر إن كانت مفيدة أو مضرة ، فيضطر أن يرتب بطريقة عشوائية وبمقاييس التشابه وليس بالمنطقية والتوافق والتجانس.
وهنا يأتى دور آخر ومهم لصديق يتوارى خلف الستار وهو (العقل الباطن) الذي يشاهد كل هذا التخبط مقبل عليه من كل اتجاه ، فهو غير قادر على فهم كل هذة الأفكار المتشابكة إلا أنها تعاويذ سحريه وطلاسم يخزنها كما هي ببركتها.
والنتيجة أن كل الحقائق تتزيف وتتلون الحياه بالقبح وتتلوث الأفكار ، ويهيمن اليأس والإحباط إلى حد السواد.
نستمر فى التفكير فى كل شيئ حتى يتحول إلى لا شيئ.
نستمر فى صراع غير مفهوم ، وللأسف لا يوجد فرص متاحة ولا أوقات راحة ذهنيه نستعيد فيها قوانا العقليه المهدوره دون جدوى أو هدف. هناك من يستغل هذا التخبط ويمدنا بكل الطاقات المتعفنه لدرجة أن أبليس نفسه لا يتحملها من بشاعتها.
نحتاج إلى إعادة النظر في كل ما نفكر فيه رحمةً بأنفسنا ، حتى نتجنب الوقوع في طرق ملتويه خربة نتيجة أفكار مسمومه نبنى عليها قرارات مدمرة من الممكن أن تقودنا للهلاك.
يوميات شاردة
أحمد جواد . ❝