█ كتبتُ أبياتاً أطلبُ فيها يدَ فتاةٍ جزائريةٍ فقلت : قـــــد قلت مرتجلا للحرف منتشلا للشعر مفتعلا مــــــــن دون ما مللِ قُدِّمتُ مستحياً للقرب مـــــــرتجيا ولستُ معتديا القول بالجـدلِ جـــــــــــــــــــزائرٌ بلدٌ خيراتها مددٌ لا يحصها عددٌ زانـــــــت لذي العَقَلِ أودُّ فاتنةً منـــــــــــــــــــها عالمةً بالشعر صائلةٌ تلقيه كــــــــــــالعسلِ حُلوٌ تبسُّمها زَيـــــــــــــــــنٌ تَحَزُّنها سحرٌ تَقرُّبها إن كـــــــــــــان بالقُبَلِ أريـــــــــــــــدها هبةً للعطفِ مائلةً بنتًا مؤدبةً تخلو مـــــــــــــنَ الهَبلِ أهوىٰ جزائرها إنّــــــــــــي لطالبها منكم ووالدها هــــل تقبلو دِبَلي ؟ ﴿ الفصيح بن الضاد﴾ فرد علي شاعرٌ جزائري لسان البنت فقال : البنت الجزائرية تتكلم 👇 هـــــاتِ النقودَ ولا تكثر مقولة لا بالمهر كن عَجِلا واجعلهُ القُلَلِ البنت قد فرحت بالشِّبلِ قبلت لشِعرِكُم ضحكت فاتـوا بذا الرجلِ لساننا لَسِــــــــــنٌ والفعل ذا سُنَنٌ وشِعرنا حسَنٌ يأتي بـــــذي الحُلَلِ بل فلتكن رجلا لا أرتضي غـزلا ولنتخذ سُبُلا فـــــي أقربِ الأجلِ ﴿ أبو الحارث﴾ ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ من مواقف ﴿الفصيح الضاد﴾ كتاب خربشات مجاناً PDF اونلاين 2024 كِتابٌ وضعتُ فيهِ من مؤلفاتي الشعريه خواطري اقتباساتي
❞ تجلّى في المنامِ لـــــيَ الخيالُ
حلمتُ كأنّما عـــــــــــاد الرجالُ
فقمتُ مهللًا يــــــــا خيرَ بشرى
لعودتنا فقد حــــــــــــان النِّزالُ
أفقتُ على صُـراخِ الطفلِ يبكي
وصوتُ الدارِ يهدمها احتــــلالُ
وأبٌّ ينبشُ الأنقـــــــاضَ يشكو
يفتِّشُ سائلاً أيــــــــــــنَ العيالُ
وأمٌّ تلطمٌ الخدّيــــــــــــنٍ قهرًا
على إبنٍ تواريهُ الرمـــــــــــــالُ
عجوزٌ شاب شعـــرُ الرأس منها
تُحَمَّلُ مــــــــــــا تَخِرُّ لهُ الجبالُ
وملحُ القومِ حــــــــــلَّ بهِ فسادٌ
ويحيا مثلما تحيـــــــــــا البغالُ
فرحــــتُ موبّخًا نفسي لجهلي
بأني قــــــــــــد تملكني الخيالُ
سنونٌ كشّـــــرت عن قومِ ظلمٍ
وأبطالٍ يُحاوطُها الـــــــــــدلالُ
فيا ليتَ الزمان يُعيــــــــدُ عَمْرًا
ويُرجِعُ خالـــــــــدًا فهمُ الرِّجالُ
وإبنَ قحافةٍ للحكـــــــــــم فينا
كــــــذا عمرًا فتختضبُ النصالُ
فندخــــلُ فاتحينَ الأرضَ فتحًا
مبينًـــــــــــــا إذ أتيحَ لنا القتالُ
فنضربُ باليمينِ رؤوسَ قــــومٍ
وتغرزُ رايــــــــــةَ النصرِ الشمالُ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝
❞ خَمصت بطني من الجوع، وكادت تهطلُ مني الدموع، فأخذتُ مالي ولبستُ شالي وارتديتُ نعالي، وقصدت العم راضي، فقلتُ لهُ بلهفة وفي بطني من الجوع رجفة، أعطني ربعَ كَيْلٍ من الكَبِد إن كان عندك قد وجِد، فلم يحرك ساكنًا!
ونادىٰ ابنهُ الصغير، وقال براحة ضمير، ولم يأبه بما في البطن من صرير، أحضر لهُ طلبه واقضي لهُ أربه...
عدتُ للدار ولهاناً أطير، ودفعتهُ للجدة لتباشرَ التحضير...
بعد انتهائي من الأكل، حلَّ في بطني ما حل، فصرت أصرخُ من الألم، وتمنيت لو كنتُ في حُلم،
فتذكرت أنها كَبدٌ رخيصة أدخلتها في بطنٍ خميصة، وبعد تفكيرٍ وعِتاب أدركت أنها كَبِدُ كلاب!
فقلت:
ذهبتُ لراضي خاوٍ وفاضي .. لأملأ ما كان في البطنِ فاضي
فجئتُ بكبدٍ رخيصٍ بفلسٍ .. وعدتُ لأقضيَ مــا كنتُ قـاضِ
أكلتُ بلهفٍ لجوعٍ ببطني .. وإنّي بفعليَ هــــــــــــذا لراضِ
فأُوْجِعَ بطنيَ وَجْعًا شديدًا .. كأنَّ ببطنيَ وجْـــــــعُ الحياضِ
فأدركتُ أكليَ كبــــدًا لكلبٍ .. وأنَّ ببطني كـــــلاب الأراضي
من مواقف :
﴿ الفصيح ابن الضاد ﴾ . ❝
❞ اليومُ يجري كمثلِ الريح فـي عجلٍ
والعمرُ يمضي ســــــريعا دونما مَهَلِ
بالأمسِ كنتَ مــــعَ الخِلّانِ في سَمَرٍ
واليومَ أنتَ معَ الخِلّانِ فـــــي جَدَلِ
بالأمسِ كُنتَ بشوشَ الوجهِ مبتسماً
واليومَ بِــــــــــــتَّ حزيناً دونما أملِ
بالأمـــــــــسِ كُنتَ فتِيّاً يافعا نشطا
واليومَ تمشي على العُكّازِ مــن هَزَلِ
ما دامَ شـــــــــيءٌ على حالٍ لنا أبداً
تِلكَ الحياةُ رحـىٰ دارت بــــــلا خللِ
حتّى إذا جاءَتِ الآجــــــــــالُ طالبةً
قوماً، يصيروا طحيناً للـرحـىٰ، فسَلِ
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
گ
﴿عبدالرحمن أحمـد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝