█ ووصلت لأستنتاج لم أكن أمتلك شيئاً من الشجاعة لتدوينه دراستي أو مصارحة أساتذتي به احتفظت لنفسي!! وهو أن كل المساجد العظيمة ذات العمارة الفارهة التي كنت أتوقع تكون هي أعظم صروح مصر الإسلامية كما المعمارية وجدتها الدوام خالية وتفتقر إلى المصليين حين كانت الزوايا الصغيرة معارفنا تُصنّف بوصفها "نماذج ركيكة " العمل المعماري بالكاد تخلو منهم سواء أوقات الصلاة غيرها شعرت هناك كتاباً آخر غير كتاب تاريخ الذي نعرفه درسناه؛ حيث قد رُتبت بشكل مختلف تماما معبد المصريين بحارة اليهود مجاناً PDF اونلاين 2024 للكاتب والمهندس أحمد زكريا زكي ضمن ثلاثيته عن الآثار التاريخية حارة يتناول بدراستة والمعمارية هذه المرة "معبد المصريين" عرض القصص المروية حوله وتاريخ نشئته وكذلك الفن العظيم فيه
❞ كل شيء قابل للهدم ما دام يقف أمام طريق جديد يلزم توسعته أو ما دامت القيمة الاستثمارية لقطعة الأرض تفوق بمراحل تلك القيمة التاريخية للأثر أو (المبنى القديم غير المسجل في كشوف الآثار) كما تُفضل تلك الهيئة حصر سجلات أخطائها، وبالمناسبة كانت القيمة الاستثمارية لقطعة الأرض المقام عليها معبد المصريين في حارة اليهود أو كنيس المصريين كما يُفضل اليهود أنفسهم أن يطلقوا عليه... هو البطل صاحب الكلمة الأخيرة في هدم ذلك البناء . ❝
❞ عندها أنتبهت أن من يرتادون ذلك المسجد العظيم كانوا جميعاً يرتدون ملابس الاحرام البيضاء، وما من أحد منهم يتوقف عن تلاوة القرآن أو الصلاة، كان للمكان طنين يُشبه طنين عش النحل وقد كانوا كثيرين للغاية.. ولكن لم يكن أحد منهم بشرياً.. بعد سنوات طويلة شاهدت فيديو مصوراً للحرم النبوي، ورأيت تلك الأعمدة التي تحمل السماء، وتلك التيجان المذهبة.. لقد زرت هذا المكان من قبل؟؟ هناك شيء ما عظيم لم يًدوّن في الكتب.. قليل جدا هي تلك الحكايات التي تركت لتروى عن تاريخ العمارة . ❝