█ "كدت أجزم اني اسير وحدي دون مُلتقي لم يكن طريقي طويل بما يكفي فقد وصلت عناء وهذا يخيفني نعم انا اخاف الطمئنينه فهي ليست مسار للشعور بالأمان الكافي أشعر يوماً انني حره طليقة كما يقولون لا زال ذاك الشعور بداخلي يتفاقم وهو الخوف من الخسارة أخاف المخاطرة تلك التي تجتاحني فالقي باللوم علي السبب فيها " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ مرحباً يا صاحب العينين الكحيلتين كيف حالك اليوم؟! تركت لك رسالة مضمونها بسيط ولكنك لم تقرأها اظنُ انك لم تمتلك الوقت الكافي لرؤيتها، لا بأس انا سأضع لك عذراً آخر هذة المرة، أتعلم انا أنتظر ردك علي رسائلي منذ عامين ونصف، لم أمل لا تقلق، لا يزال حُبك كما السابق عزيزي بل زاد شغفك وأصبح عشق جارف، ها انا أنتظرك في مكاننا المُعتاد والمفضل لدينا الذي اخترته لي منذ عشرُ أعوام حين بدأت قصتنا التي أصبحت حديث المدينة، لا تقلق انا انتظرك حتي وإن كنت تحت الثُرى . ❝
❞ أشتاق لنفسك القديمة، حقا أشتاق لها، أنا أظنها ضلت الطريق هذة المرة، ذهَبت ولم تعد، او كيفما حدث عُدت بالاثقال واردت ان تحملها وحدك في الطريق، تركتني في المنتصف اتخبط بدونك، ولجأت لنفسك بدوني وهذا مؤلم، لازلتُ في انتظار عودتك بشوقٍ جارف، ولا يزال شغفك في قلبي كما السابق، أو أظن أنه زاد هذة المره حد الجحيم، أشعر بالنار في جوفي، والكلمات تقف في منتصف لساني، وأظنُ اني اكتفيت وامتلئ كٱسي، ولكني أُفرغه فقط لأجلك . ❝
❞ لا تحزن أيها الوسيم فحُزنك مثل الحبل يلتف حولي فأختنق وأثور بالجميع لأجلك فقط، أنظر لتلك الإبتسامة الباهتة فقط أجعلها متوهجة لأجلي فأنا أعشقها، أغمض عينيك واطرد الحُزن منهما فلا يليق بك هذا أيها الغبي، فقط اضحك لأجلي يا من ابتلاك الله بي، فأنا أستعيد بهجتي وسعادتي حين عودة ابتسامتك لوجهك الطفولي ذاك، ودعني أنظر لعينيك لعلي أجد ما يُنيرهما . ❝