█ الهروب من مصدر الضيق أصعب مواجهته دائماً! لذلك لا تتخذ الحل الأصعب أبداً! كتاب صوفيا مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “هكذا حياة الملآئكة ، رهانٌ مستمرٌ على حمل الضوء مسافة أبعد ، لذلك الكون الذي لا ينتهي ، والله يزيد ، ويزيد .
لآبد من مضمار كافٍ لأخلاقهم ، لابد من مرتع فيه يستبقون ، وينثرون حكاية النور التي تسكُنهم !
ينطلقون بآيات ويعودون بأخرى ، كأن أعمارهم هي عدد الشؤون التي يقضونها في الخليقة !
ثم موتٌ أولُ بعده عدة ميتات مُحتملة ، تتفرّق أجسادهم ، وتُعيد تركيب نفسها من جديد ، على هيئة اخرى ، ولكن لا تتذكر هيئتها السابقة أبدًا !
لآ تتذكر منها طرفة عين !
إننا نُسمّيه موتًا ، لأننا لا ننتقل ، ولا نتحول الا الى رماد ،
إن الموت بالنسبة الى الملائكة مُختلف !
رُبما لا يعني أكثر من فُقدانٍ مُتكرر لذاكرة الحالة السابقة !” . ❝