█ ظللتُ أُحارِب قلبي كُل تِلك الأيام والآن جاء الإشتياق لِيُهزِمُني! _رُقيـة أحمد كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لم أكن مُذنبة ومع ذلك
حُكِم عليّ بالموت شنقًا،
جعلوا مِن الخذلان والوجع معنقة حول عنقى لتتضخم يومًا بعد يوم وتُصبِح الآن حبلًا يختنقني إلى أن أماتني وجعًا،
جعلوني أبكي بالمتواريان إلى أن أنفجر قلبي وانتفخوا مقلتايّ ،
لم أُذنِب، لم أجرم، ومع ذلك؛ عندما استمعوا لطلب إستغاثتي بهم، لم يلبوا طلبي بل رؤوني أموت أمام أعينهم ولم يرقّ قلبهم؛
لم يروا قلبي الغمير بالكسور والجروح، ولم يروا وَغفي الذي اعترى أمامهم، رؤوني مجرمة عندما قررت الإبتعاد وأخذ بِثأر قلبي الذي عانىٰ كثيرًا والذي هو حقّى؛
أو مايعتقدوه حقهِم!
_رُقيـَّة أحمد . ❝
❞ عجزتُ عن إكمال الحرب، وأضعتُ أسيُفي مِن جديد؛ وسلكتُ طريقًا غير طريقي مُجددًا، وَها أنا الآن أتسائل: هل سأعود لِطريقي دون أيّ خسارات؟ أم سأحمِل خيباتٌ أُخرى و مهازِم جديدة؟ هل سَيُكسر قلبي مُجددًا أم سَيُرمم هذهِ المرة؟
_رُقيـة أحمد . ❝