█ قامتْ مِنْ نومها بصرختها المعتادة وعينيها المفتوحتينِ كأنَّهما شباك مفتوح مصراعيه فوجدتْ والدها أمامها يحاول تهدئتها وحينما حاول الاقتراب منها بدأتْ تصرخُ بقوةٍ وهرولتْ إلى غرفة أخيها وقامتْ باحتضانه وهو يجلس مكانه انتظارها؛ لأنَّهُ يعلمُ أنَّها ستقومُ وتأتي إليه أتتْ والدتُها؛ لكي تتكلَّم معها؛ محاولة لفهم ما يحدثُ مع ابنتها؛ فهي منذُ سنوات عديدة وهي تقومُ بنفس الطريقة ولا أحد يفهمُ سبب ذلك حتَّى الأطباء ولكنَّها رفضت التحدُّث معها وطلبتْ أنْ تخرج مِن الغرفة وتذهب عملِها؛ ستصبحُ بخير مثلما فعل والدُها والذي خرج دون التفوُّه بكلمةٍ كتاب سر الفيلا 33 مجاناً PDF اونلاين 2024 فتحت الباب ونظرتْ والدتها نظرة عتاب ولوم وأغلقت ونزلتْ الدَّرج ولكنْ لَمْ تنزلْ تحبُّ بل كانتْ تنزلُ مثل رجل عجوز لا يقدرُ المشي حاولت الاتصال بصديقتِها تجبْ الهاتف فأغلقتْ هاتفَها ومسحتْ دموعها خديها ورفعتْ رأسَها بشموخ وذهبتْ فاليوم ليس لديها كلية؛ فلقد أنهت امتحاناتها ولكنَّهُ يوم مليء بالعمل فقط يمكنكم طلبها عن طريق دار ببلومانيا للنشر والتوزيع او ببدج اقرأ
❞ أراحت رأسها على قدمه؛
فهي كانت تأخذ أنفاسها بصعوبة بالغة، ورغم محاولتها للكلام إلا أن صوتها كان يسمعه بصعوبة.
نفس الحلم الذي يراودني كل ليلة، لا يتركني لكي أرتاح!!
نزلت دموعه من عينيه،
والتي كانت تشبه لون السماء، ولامست خديها فهو حتي لا يقدر على قول كلمة لها،
وهذا ما يشعره بالخيبة،
نعم؛ فهو عاجز عن الحركة والكلام لا يقدر على البوح بما يتعبه، ولكنها أكملت كلامها قائلة : ............ يتبع .
************** . ❝