وعندما يتم تقديم الحجج إليهم بأن هنالك فلاسفة وعلماء... 💬 أقوال طالب عزيز 📖 كتاب معالم الحضارة الإسلامية

- 📖 من ❞ كتاب معالم الحضارة الإسلامية ❝ طالب عزيز 📖

█ وعندما يتم تقديم الحجج إليهم بأن هنالك فلاسفة وعلماء ومنظرين من أمثال الفارابي وابن سينا رشد خلدون ممن ساهموا تطوير العلوم والفنون والفلسفة معتمدين فلسفة اليونان وخاصة أفلاطون وأرسطوطاليس عادة ما يكون الجواب أنه حتى حالة الاعتراف لديهم بعض الإسهامات؛ لكنها لا تقارن بما قدمه الغرب للإنسانية كما يَدّعون مع العلم أن الفلسفة العربية إنما تحسب خانة الغربية ولا جزءًا الفكر الشرق الآسيوي؛ الهندي والصيني فالفلاسفة المسلمون هم جزء يتجزأ تلك التي قامت هو الديني المسيحي واليهودي ولد وترعرع وبلغ أوجه مناطق الأوسط وعلى فكر عقول وكتابة أيدي أنبيائه ومشرعيه وكهنته ورهبانه الساميين العبريين والكنعانيين الذين تكلموا الآرامية والقبطية والعربية لكن المسيحية واليهودية اعتبارهما ركنًا أساسيًّا كينونة الحضارة الرغم شرقيتهما الناصعة فلا يمكن فصل اليهودية عن التراث البابلي تراثها الآرامي مدن بلاد الرافدين والشام ومصر بابل وأنطاكيا والإسكندرية والقدس ودمشق فهذا القديس أوغسطينوس بربري تونس وليس الأصول الرومانية بل أصول أمازيغية؛ كتاب معالم الإسلامية مجاناً PDF اونلاين 2024 الاسلامية يأتي هذا الكتاب ضمن هذه الأرضية التاريخية الأكاديمية المعقدة والمحفوفة بدوافع استعمارية وعنصرية وأطماع اقتصادية قديمة وحديثة يأتي كماء الورد؛ يُطيِّب جراح مجتمعاتنا وآلام شعوبنا منذ سنين عقدة الدونية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وعندما يتم تقديم الحجج إليهم بأن هنالك فلاسفة وعلماء ومنظرين , من أمثال الفارابي وابن سينا وابن رشد وابن خلدون ممن ساهموا في تطوير العلوم والفنون والفلسفة معتمدين على فلسفة اليونان وخاصة أفلاطون وأرسطوطاليس , عادة ما يكون الجواب أنه حتى في حالة الاعتراف بأن لديهم بعض الإسهامات؛ لكنها لا تقارن بما قدمه الغرب للإنسانية , كما يَدّعون. مع العلم أن الفلسفة العربية إنما تحسب في خانة الفلسفة الغربية , ولا تحسب جزءًا من الفكر الشرق الآسيوي؛ الهندي والصيني. فالفلاسفة المسلمون هم جزء لا يتجزأ من تلك الفلسفة التي قامت في اليونان , كما هو الفكر الديني المسيحي واليهودي , إنما ولد وترعرع وبلغ أوجه في مناطق الشرق الأوسط وعلى فكر عقول وكتابة أيدي أنبيائه ومشرعيه وكهنته ورهبانه من الساميين العبريين والكنعانيين الذين تكلموا الآرامية والقبطية والعربية. لكن المسيحية واليهودية يتم اعتبارهما ركنًا أساسيًّا من كينونة الحضارة الغربية على الرغم من شرقيتهما الناصعة. فلا يمكن فصل اليهودية عن التراث البابلي , ولا المسيحية عن تراثها الآرامي , في مدن بلاد الرافدين والشام ومصر , في بابل وأنطاكيا والإسكندرية والقدس ودمشق.

فهذا القديس أوغسطينوس بربري من بلاد تونس , وليس من الأصول الرومانية , بل من أصول أمازيغية؛ ولد في طاغاست -حاليًا في الجزائر- وعاش في مدينة قرطاج الفينيقية -حاليًا في تونس- وكان يؤمن بالمانوية -وهي ديانة شرقية- لكنه آمن بالمسيحية فيما بعد , ليصبح من أعظم مفكري وقديسي المسيحية على الإطلاق , كما أن بالطبع عيسى المسيح ذي الأصول السامية العبرية من بلاد الكنعانيين.. ❝

طالب عزيز

منذ 9 شهور ، مساهمة من: حنان شحاتة
5
0 تعليقاً 0 مشاركة