█ بعض الأحيان نسمع تلك الجملة: لقد تغيرت ويصاحبها هذا التعبير الذي يوحي بالأسف والندم لماذا؟ لماذا يستاء الناس من التغيير؟ لماذا يرونه سيئًا؟ حتى وإن كان للأفضل وإن رأوا أنه سيئ لكنه حقيقة الأمر تغيير نحو الأفضل إذ إن التجربة وهذا الألم إذا خرجتَ منه خالي الوفاض فهناك شيء ما يستدعي التوقف أي إنك تقريبًا لم تتعلم أي شيء وأنا شخصيًّا لا أؤمن بذلك أي مشاعر سلبية كما يطلق عليها البعض وبالمناسبة أنا أحب أن أطلق اللفظ المشاعر التي تسمى ألم حزن إحباط فشل غضب وهكذا تلك هي ستعلمك المشاعر الأخرى مثل السعادة والرضا وغيرها ستتعلم منها أيضًا لكن ليس بتلك الصورة يغيرك فيها النوع الأول المشاعر مَن مِنَّا يتعرض لألم أو فشل حياته مَن يواجه تحديات صعوبات طريقه حتى كانت أشياء بسيطة بالنسبة للبعض إلا أنها جعلتك تتألم النهاية هذه وتلك التجارب نخرج بعد مرور الأزمة وكأننا ولدنا جديد أو أقوى البعض يخرج يظل عالقًا لأسباب كثيرة منها الظروف القاسية زالت تحاصره قدرته تقبل الواقع المؤلم ضئيلة أو مقاومته ضعيفة المهم مؤكد خرج بشيء تعلمه عن نفسه الآخرين حتى كتاب كبسولات زوجية مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب سيكون دليلا لك للتعامل مع شريكك ستتعلم معه التالى بخطوات : كيف تفهم احتياجك وتعبر عنه وكيف تشبع احتياج تتحدث إليه يفضل تقوله وما يجب تتجنب قوله حدث بينكما خلاف هى الاستراتيجيات المتبعة لحل الخلاف وقبل كل شئ سنفتش معك قليلا فى أعماقك لأن مفتاح نجاح علاقتك قد يكون بداخلك أنت
❞ مبدأ البقاء للأقوى:
هذا المبدأ الخاطئ يرتكز على أن يخرج أحد الطرفين منتصرًا …
في العلاقة الزوجية لا يكون هناك طرف يكسب وطرف يخسر
لا يوجد طرف قوي وطرف ضعيف
طرف منتصر وطرف مهزوم
إذا انتهج أحد الزوجين هذا المبدأ مع شريكه وأنه يجب أن يخرج من كل نقاش أو موقف منتصرًا؛ لأنه الأقوى …
الأقوى جسديًّا … ماليًّا … أو أنه الأقوى؛ لأنه الرجل …
سيخرج الطرفان بخسارة كبيرة
في الزواج المكسب يجب أن يكون للعلاقة … لصالح الطرفين … نتحدث ونصل لحل … نتراضى … يفهم بعضنا الآخر … نتحاور لنصل إلى قرار.
أما إن كان هدف أحدهما هو الخروج منتصرًا على الآخر بفرض رأيه أو بشجار وعصبية وغضب، فإن ذلك لن يوصل الطرفين إلى أي شيء بل بالعكس بعد فترة ستخسر شريكك، وربما تخسر العلاقة كلها.
ستخسره حتى ولو استمر معك … وبعد فترة قد لا يكمل في تلك العلاقة التي تسبب له ألمًا وتجعل الآخر دومًا يفرض رأيه عليه.
مبدأ البقاء للأقوى = خسارة
مبدأ البقاء للأصلح = خسارة
مبدأ البقاء للعلاقة = البقاء لنا معًا . ❝
❞ هل احتياج الأمان أهم من احتياج الحب؟
سؤال هام..نجيب عنه بسؤال آخر:
هل من الممكن أن تعيش المرأة مع زوج لا تحبه لكنه يشعرها بالأمان؟
في بعض الحالات «نعم» يمكن ذلك؛ لأنها قد تكتفي بشعورها أن هذا الرجل هو سندها وحمايتها في هذا العالم.
هل من الممكن أن تعيش مع رجل يحبها لكنه لا يشعرها بالأمان؟
لا.
من الممكن أن يهيم بها عشقًا ليل نهار، لكنه لا يوفر لها الدعم المعنوي أو المادي المناسب لها في الحياة، وهو من أبجديات العيش، ويجعلها تعمل وتقوم بالإنفاق على المنزل بدلًا منه، وقد يُقسِم أنه يحبها وسيقوم بعمل أي شيء لأجل عينيها، لكنه سرعان ما يسقط صريعًا أمام رِداءٍ نسائي مَرَّ من أمامه، ولا يكف عن مغازلة السيدات، أو نجد له علاقات نسائية متعددة، رغم أنه يحبها حقًّا ولا يستطيع العيش دونها.
كذلك الخيانة والعلاقات المتعددة، وإدمان المواقع الإباحية تفقد الزوجة الثقة، ويُهدم عامل الأمان المعنوي بينهما رغم أنه يحبها؛ لذلك …
قد تتحمل بعض النساء زوجًا لا يحبها، لكنه يشعرها بالأمان المعنوي والمادي، لكنها لا تتحمل رجلًا يحبها لكنه يفقدها الثقة في نفسها وفيه؛ لأن الأمان المعنوي والمادي قد تهالكَا . ❝