ملخص رواية طريق جهنم 💬 أقوال أيمن العتوم 📖 رواية طريق جهنم

- 📖 من ❞ رواية طريق جهنم ❝ أيمن العتوم 📖

█ ملخص رواية طريق جهنم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية تنقسم بينَ بطلَين الطّاغية الّذي يتكلّم بلسانه والسّجين يروي مشاهداته خلال ثلاثين عامًا من العذابات الّتي لا يُمكن أنْ يتخيّلها أيّ بشريّ كلمة الغلاف الخلفي: "الأمل ليس وَهمًا كما يعتقد اليائس الأمل حالة؛ انظر حولكَ وستجدُ كلّ شيْءٍ يحتفي بالأمل يتحوّل إليه شيءٍ يُريد أن يكونه تخيّلْ أنّ الكون والكائنات بلا أمل؛ كيف تكون هناك حياة كيفَ يُعبَد الله؟! الآخرةُ أمل الدنيا الفوزُ المُعذَّبين النهاية المُتعَبين الحقيقة الخائفين والعدل المظلومين" دلّلِ امرأتَك يا خالي المرأة جوهرةٌ قلبُ عجيب كلّما مددتَ يدَ الرّحمة نبتتْ فيه وردة تُهمِلْ قلبَها لو كانتْ لديك امرأةٌ صالحةٌ فأنتَ الدُّنيا بأكملها أجمل ما خلقَ الله نحن القبيحون حينَ نحوّلها إلى متاع فحسب هي الطّبيعة أبهى تجلّياتها تكسرْ ولو كَسرْتَ قلبَك الرّجل إسفنجة يمتصّ الحانات ولا يَسكر بلّورة تُؤذِ مهما حدث يغفر لكنّه ينسى وإذا نزف فلن يتوقّف نزيفُه أبدًا إلاّ إذا أعدْتَ فَرَحه بالكلمة الحُلوة" أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد ( الأردن جرش سوف 2 آذار 1972) تلقّى تعليمه الثانوي دولة الإمارات العربية المتحدة إمارة عجمان والتحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي 1999 تخرّج جامعة اليرموك بشهادة لغة عربية ثمّ التحق بالجامعة ليُكمل مرحلة الدراسات العليا اللغة وحصل شهادتي الماجستير والدكتوراة تخصص نَحو ولغة عامي 2004 2007 اشتُهر بروايته صاحبي السجن التي صدرت 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب السجون عامَي 1996 كمعتقل سياسي له دواوين شعريّة عديدة أحدثها ديوان "خذني المسجد الأقصى"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص رواية طريق جهنم

منقول من almrsal.com ، مساهمة من: MrMr
يمكننا تقسيم أحداث هذه الرواية المأساوية مجازًا إلى جزأين، الجزء الأول يقوم فيه الكاتب أيمن العتوم برواية أهم الأحداث على لسان القذافي أثناء حكمه حتى تمت عملية اغتياله، وقام القذافي خلال روايته تلك بتوضيح طريقة نظرته لنفسه ومكانته كأنه بهذه الطريق السردية بتحدث عن نفسه.

ثم يأتي الجزء الثاني من الرواية على لسان الشخصية الرئيسية وهو شخص يدعى علي، والذي تم اعتقاله في أحد السجون اللليبية التي قام القذافي بتأسيسها، ولقد تم سجنه لمدة ثلاثين عامًا، قضى 18 عامًا منهم في سجن أبو سليم المشهور بأفظع جرائم القتل التي من الممكن أن تحدث في أسوأ السجون على الإطلاق.


تقوم أحداث الرواية بتناول حياة المدعو علي وحياته الخاصة ونشاطاته، وخاصةً نشاطه السياسي، والتي أودت به في النهاية إلى المعتقل، ثم تبدأ رحلة عذابه من هنا ويروي لنا ما تعرض إلية من التعذيب، وما قد رأه من جرائم بشعة داخل السجون.

تتكون الرواية من 81 فصل يحتويها الكتاب في 501 صفحة، ويعتبر أن أهم ما تضمنته الرواية هو الوصف التفصيلي المبني على حقائق واقعية لحياة المعتقلات السياسية، وكيف يمكن أن تكون؟ ويقوم بوصف جميع أجزاء السجن بدقة شديدة ويجعلك تشعر كأنك تتجول في داخله، وكانك تستمع إلى أنين المعذبين وأهاتهم، فلطالما كان هذا السجن من الأماكن المحظور التحدث عنها أو ذكرها، لكن جاء أسلوب الكاتب أيمن العتوم هنا واقعي إلى درجة تجعل منك تستشعر الألم الذي يعانون منه وكأنك من تتلقى هذا العذاب، كأنك من تسمع ما يقال، وما يُهمس به، وهنا تكمن عبقرية الكاتب أيمن العتوم وهذه الرواية.

نبذة عن رواية طريق جهنم

تنقسم رواية طريق جهنم بينَ بطلَين، البطل الطّاغية الّذي يتكلّم بلسانه وهو القذافي، و البطل السّجين الّذي يروي مشاهداته خلال ثلاثين عامًا قضاها في التعذيب الّتي لا يُمكن أنْ يتخيّلها بشريّ، ويقول الكاتب في كلمة الغلاف الخلفي: الأمل ليس وَهمًا كما يعتقد اليائس، الأمل حالة؛ انظر حولكَ وستجدُ كلّ شيْءٍ يحتفي بالأمل، كلّ شيْءٍ يتحوّل إليه، كلّ شيءٍ يُريد أن يكونه.

قصة كتابة أيمن العتوم لرواية طريق جهنم

يبدأ الكاتب أيمن العتوم قائلًا عن القصو وراء كتباته لرواية طريق جهنم: (في أواخر شهر آذار من هذا العام_- يقصد عام 2018-بعثتْ فاطمة إليّ برسالة، كانتْ كلماتها مقتضبة: “لديّ قصّة تستحقّ أنْ تُروى” نامتْ رسالتُها بين أخواتها المئات الّتي تنتظر أنْ أفتح لها النّوافذ كي تتنفّس، أنهضتُها من بينِ أخواتها النّائمات بعدَ حين، قلتُ في نفسي: “ما أكثر الّذين يرون في قصصهم مادّة تستحقّ أنْ تُروى” كدتُ أغفل الموضوع، وأتجاوزها إلى رسالةٍ أخرى، لكنّني قلتُ: لأجرّب” رددتُ عليها بمثل اقتِضابها: “ابعثي القصّة هنا وسأرى” كانتْ فاطمة تتحدّث عن أبيها الّذي استُشهد في مجزرة سجن “أبو سليم” ضمن المئات الّذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم البعيد من أواخر شهر حزيران من عام 1996م.

كانتْ عاطفة فاطمة – ربّما هكذا قدّرتُ – أكبر من الحدث نفسه، كون الّذي تتحدّث عنه في الرّسالة هو أباها، قلتُ لها في رسالة أخرى: “ابعثي لي كلّ ما كُتِب عن مجزرة أبو سليم” لم تتوانَ، كانتْ مدفوعةً بحلم أنْ يُصبح أبوها بطلًا في رواية، بعد أنْ جسّد بطولته الحقيقيّة في الواقع، بعد أنْ قرأتُ ما بعثتْه في المرة الثّانية، كادتْ كلّ شعرةٍ في رأسي تقف، سألتُها من بعدُ أكثر من عشرين سؤالًا، كان أهمّها: هل هناك من أحدٍ حيٍّ من الّذين شهدوا المذبحة ما زال حيًّا ويُمكننا التّواصل معه؟ ردّت: “كثيرون، لكنّ معظمهم لا يريد الحديث” اهتدينا معًا إلى “علي العكرميّ” السّجين الّذي قضى ثلاثين عامًا في سجون القذّافي، بدأتُ بمراسلته بشكلٍ شخصيّ، طرتُ إليه إلى تونس، سجّلتُ معه شهادته منذ الميلاد إلى اللّحظة الّتي كُنتُ أنظر فيها إلى عينَيه العميقتَين بشكلٍ مُباشر، كان رجلًا شهمًا وكريمًا في الحديث معي، دلّني على رفاق المحنة واحِدًا واحِدًا، أعطاني حوالي ثمانية كتب من الّذين سجّلوا شهاداتهم على شكل مذكّرات، قرأتُها عن بكرةِ أبيها في أسبوع، استمعتُ من بعدُ إلى عشرات الشّهود، قبل أنْ أغادر تونس عائدًا إلى الأردنّ أعطاني الوثائق الّتي بحوزته عن تاريخ السّجن السّياسيّ خلال أربعة عقود من حُكم القذّافي.


كان أثمن ما حصلتُ عليه هي وقائع الأيّام الّتي سبقتْ المذبحة، والأيّام الّتي تلتْها، ووقائع اليوم نفسه الّتي ارتُكبتْ فيه المذبحة؛ كيفَ تمّتْ، مَنْ أمر بها، مَنْ كان في تلك اللّحظات من ذلك اليوم البعيد على رأس عمله، التّمرّد الّذي حدث في السّجن، القنّاصة الّذين اعتلَوا أسطح العنابر، وكلّ شيء.

بعدَ عودتي إلى الأردنّ، قرأتُ عن عهد القذّافي أكثر من عشرة كتب أخرى، ساعدتْني زوجتي زهراء في تفريغ الشّهادات، بقينا أكثر من أسبوعَين نواصل اللّيل بالنّهار كي نستطيع أنْ نكتب كلّ ما تمّ تسجيله أو مشاهدته، كان عليّ أنْ أستمع إلى القذّافي؛ اللاعب الرّئيسيّ في الأحداث كلّها، نبشتُ عليه قبره، واستنطقتُه؛ كان هو الآخر كريمًا في الكلام معي، قال كلّ شيءٍ كان يريد أنْ يقوله ليُفسّر ما حدث، سجّلتُ روايته في النّصّ، لم أبخل عليه ولا على هواجسه بما أراد منّي أنْ أكتبه.
اعتكفتُ في صومعة الكتابة شهرًا، نزفتُ الكثير من دماء الحرف، سافرتُ إلى أوروبّا، وفي قريةٍ صغيرةٍ نائية أكملتُ بقيّة القصّة، في تروسنجن في ألمانيا أنهيتُ النّزف الّذي كاد أنْ يذهب بكلّ الدّماء الّتي تجري في عروقي. قبل أنْ أنتهي تمامًا كانتْ حربُ الكلمات قد وضعتْ أوزارها، تلك هي القصّة باختصار؛ أنا مدينٌ لهؤلاء الثّلاثة: للقذّافي ولعليّ العكرمي ولفاطمة بشير بالطّريق الّذي مشيتُه من أجل أنْ أضع هذه الرّواية (طريق جهنّم) بين أيدي القرّاء.

أيمن العتوم

منذ 9 شهور ، مساهمة من: MrMr
10
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث