لماحةٌ أنتِ.. وأعلم أنكِ.. قد تلمحين نظرتي وغرقتُ في... 💬 أقوال خالد الخطيب 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ خالد الخطيب 📖

█ لماحةٌ أنتِ وأعلم أنكِ قد تلمحين نظرتي وغرقتُ معازفك في خدكِ الوردي ألمحُ كُحلتك أستودع الله عيناكِ ومبسمك وذاك حرفكِ سحرٍ بهِ ألقا يرسو هناك بشاطئك فتان سطركِ الألواح إني نَسجتُ حكايتك من قرط أذنكِ من فستان مدرستك ممحاتكِ البيضاء كانت نجمتي والمشطُ والقلمُ كلي يموج بكِ ينجو بخاطرك لماحةٌ انتِ أخمصك حتى متون جديلتك أستذكرك كلماتكِ السحر المُغمس بالطلاسم والودع وأشُمُكِ وألمحك عيناكِ طيفاً يراقب مركبي ذا طيفكِ في الشاطئ الممتد فوق  خاصرتك لمنارةٍ تعلو بشاطئك مصباحها قمراً أطل بشرفتك ونوره عينيكِ دون تكلفٍ ما أعذبك سطع البريق منها لو تدرين لأعرفك مجنون فيكِ قيدٍ مجنون حدٍ ألمحك من وردٍ أرسمك أنت الأغاني سأكتبك من غيثٍ أرسلك السحاب الفضاء أعانقك أنتِ الرسائل ذهب ياسمين بعض عود أُعطرك عطر جاء السماء الألم فيه عهود ستُعجبُك وجراح أتعبها الأنين بلا جنود وهناك جئتُ لأنقذك مُستعذباً لحني الأخير بدفتري ودفترك  ذاك الذي بتنا نخيط أحرفنا به وقصائداً ممزقات نُسجت بأحرفك فتانةٌ تلك الورق مثل العيون الناعسات كوني بها سأتبعك لا زلت المُستحيلة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لماحةٌ أنتِ..

وأعلم أنكِ.. قد تلمحين نظرتي

وغرقتُ في معازفك

في خدكِ الوردي ألمحُ كُحلتك

أستودع الله عيناكِ ومبسمك

وذاك حرفكِ.. في سحرٍ بهِ ألقا.. يرسو هناك بشاطئك

فتان سطركِ في الألواح..

إني هناك قد نَسجتُ حكايتك

من قرط أذنكِ.. من فستان مدرستك

ممحاتكِ البيضاء كانت نجمتي

والمشطُ والقلمُ.. كلي يموج بكِ.. ينجو هناك بخاطرك

لماحةٌ انتِ..

من أخمصك.. حتى متون جديلتك

أستذكرك

كلماتكِ السحر المُغمس بالطلاسم والودع.. وأشُمُكِ.. وألمحك

عيناكِ.. طيفاً قد يراقب مركبي.. ذا طيفكِ

في الشاطئ الممتد فوق  خاصرتك

لمنارةٍ تعلو هناك بشاطئك

مصباحها قمراً أطل بشرفتك

ونوره عينيكِ دون تكلفٍ.. ما أعذبك

سطع البريق منها لو تدرين لأعرفك

..

مجنون فيكِ دون قيدٍ.. مجنون في عينيكِ.. من دون حدٍ ألمحك

من دون وردٍ أرسمك.. أنت الأغاني سأكتبك

من دون غيثٍ أرسلك.. أنتِ السحاب في الفضاء أعانقك

أنتِ الرسائل من ذهب.. من ياسمين من بعض عود أُعطرك..

من عطر جاء من السماء.. من الألم.. فيه عهود ستُعجبُك

وجراح أتعبها الأنين بلا جنود.. وهناك جئتُ لأنقذك

مُستعذباً لحني الأخير بدفتري.. ودفترك 

ذاك الذي بتنا نخيط أحرفنا به.. وقصائداً ممزقات.. نُسجت هناك بأحرفك

فتانةٌ تلك الرسائل في الورق.. مثل العيون الناعسات.. كوني بها سأتبعك

..

لا زلت أنتِ المُستحيلة للضياع بلا سبب.. سأراوغك

لماحةٌ حد إنغماسكِ في نياشين البطولات العجب.. ما أعجبك

والغوص في عُمق البحار بِلا سفينة أو مراكب أو خشب.. ما أعمقك

لماحة دون أوامر من الحروف.. حتى تروح لكنها هناك من دون اللعب.. سألاعبُك

فقط الحياة نعيشها لأجلكِ

من أجل صوتكِ يا بهية في الأدب..

من أجلكِ

يا أجمل الخلق على مد العيون إذ رأتكِ بِلا سطور بلا كُتب..

بِلا مداد للحقائق

بِلا زوابع تستثيرني في الورق.. ستكوني لي.. يا أمنيات محققات..

وعيونكِ التي في خافقي.. وفي صوامع أضلعي.. وفي دفاتري والورق.. عيناكِ ما ألوذ به.. وقت العذاب.. وقت الجراح مع الألم





#خالد_الخطيب. ❝
مساهمة من:

خالد الخطيب

منذ 9 شهور
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث