في نمط الكينونة لا يكون التملك الخاص او الملكية الخاصة... 💬 أقوال إريك فروم 📖 كتاب الإنسان بين الجوهر والمظهر

- 📖 من ❞ كتاب الإنسان بين الجوهر والمظهر ❝ إريك فروم 📖

█ نمط الكينونة لا يكون التملك الخاص او الملكية الخاصة إلا أهمية وجدانية ضئيلة, حيث تنشأ الحاجة لامتلاك شيء لكي أستمتع به, حتى استعمله واستفيد منه, ففي يمكن لأكثر من شخص وفي الحقيقة لملايين الناس يشتركوا الاستمتاع بالشيء نفسه, توجد حاجة, كما يرغب أحد امتلاكه كشرط للاستمتاع ولا يعني هذا منع وقوع صراغ فحسب, وانما ايضا خلق اسمى شكل اشكال السعادة الانسانية الا وهو المتعة المشتركة فليس أقدر توجيد البشر دون النيل ذاتيتهم المشاركة الاعجاب بشخص محبته,او الاقتناع بفكرة, الطرب لاغنية لقطعة موسيقية, بصورة رمز, أداء الشعائر, الاحساس المشترك بالأسى والحزن إن متعة هي التي تحتفظ بالحيوية العلاقات بين اثنين وهي الأساس الذي قامت عليه كل الديانات وجميع الحركات السياسية والفلسفية الكبرى كتاب الإنسان الجوهر والمظهر مجاناً PDF اونلاين 2024 نمطين للحياة أن ينقسم إليها وبالطبع لدى الشخص الواحد النمطين معا فى مجالات مختلفة حياته نمط هو النمط الإستهلاكى لو كان الثقافة أو الدين التعاملات : الرغبة الإستحواذ الأشياء وتملكها الإكتناز والسيطرة المعلومات والمعرفة أيضا التدين الشكلى الظاهرى وفى مقابل الوجود الذى فيه يهتم بنوعية علاقاته مع والأشياء ويطور نفسه وينمو نفسيا وروحيا وأخلاقيا خلال هذه فهل نهتم نتملك والأفكار والكتب أم أننا بوجودنا وتطوير أنفسنا معرفتنا الحقة بأنفسنا بالناس هم وبالأشياء حولنا بدون محاولة منا لإمتلاكها السيطرة عليها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ في نمط الكينونة لا يكون التملك الخاص او الملكية الخاصة إلا أهمية وجدانية ضئيلة, حيث لا تنشأ الحاجة لامتلاك شيء لكي أستمتع به, او حتى لكي استعمله واستفيد منه, ففي نمط الكينونة يمكن لأكثر من شخص وفي الحقيقة يمكن لملايين الناس ان يشتركوا في الاستمتاع بالشيء نفسه, حيث لا توجد حاجة, كما لا يرغب أحد في امتلاكه كشرط للاستمتاع به, ولا يعني هذا منع وقوع صراغ فحسب, وانما يعني ايضا خلق اسمى شكل من اشكال السعادة الانسانية الا وهو المتعة المشتركة فليس أقدر على توجيد البشر دون النيل من ذاتيتهم من المشاركة في الاعجاب بشخص او محبته,او المشاركة في الاقتناع بفكرة, او في الطرب لاغنية او لقطعة موسيقية, او الاعجاب بصورة او رمز, او المشاركة في أداء الشعائر, او الاحساس المشترك بالأسى والحزن. إن متعة المشاركة هي التي تحتفظ بالحيوية في العلاقات بين اثنين وهي الأساس الذي قامت عليه كل الديانات وجميع الحركات السياسية والفلسفية الكبرى. ❝

إريك فروم

منذ 9 شهور ، مساهمة من: Asmaa Elzwam
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث