█ لقد أصبح الإنسان كائنا أعلى (سوبرمان) ولكن هذا الأعلى الذي يمتلك قوة تفوق لم يرتفع إلى مستوى عقلاني بل إنه ليزداد فقرا بقدر ما يزداد قوه وأحرى بضميرنا أن ينتابه القلق ونحن نشهد أنفسنا نزداد تجردا من إنسانيتنا كلما ازددنا اقترابا حالة السوبرمان كتاب بين الجوهر والمظهر مجاناً PDF اونلاين 2024 نمطين للحياة يمكن ينقسم إليها الناس وبالطبع يكون لدى الشخص الواحد النمطين معا فى مجالات مختلفة حياته نمط التملك هو النمط الإستهلاكى حتى لو كان الثقافة أو الدين التعاملات : الرغبة الإستحواذ الأشياء وتملكها الإكتناز والسيطرة المعلومات والمعرفة أيضا التدين الشكلى الظاهرى وفى مقابل نمط الوجود الذى فيه يهتم بنوعية علاقاته مع والأشياء ويطور نفسه وينمو نفسيا وروحيا وأخلاقيا خلال هذه العلاقات فهل نهتم نتملك والأفكار والكتب أم أننا بوجودنا وتطوير معرفتنا الحقة بأنفسنا بالناس كما هم وبالأشياء حولنا بدون محاولة منا لإمتلاكها السيطرة عليها
❞ إن الايمان, في نمط التملك, ليس إلا عكازة يتوكأ عليها من ينشد اليقين, من يريد أن يعرف للحياة معنى, ولكن دون أن تكون لديه الجرأة على البحث بنفسه . ❝
❞ فالسمة الأساسية للطبيعة الإنسانية هي مقدرتها على معرفة ذاتها ومعرفة ما ليس منها، أو ما هو مختلف عنها. وما أن يعي الإنسان هذه الحقيقة حتى نعزل عن الطبيعة وبقية الكائنات، وهذا الإنعزال أو الإنفصال إذا نظرنا إليه من ناحيته الإيجابية يكون الحرية، أما من ناحيته السلبية فهو الإغتراب . ❝
❞ الاستهلاك هو أحد أشكال التملك, وربما هو أكثرها أهمية في مجتمعات الوفرة الصناعية المعاصرة, والاستهلاك عملية لها سمات متناقضة: فالاستهلاك عملية تخفف القلق لأن ما يمتلكه الإنسان خلالها لا يمكن انتزاعه, ولكن العملية تدفع الإنسان إلى مزيد من الاستهلاك, لأن كل استهلاك سابق سرعان ما يفقد تأثيره الاشباعي, وهكذا فإن هوية المستهلك المعاصر تتلخص في الصيغة الآتية:
انا موجود بقدر ما أملك وما استهلك . ❝