˝الفضول هو رذيلة ترتدي ثوب الفضيلة أحيانًا، وذلك... 💬 أقوال صفاء حسين محمود العجماوي 📖 رواية محراب عينيكِ

- 📖 من ❞ رواية محراب عينيكِ ❝ صفاء حسين محمود العجماوي 📖

█ "الفضول هو رذيلة ترتدي ثوب الفضيلة أحيانًا وذلك عندما تتلبس العلماء والفلاسفة لتدفعهم إلى البحث عن الحقيقة العلم ولهذا أحتاروا منذ نبتت بذرة المعرفة بني البشر ماهيتهم سؤال قد يبدو للبعض هوميري لا جواب شافي له وللأخرين بديهي واضح الإجابة يحتاج بحث الجسد والروح والنفس ثلاث مكونات ممتزجة تشكل بطريقة ما الإنسان أي إنسان ولكن يفرق بينهم الذي يجعل لكل واحد منهم شخصية مستقلة وكينونة خاصة؟ طالما أشتركوا الثلاث فما تلك البهارات التي تخرج لنا هذا التنوع يموج به البشر؟ ربما تكمن البيئة المحيطة وتأثيراتها من محيط بشرى وبيئة طبيعة الدين الطموح هذا يخلق الاختلافات بين الناس ولكنه يصنع الشموس تتفرد شخصيات مبهرة ذات طاقات روحية عالية وقدرات نفسية مغايرة ومشاعر قوية تشع حتى سكونها فتجذب كالهوام حول شعلة النار فمن معون يأتوني بهذا الدفء والسحر والإبهار؟ أنهم يولدون بتلك الهبة كجوهرة زرعت قلوبها وهم أرحام أمهاتهم يشعون بالحب والقوة والطموح سطوة سحر القيادة فيتوسطوا القطيع هؤلاء كانت كاترينا وكانت صفية متفردتان وسط موج المتشابه غير المميز تنبضان بعنف قلب كتاب محراب عينيكِ مجاناً PDF اونلاين 2024 أهدتنيه الأقدار أحلك أيام حياتي ظلمة فأنارها وعبر بي البرزخ ليعيدني عالم الأحياء وأرشدتني عينيه لأكتشف ذاتي واستعيد أتزاني وأقع حب نفسي جديد أحبني بقلب طفل ببراءته ومرحه وشقاوته وخجل شاب لم يقع الحب قبل وأب يخشى فتاته نسمة عابرة تهز رموشها وشيخ يتعكز عليَّ لنسير معًا وإلى الأبد جعلني أكتب كما وهو يدري أن أكتبه وحده دون سواه فكان ألهامي ونبع كلماتي وراسم أحرفي وسيد خيالي إليك وحدك أهديك حكاياتي يابسة أحد كواكب الأرض التسع المتوازية جرت أحداث قصتنا هذه ربما كان كوكبنا يمكنه الجزم بذلك وأن نستطع تحديد المكان فأنه بأمكاننا نحسم الجدل الزمن بأنه منتصف العصور الوسطى صراع الممالك شعار مرحلة أقتتال أنشأت دول وأنهت أخرى عبر سفك الدماء وتمزيق الأرواح ونهش الأجساد الكثير منها بلا شفقة أو رحمة فالشراسة والضراوة والعنف ثلاثية تملكت الملوك والجيوش وطالت بعض رجال فأصبح العالم يحكمه المسوخ فقد ماتت فيهم الإنسانية وشيعت الرحمة يتدفق الهواء رئاتهم ليصرخوا صرخة الميلاد الأولى دائمًا يولد أشد البيئات ضراوة ليرمم كسور ويداوي جروح ويشفي تفوس يزرع المحبة أقسى القلوب فتزهر وحنان ويحصد مودة ورقة أنه دواء كل علة أصابت أهل أختلاف أنواعهم وهنا حيث الدمار والموت بدأ شيء بنظرة عين أوراق الشجر متراكبة بكثافة تحجب أشعة شمس الخريف الصباحية أصرار ليلتحم ظلالها ملقية بها خارج الغابة الوارفة الطرق المعبدة تنام وقع سنابك الخيل تتوسط مملكتين قيشو المسيحية الكاثوليكية وأندلو المسلمة السنية فأصبحت مرتعًا لفخاخ الفرسان كلا الجانبين تربتها تخضبت بحمرة المسفوكة فأستحقت جدارة تسمى غابة الموت أشعة الشمس تطرق نوافذ قصور المشرفة ظنًا أنها توقظ النيام ألا ساكني القصر أنهم يعرفون للنوم معنى خصلات شعر قصيرة مموجة سوداء أختلطت بأخرى ثلجية تتراقص مع نسيم ليلة غاب قمرها وأنار سمائها نجوم نثرت كدقيق يعبث رضيع تعلم كيف يقبض ويبسط كفه بمرح أضفت الخصلات الرمادية المجمل عشر أعوام الأقل فوق عمر صاحبها الشاب يفخر بأن شعرة تبدل سوادها ببياضها سبيل مملكته لذلك أستحق لقب ثيو سيد فرسان الحياة رحلة قارب عرض البحر يصل الشاطئ إلا عند موت قائده وقد مركبي الوصول شاطئه" همست ولادة أذن صفوان بعدما أخبرتها كاتي بعدم قدرتنا السفر اتجاه غرنو ففرسان يقومون بقطع الطريق ولن يسمحوا بالتقدم ولو لبضعة أمتار يجب علينا الاختباء لفترة تسمح بالوصول إليها أرخي الليل ستائره باكرًا وغاب قمره طور المحاق؛ واحتشدت نجومه بكامل بهائها لترشد المسافرين والتائهين ها ذا نجم الشمال يسطع بفخر كملك جلس عرشه يتعطف رعيته بالهبات نسمات باردة منعشة تجوب الأرجاء وتعبث بشعر المتربع أسفل شجرة ياسمين حديقة قصرة الخلفية وحيدًا يظن يعلم بمكانه شاردًا صفيته رأي النجوم تتشكل وجهها عينيها هي السهم أصاب قلبه تشعان غضبًا وبأسًا وجمال لقد أدخلته راهبًا متبتلًا يرتل أهازيج العشق ويترنم بأحاديث الهو

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ˝الفضول هو رذيلة ترتدي ثوب الفضيلة أحيانًا , وذلك عندما تتلبس العلماء والفلاسفة , لتدفعهم إلى البحث عن الحقيقة , عن العلم , ولهذا أحتاروا منذ نبتت بذرة المعرفة في بني البشر , عن ماهيتهم. سؤال قد يبدو للبعض سؤال هوميري , لا جواب شافي له. وللأخرين سؤال بديهي , واضح الإجابة , لا يحتاج إلى بحث. الجسد والروح والنفس , ثلاث مكونات ممتزجة تشكل بطريقة ما الإنسان.

أي إنسان , ولكن ما يفرق بينهم , ما الذي يجعل لكل واحد منهم شخصية مستقلة , وكينونة خاصة؟

طالما أشتركوا في الثلاث مكونات , فما تلك البهارات التي تخرج لنا هذا التنوع الذي يموج به البشر؟

ربما تكمن في البيئة المحيطة وتأثيراتها , من محيط بشرى , وبيئة طبيعة , الدين , العلم , الطموح.

هذا ما يخلق الاختلافات بين الناس , ولكنه لا يصنع الشموس التي تتفرد بينهم. شخصيات مبهرة ذات طاقات روحية عالية , وقدرات نفسية مغايرة , ومشاعر قوية , تشع حتى في سكونها , فتجذب البشر كالهوام حول شعلة النار.

فمن أي معون يأتوني بهذا الدفء والسحر والإبهار؟

أنهم يولدون بتلك الهبة , كجوهرة زرعت في قلوبها وهم في أرحام أمهاتهم. يشعون بالحب والقوة والطموح. سطوة سحر القيادة , فيتوسطوا القطيع. من هؤلاء كانت كاترينا وكانت صفية , متفردتان وسط موج من البشر المتشابه غير المميز. تنبضان بعنف قلب يعدو منذ الأزل , في جسد هامد ملقى على الأرض نسي معنى الوقوف˝. ❝
27
0 تعليقاً 1 مشاركة