❞ #الهاميات شعر نثري : الحكاية فيها بسمه و دمعه
فيها غريق بيتعلق بقشة
رياح والوان الطيف والتغيير
قلب وارب ابوابه
عاش طليق كالطير
كل صباح يفتح باب
ويغلق باب
تهزه الريح
يجري نهر الحب بوجدانه
تغرس نخلتها بقلبه
تهز جدعها
تتساقط رطب
يلوكها بشراهة
يلتهما، يلفظها خارج ابوابه. ❝ ⏤Elham Saeed
#الهاميات
شعر نثري
الحكاية فيها بسمه و دمعه
فيها غريق بيتعلق بقشة
رياح والوان الطيف والتغيير
قلب وارب ابوابه
عاش طليق كالطير
كل صباح يفتح باب
ويغلق باب
تهزه الريح
يجري نهر الحب بوجدانه
تغرس نخلتها بقلبه
تهز جدعها
تتساقط رطب
يلوكها بشراهة
يلتهما، يلفظها خارج ابوابه
❞ هكذا نحن مع البدايات الاولى ليوم ٢٢/ مايو انقطعت علاقة التواصل فيما بيننا ، كلٍ منا ادار ظهره للآخر. في الساعات الاولى من الصباح كان جزء من الوطن يحتفل ويمجد الحدث والآخر يلعن ويتوعد ،بينما ظلينا نحن على صمتنا وانسحبنا انسحاب تكتيكي دون اي تجريحات😪 ، حفظنا معه ما تبقى من الود و المعروف فيما بيننا 😊.
القرارات المصيرية للشعوب لا تؤخذ بعفوية ومزاج عاطفي، وهذا ما حدث عام 1990 في الثاني والعشرين من مايو، تم إعلان الوحدة بين الشطرين او الجمهوريتين( الجمهورية العربية اليمنية) و ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) لينتهي بها المطاف بعد اربع سنوات وتحديداً في السابع والعشرين من ابريل عام 1994، الى حرب الإنفصال أستمرت شهرين وتم انهائها في 7/7/1994 بالسيطرة على الجنوب وممارسة الظلم ضده ونهب ثرواته وتسريح العسكر وخصخصة المصانع .
وتتوالى الحروب بينهما إلى يومنا هذا، حيث ساهم الربيع العربي وما تلاه من اتفاقيات افضت بالآخير إلى حرب نشبت عام 2015 بعد استيلاء الحوثي على السلطة وعدم إعترافة بالحكومة الشرعية، وتم تكرار حرب الإنفصال بحرب اشد منها ضراوة، ولا زال اليمنيين شمالاً وجنوباً يعانون ويلاتها إلى اليوم، تلك الحرب المسستمرة إلى يومنا هذا أضرت بالمواطن وشتت شمله، فهاجر من هاجر، ونزح من نزح، وقتل من قتل، دون ذنب سوى انهم وجدوا في أرض طيبة، كما ذكرها الله في القرآن المجيد (بلدة طيبة ورب غفور)، علاوة على الذمار والخراب الحادث، ولو استحضرت الحكمة اليمانية والإيمان لما وصلنا لهذا المنحنى الخطير من العبث بقوت المواطن وامتهان لكرامته.
ولا عجب ان يحتفل في الشمال في 7/7 بيوم النصر، وفي الجنوب بيوم الأرض
: . ❝ ⏤Elham Saeed
هكذا نحن
مع البدايات الاولى ليوم ٢٢/ مايو انقطعت علاقة التواصل فيما بيننا ، كلٍ منا ادار ظهره للآخر. في الساعات الاولى من الصباح كان جزء من الوطن يحتفل ويمجد الحدث والآخر يلعن ويتوعد ،بينما ظلينا نحن على صمتنا وانسحبنا انسحاب تكتيكي دون اي تجريحات😪 ، حفظنا معه ما تبقى من الود و المعروف فيما بيننا 😊.
القرارات المصيرية للشعوب لا تؤخذ بعفوية ومزاج عاطفي، وهذا ما حدث عام 1990 في الثاني والعشرين من مايو، تم إعلان الوحدة بين الشطرين او الجمهوريتين( الجمهورية العربية اليمنية) و ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) لينتهي بها المطاف بعد اربع سنوات وتحديداً في السابع والعشرين من ابريل عام 1994، الى حرب الإنفصال أستمرت شهرين وتم انهائها في 7/7/1994 بالسيطرة على الجنوب وممارسة الظلم ضده ونهب ثرواته وتسريح العسكر وخصخصة المصانع .
وتتوالى الحروب بينهما إلى يومنا هذا، حيث ساهم الربيع العربي وما تلاه من اتفاقيات افضت بالآخير إلى حرب نشبت عام 2015 بعد استيلاء الحوثي على السلطة وعدم إعترافة بالحكومة الشرعية، وتم تكرار حرب الإنفصال بحرب اشد منها ضراوة، ولا زال اليمنيين شمالاً وجنوباً يعانون ويلاتها إلى اليوم، تلك الحرب المسستمرة إلى يومنا هذا أضرت بالمواطن وشتت شمله، فهاجر من هاجر، ونزح من نزح، وقتل من قتل، دون ذنب سوى انهم وجدوا في أرض طيبة، كما ذكرها الله في القرآن المجيد (بلدة طيبة ورب غفور)، علاوة على الذمار والخراب الحادث، ولو استحضرت الحكمة اليمانية والإيمان لما وصلنا لهذا المنحنى الخطير من العبث بقوت المواطن وامتهان لكرامته.
ولا عجب ان يحتفل في الشمال في 7/7 بيوم النصر، وفي الجنوب بيوم الأرض