جلس باسل في غرفته المطلة على الأراضي الزراعية أو ما... 💬 أقوال أحمد لاشين 📖 رواية الزحف الأعظم

- 📖 من ❞ رواية الزحف الأعظم ❝ أحمد لاشين 📖

█ جلس باسل غرفته المطلة الأراضي الزراعية أو ما تبقى منها بعد تبوير الفلاحين والبناء عليها بطريقة عشوائية جانب من المنظر يبدو خلاباً مساحة الأرض تمتلئ بالخضرة؛ فتعطي لوحة جميلة وغدير ماءٍ يتسلل إليها قادماً مجرى مائي كبير الجانب الآخر المجرى المائي أطلت فيلا ضخمة أبدع البنائون إنشائها كأنها فنية بارعة الجمال تشمل أعمدة فرعونية ونوافذها صممت هندسية بالطريقة الفرعونية أيضاً أمامها حمام سباحة كبيرة يلعب فيه بعض الأطفال؛ فيرشون بعضهم بالماء وفي المقدمة حديقة خضراء بأشجار مثمرة تحتوي أكثر نوع الفاكهة بُعدٍ ليس بكثير الفيلا مجموعة العمارات الشاهقة التي طليت بلون واحد سمع أنها شيء يقال عليه (كمبوند) بها ملعب كرة قدم وحمام وعلى الطرف قسم للشرطة خاص بالكمبوند يسكن الكمبوند الناس الأغنياء الذين يعملون هذه الأعمال تدر لهم مالاً كثيراً دون عناء مشقة – هكذا قال له أبوه – قال نفسه: لو خيرت بين العيش والعيش هذا ماذا أختار؟ أخذ التفكير العميق والمقارنات الخيارين حتى أفاق صوت أبيه وهو يلقي بفأسه مقدمة الدار ويصرخ أمه أن تجهز كتاب الزحف الأعظم مجاناً PDF اونلاين 2024 الاعظم او الدستوبيا ) تصف احلام صغيرة لفقراء أقصى أحلامهم مباهج الحياة يرون منحت بسخاء لبعض ترى ينتصر ؟ أحلام الفقراء أم واقع الاغنياء

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ جلس باسل في غرفته المطلة على الأراضي الزراعية أو ما تبقى منها بعد تبوير الفلاحين الأراضي والبناء عليها بطريقة عشوائية , جانب من المنظر يبدو خلاباً , مساحة من الأرض تمتلئ بالخضرة؛ فتعطي لوحة جميلة , وغدير ماءٍ يتسلل إليها قادماً من مجرى مائي كبير , في الجانب الآخر من المجرى المائي أطلت فيلا ضخمة , أبدع البنائون في إنشائها كأنها لوحة فنية بارعة الجمال , تشمل أعمدة فرعونية ضخمة , ونوافذها صممت بطريقة هندسية بالطريقة الفرعونية أيضاً , أمامها حمام سباحة كبيرة يلعب فيه بعض الأطفال؛ فيرشون بعضهم بالماء , وفي المقدمة حديقة خضراء تمتلئ بأشجار مثمرة تحتوي أكثر من نوع من الفاكهة.. على بُعدٍ ليس بكثير من الفيلا , مجموعة من العمارات الشاهقة التي طليت بلون واحد , سمع باسل أنها شيء يقال عليه (كمبوند) بها ملعب كرة قدم كبير وحمام سباحة وعلى الطرف قسم للشرطة خاص بالكمبوند.. يسكن الكمبوند مجموعة من الناس الأغنياء الذين يعملون في هذه الأعمال التي تدر لهم مالاً كثيراً دون عناء أو مشقة – هكذا قال له أبوه –

قال باسل في نفسه: لو خيرت بين العيش في الفيلا والعيش في هذا الكمبوند , ماذا أختار؟

أخذ في التفكير العميق والمقارنات بين الخيارين حتى أفاق على صوت أبيه وهو يلقي بفأسه في مقدمة الدار , ويصرخ في أمه أن تجهز له بعض الطعام.

لم تتكلف الأم عناء إعداد الطعام , فقد جلبت رغيفين من سلة خبز معلقة بالسقف , وقطعة من الجبن الأبيض المصنوع في بيت إحدى الفلاحات البارعات في صناعة الجبن , وضعت الطعام ببرود ووجه عابس دون أن تنطق بكلمة واحدة , كان العرق يتصبب من الأب , جلس في انتظار الطعام نظر إلى الطعام نظرة تأفف , ويبدو أنه كان يعتقد في أكثر من ذلك نظر إليها نظرة منكسرة تحمل بعض اللوم , التقت العينان لكنها لاذت بالصمت , ولم تجب على سؤال عينيه.. ❝

أحمد لاشين

منذ 10 شهور ، مساهمة من: Mona Najeeb
8
0 تعليقاً 0 مشاركة