█ ❞ أنا ليس عندي مقاييس للجمال لدى النساء ولا درجاتٍ للحسن عندهنّ فكلهنَّ الحسن وفي الجمال سواء فرق , فكلهنَّ كأسنان الِمشّط فالسمراء والبيضاء والشقراء كلهنَّ كباقة وردٍ ولا أريد أن أضع مستويات للعشق مجانين من اخترعوا مسابقة وقاموا بالتحكيم وبالمفاضلة بين أي هراء أي جنون فعلتموه غباء أنا لا أؤمن بالمفاضلة أرأيتم أحداً التاريخ , قارن الخصوبة وبين النماء بين الحياة البقاء أو فاضلَ الهواء الماء الضياء لا يا سادة كل كل وروداً جميلاتٍ نديّاتْ والاختلاف فقط الأسماء كل خلقنَّ لآدمَ السماء ولا أتعدي الخطوط الحمراء ❝ كتاب الرصاصة الأخيرة مجاناً PDF اونلاين 2024 لا تحاولي تكلميني مرة أخرى أرجوكِ تتورطي وتورطيني معكِ مؤامرة تقولي اختلط علي الأمر لا تخطئي ثانية ــ أُحذركِ أن الاتصال بي ولو بالخطأ فكونكِ تدخلي معي حوار فهذا خطر فإن الدخول إلي غرفة الأسود خطر والدخول الرجال الغرباء خطر واللعب مع الكبار وبعض خطر وبعض خطر فمعظم النار مستصغر الشرر وأنا أعترف بأني رجل فحين تدخلين خاص تُصبحين مرمى وفي دائرة الخطر ومحاولة توريطي أكبر أخاف عليكِ مني ومن نفسكِ وأخاف الخطر فكوني دائماً حذر
❞ أنا ليس عندي مقاييس للجمال لدى النساء
ولا درجاتٍ عندي للحسن عندهنّ
فكلهنَّ عندي في الحسن
وفي الجمال سواء
ولا فرق , فكلهنَّ كأسنان الِمشّط
فالسمراء والبيضاء والشقراء
كلهنَّ عندي سواء كباقة وردٍ
ولا أريد أن أضع مستويات للعشق
مجانين من اخترعوا مسابقة للجمال
وقاموا بالتحكيم وبالمفاضلة بين النساء
أي هراء , أي جنون فعلتموه , أي غباء
أنا لا أؤمن بالمفاضلة بين النساء
أرأيتم أحداً في التاريخ ,
قارن بين الخصوبة وبين النماء
بين الحياة , وبين البقاء
أو فاضلَ بين الهواء وبين الماء وبين الضياء
لا يا سادة كل النساء في الحسن سواء
كل النساء وروداً جميلاتٍ نديّاتْ
والاختلاف فقط في الأسماء
كل النساء خلقنَّ لآدمَ في السماء
ولا أريد أن أتعدي الخطوط الحمراء . ❝
❞ الأتوبيس يشبه علبة سردين .. تصفّح الوجوه التي لم تتغير كل صباح .. نفس المساحيق التي هي من الدرجة الرابعة , والتي تبعث علي الغثيان , والاشمئزاز , الهواء يكاد ينعدم من حوله , شعر بالضيق , والاختناق ,
تذكر ...˝ أنه لم يدفع إيجار الشقة منذ ثلاثة أشهر , والبقال البارحة ألمح له عن الحساب ˝ شحط نفساً عميقاً من السيجارة , واسترسل في تداعياته ˝ أما المعلم ˝ سيد ˝ ردّه البارحة وهو خاسئاً عندما رفض أن يقطع له نصف كيلو لحمة علي ˝ ألنوته ˝.. أبتسم وهو يتكأ علي الباب , واثقاً من حقيبته , التي احتواها تحت جناحيه , اللذين ينزا عرقا , نظر إلي حذائه المتآكل .. وتذكر أنه لم يغيره منذ فترة طويلة ,
ــ المحطة اللي جاية للنازل ..؟! . ❝
❞ (( أشياء دائماً تحدث ))
(1)
اقتربت .. همست ..
- لا تتأخر .
قالتها .. وانصرفت ..
وقف مشدوهاً ..مذهولاً .. معتوهاً ، وهو يحملق .. هم يناديها .. ولكن الدهشة .. عقدت فوق لسانه . ❝