█ سأبحث عنك الكتب اتمنى تجدني هناك كتاب حكاية الجارية مجاناً PDF اونلاين 2024 رؤية مخيفة للمجتمع وقد تحوّل جذريًّا بسبب ثورة سياسيّة دينيّة متشدّدة لقد باتت "حكاية الجارية" واحدة من أوسع الروايات قراءة العالم وأكثرها تعلّقًا بالحاضر وقضاياه المؤثّرة "أوفرِد" هي جارية "جمهورية جلعاد" تخدم منزل "الرئيس" الغامض وزوجته حادّة الطّباع تخرج مرة يوميًّا إلى الأسواق حيث استُبدلت الصّور بكلّ اللافتات المكتوبة فالنساء جلعاد تحرّم عليهن القراءة يجب عليها أن تصلي أجل يجعلها الرّئيس حاملًا ففي زمنها انخفضت معدّلات الولادة حتى صار وجود الأطفال البيوت أمرًا نادرًا وهكذا قيمة المرأة تكمن قُدرتها الحمل أمّا فشلها فيعني إرسالها المستعمرات لتنظيف النفايات الإشعاعيّة تتذكر أوفرد الأوقات التي عاشتها مع زوجها وابنتها وفي وظيفتها قبل تسلبها الثورة اسمها الحقيقي رواية تُعتبر مصافّ جورج أورويل "1984" آلدوس هكسلي "عالم جديد شجاع" إذ لم تترك بصمتها وحسب أدب الدستوبيا بل وشكّلت تحذيرًا لمُستقبل يُحتمل وقوعه ونشعر الآن برعشة برودته
❞ إن صورة المرأة الضعيفة أو الممتنة كانت هي الصورة المثيـرة للمرأة في نظر الرجال، كانت هي صورة المرأة في ذلك العصـر، فـي اللوحات، في الأوبرات، في الشعر. والحقيقة أن من الأشياء الجذابة جـدا للفنان في تلك الفترة إنقاذ النساء المغمى عليهن، المرأة المجنونة المغشـى عليها. نستطيع أن نرى ذلك في تراث ذلك العصر. إذن، فـالنظرة إلـى المرأة كمخلوق غامض وضعيف، بالإضافة إلى النظرة المتدنية إلى المرأة كأداة للجنس، ثم ما يحمله المجتمع من تناقض في هذه النظرة التي نتيجتها أن السادة الأثرياء يرون أن من حقهم الاعتداء على خادمات البيت وكأنهن ملك لهم، وهناك النظرة إلى المرأة التي تنتمى إلى علية القوم بأنها ينبغي أن تكون ضعيفة، حتى أن الجدل العلمي يردد بعض الآراء القائلة بأن بنية عمودها الفقرى ضعيف بطبيعته، وأنهـا لابد أن تربطه حتى تستطيع أن تقف بشكل مستقيم، ولابد أن يعيد ذلك إلى ذاكراتنا الوسائل التي اتبعتها الحضارات الأخرى لقمع المرأة مثـل ربـط القدمين في الصين، والاختباء تحت خيمة سوداء طوال الوقت عند العرب . ❝
❞ إحدى أقسى اللحظات التي عشتها في حياتي كانت حينما قال لي ابني الأصغر، بينما كان في الثالثة عشرة من عمره إنه يريد الذهاب إلى مدرسة داخلية. كان يتبع أسلوبًا في الحديث يُشعركِ وكأن الأمر محسوم لا مجال لسؤال أو اقتراح، لقد كان هذا قرارًا حسمه بنسبة 100% شعرت بالمذلة وحل بي شعور بالذنب، وشعرت أنني قد رفضت رفضًا تامًا! . ❝