إن صورة المرأة الضعيفة أو الممتنة كانت هي الصورة... 💬 أقوال مارغريت آتوود 📖 ديوان المذنبة

- 📖 من ❞ ديوان المذنبة ❝ مارغريت آتوود 📖

█ إن صورة المرأة الضعيفة أو الممتنة كانت هي الصورة المثيـرة للمرأة نظر الرجال ذلك العصـر فـي اللوحات الأوبرات الشعر والحقيقة أن من الأشياء الجذابة جـدا للفنان تلك الفترة إنقاذ النساء المغمى عليهن المجنونة المغشـى عليها نستطيع نرى تراث العصر إذن فـالنظرة إلـى كمخلوق غامض وضعيف بالإضافة إلى النظرة المتدنية كأداة للجنس ثم ما يحمله المجتمع تناقض هذه التي نتيجتها السادة الأثرياء يرون حقهم الاعتداء خادمات البيت وكأنهن ملك لهم وهناك تنتمى علية القوم بأنها ينبغي تكون ضعيفة حتى الجدل العلمي يردد بعض الآراء القائلة بأن بنية عمودها الفقرى ضعيف بطبيعته وأنهـا لابد تربطه تستطيع تقف بشكل مستقيم ولابد يعيد ذاكراتنا الوسائل اتبعتها الحضارات الأخرى لقمع مثـل ربـط القدمين الصين والاختباء تحت خيمة سوداء طوال الوقت عند العرب كتاب المذنبة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الرواية : هذة تأخذنا رحلة عبر الزمن لندخل دهاليز حياة وعقل واحدة اشهر نساء القرن التاسع عشر القارة الأامريكية أدينت جريس ماركس بتهمة التورط جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مخدومها الثري توماس كينير ومدبرة منزلة وعشيقته نانسى مونتجومرى شغلت الجريمة الصحف والرأى العام طويلاً كندا والولايات المتحدة بل وطارت أخبارها والنقاش حولها أوروبا خاصة بريطانيا وظلت تكتب عنها نهايات وأوائل العشرين إقتباسات : "عندما منتصف القصة فهي ليست قصة الإطلاق مجرد تشويش ؛ طافوا مظلم عمى حطام الزجاج الممزق والخشب المنشقق مثل منزل زوبعة قارب آخر سحقته الجبال الجليدية اجتاحت المنحدرات وكلهم كانوا عاجزين إيقافه بعد فقط يصبح كل شيء عندما تقول لنفسك لشخص " "إذا كنت وضع جيد بما فيه الكفاية وهادئ ربما سوف يسمحون لي بالرحيل ولكن ليس السهل هادئًا وجيدًا فهو يشبه التمسك بحافة الجسر تسقط بالفعل لا يبدو أنك تتحرك تتدلى هناك ومع تستهلك قوتك "لا يحبس السجن سجناءه الداخل فحسب يبقي جميعهم الخارج أقوى سجن لها هو بنائها الخاص

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من ديوان
❞المذنبة❝:

[2] اقتباس

❞ إن صورة المرأة الضعيفة أو الممتنة كانت هي الصورة المثيـرة للمرأة في نظر الرجال , كانت هي صورة المرأة في ذلك العصـر , فـي اللوحات , في الأوبرات , في الشعر. والحقيقة أن من الأشياء الجذابة جـدا للفنان في تلك الفترة إنقاذ النساء المغمى عليهن , المرأة المجنونة المغشـى عليها. نستطيع أن نرى ذلك في تراث ذلك العصر. إذن , فـالنظرة إلـى المرأة كمخلوق غامض وضعيف , بالإضافة إلى النظرة المتدنية إلى المرأة كأداة للجنس , ثم ما يحمله المجتمع من تناقض في هذه النظرة التي نتيجتها أن السادة الأثرياء يرون أن من حقهم الاعتداء على خادمات البيت وكأنهن ملك لهم , وهناك النظرة إلى المرأة التي تنتمى إلى علية القوم بأنها ينبغي أن تكون ضعيفة , حتى أن الجدل العلمي يردد بعض الآراء القائلة بأن بنية عمودها الفقرى ضعيف بطبيعته , وأنهـا لابد أن تربطه حتى تستطيع أن تقف بشكل مستقيم , ولابد أن يعيد ذلك إلى ذاكراتنا الوسائل التي اتبعتها الحضارات الأخرى لقمع المرأة مثـل ربـط القدمين في الصين , والاختباء تحت خيمة سوداء طوال الوقت عند العرب.. ❝