ندور في التوهة والحيرة، نتلمس طرقًا عديدة بحثًا عن... 💬 أقوال عماد رشاد عثمان 📖 كتاب أبي الذي أكره : تأملات حول التعافي من إساءات الأبوين وصدمات النشأة

- 📖 من ❞ كتاب أبي الذي أكره : تأملات حول التعافي من إساءات الأبوين وصدمات النشأة ❝ عماد رشاد عثمان 📖

█ ندور التوهة والحيرة نتلمس طرقًا عديدة بحثًا عن المعنى نتردد بين الأيديولوجيات والفلسفات ننقب الكتب والأفكار لعلنا نجد الغائب المسروق منا فلا نجد؛ لأننا ننسى أن قد سُرق نفسيًا لا عقليًا وأن البحث الفلسفي لن يزيدنا إلا توهة؛ لأن جوعنا للمعنى تكويني ذهني ونفسي فكري العمل يكون هناك صفحات وفي أروقة إنما طيات نفوسنا التعافي من آثار الإساءة اللتى تجرعناها [1] كتاب أبي الذي أكره : تأملات حول إساءات الأبوين وصدمات النشأة مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت أصواتهم تطل وراء قضبان السجن كل زنزانة لها ذائقة خاصة بصمة الجُرم ولكن الحقيقة أنهم كانوا جميعًا أبرياء وكان سجنهم (الجُرم لم يرتكبوه) ولكنهم تشربوه فصار يقيدهم ويمنعهم تحقيق ذواتهم لم يكونوا يدركون أبواب الزنازين مفتوحة بإمكانهم الفرار فقد أَلَفوا هذه فلم يتصوروا يومًا بالإمكان الهرب لكل منهم حياة رحبة خارج زنزانته كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم؟!؛ آباء وأمهات أو أعمام وخالات معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية صنعوا باسم الحب المصلحة حتى قرر أحدهم يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج ويدخل بصيص نور ثم تجاسر أكثر وخرج للممر حيث زنازين الألم غامرأكثر وصاح المحبوسين نورًا الأقفاص الحياة ممكنة ومكفولة وليست محرَّمة عليهم كما يظنون! وحينها فُتحت الأبواب ببطء الحبيسون ليلتقوا الطريق إلى رحلة الهروب الناعم! وفي ذلك الممر نقشوا حكاياهم مع وكتبوا قصص تشافيهم الجدران وأعلنوا كيفية ألقته أقداره سجن كهذا ومن تلك النقوش كان هذا الكتاب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ندور في التوهة والحيرة , نتلمس طرقًا عديدة بحثًا عن المعنى , نتردد بين الأيديولوجيات والفلسفات , ننقب في الكتب والأفكار لعلنا نجد المعنى الغائب المسروق منا , فلا نجد؛ لأننا ننسى أن المعنى قد سُرق منا نفسيًا لا عقليًا , وأن البحث الفلسفي لن يزيدنا إلا توهة؛ لأن جوعنا للمعنى تكويني لا ذهني , ونفسي لا فكري , وأن العمل لا يكون هناك بين صفحات الكتب وفي أروقة الأيديولوجيات , إنما هناك بين طيات نفوسنا وفي التعافي من آثار الإساءة اللتى تجرعناها.[1]. ❝

عماد رشاد عثمان

منذ 11 شهور ، مساهمة من: MrMr
7
0 تعليقاً 0 مشاركة