█ خيول بين الأبيات تُكتب وطيور بأفئدتها تتنغم وفى ثنايا الميعاد تتناثر خطوات القلم فيا أناشيد تُقرأ أبياتها جمالًا وتترجم كلماتها تبعثر إيقاع الحب راودي ريشة قلمي بقصائد بساتين الوهج وبين لقاءات الفن تألقي بقصتي من حيث بدأت؛ قصتي لستُ أدري ما أسميكِ ولكنكِ التشبه مع الأحلام تخالطيني فكيف لي أن أكتب عن أمير ألبسني طوق الريحان وحاوط بيده علي شمعة الأمنيات وأمسكَ بي وبأيامي أتاني زائرا بالورد وطوقني بأنغام القصوري وقف وقفة المتراس النوائب وصاح كالمتن يتصدى ضرباتي بدلًا مني فالضوء يذهب والليل يرحل حتي الجروح تأتي وتذهب إلا قدرِه قلبي لا يُنقص لعل التعبير أميري يومًا سينهي حروف الكتابة لدي ولكن نبضاتي ستزهر الكلماتِ جديد تتراقص أنغام الحنين بيننا نغمات حبه الدافئه فى ليالي الشتاء يرقض فؤاده إلىّ فيرقد بسلام أحضان الزهور أحضاني أذيقه جمال وصفي العلي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وإن جئنا بالحق فقد وُجدت حكمة الله في العبرة، واستبانت الحقيقة الواحدة على مجرى العصور وبين فارق الأعوام، ألا إن الله لطيف بنا رحيم بقلوبنا، ينير لنا عتماتُنا، ويشرق ضِباب طُرقنا، وفي كل درب نخطو له نُتقن جيدًا أنه الله فتطمئن قلوبنا، كم بعدنا عن طريق الله ولما جاءًا الندم وجدنا باب الله مفتوح!!
نخطئ ويسامحنا.. نبتعد فيقربنا له..
فقال تعالى ˝رضايا من رضاك أنت عني يا عبدي˝، يالله كم هي عميقة حقًا!!
أي أن الله يقول لك متى أن ترضى بما كتبته لك سأرضى، أي حب هذا يالله الذي تمتلكوا لنا!!
لن تجد أحب حب غير حب الله فقط، ففي عام ماضى، وعام آتي كانت رحمة الله بنا فآقت التصور، وفي كل عام سأكرر دعائي مرارًا وتكريرًا ألا يترك الله بيدي حتى وإن أعوجت خطواتي، وبحكم أنها الدنيا فقد أسهو يومًا فلا تتركني في سهوتي وردني إليك، فأنا عبدك الضعيف من غيرك والذي لا حول بي ولا قوة إلا بك، فكن لي العون والرحمة، وأزهر في قلبي حبك فأقسم أن لا حب بعد حبك إليه يالله . ❝
❞ أما أنا...
غائبة حاضرة دون منفى
كزهرة حان خريفها
وقطرة طال نزولها
صارت السبل تجرى على عجل
كأن موعدها من دهب
تمهلت مرة بعد مرة حتى نسيت بأنه عمري
وأن زهرة الشباب سبيلها الوحيد التأقلم
كم نسيت بأن الباقي من الأيام هيهات عمري!! . ❝
❞ سَتجدُني في شطر قصيدة ما ربما أن الشاعر كان يقصدني، ستُصادفني عند نزول المطرِ ولسعة البردِ، بين أرفف الكتبِ وفنجان قهوتي، زماني ليس بمكانٍ سوى الهدوء وكتاب يواسيني أو ينسيني أو ربما ينتمي لي . ❝