█ ولماذا نحدث كل هذه الضجة بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك كتاب الانسان الصرصار مجاناً PDF اونلاين 2024 ليست بالمناسبة نهاية مذكرات هذا الرجل المتناقض , فإنه لم يستطع مقاومة إغراء الكتابه ومضى يكتب ويكتب ولكن يلوح لنا أننا يجب نتوقف هنا حيث الإنسان (بالروسية: Записки из подполья) (نقحرة "زابيسكي از بادبوليا") أو رسائل من أعماق الأرض العالم السفلى إحدى أعمال الأديب الروسي فيودور دوستويفسكي وأحد أفضل الأدب العالمي كتب دستويفسكي رواية “أو باطن ” رداً “ما العمل ؟” لنيكولاي تشرنشفسكي والتي تروج لنظرية التفاؤل العقلاني مفادها : أن أناني بالطبيعة مما يجعله يتخذ قراراته لتأمين مصلحته الشخصية وهو أيضا عقلاني بالفطرة ولذا فقراراته يحسبها وفق قواعد المنطق وحسابات العلم بقدر ما يمكنه رصيده المعرفي وبالتالي فإن نتائج عمله أجل مصالحه ستكون بالضرورة متسقةً مع مصالح المجتمع ورافداً للتقدم الحضاري كانت تلك الصورة المثالية للإنسان والتفاؤل المفرط هو المزاج السائد أوروبا بسبب النجاحات الكبيرة للثورة الصناعية والإنجازات المتواترة للعلم فجاءت كإنذار مبكر يبدد نشوة انتصارات ومنجزات الأوروبي جعلها هدفاً للإتهامات بالسوداوية والتشاؤم أنها تمثل خطراً الفكر الإنساني استمر حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى بمجازرها وبشاعاتها لتكون بمثابة الصدمة التي دعت إلى مراجعة عن اعتبرت الرواية أول الأعمال الروائية الوجودية حسب الكثير تحكي إنسان بغيض ومكروه وبدون اسم يحاول إزعاج قراءه والذي كان يعمل موظفا مدنيا متقاعدا يعيش مدينة سانت بطرسبرغ القسم الأول والمعنون تحت كتب نمط مونولوج ويقوم فيه الكاتب بتقديم نفسه والتعبير أفكاره وومعتقداته والأسباب جعلته الحالة أما القسم الثاني المعنون مهداة الثلج الندي فقام بقص الأحداث حصلت حياته تحميل pdf الإنسان اقتباسات تحميل pdf كتب دوستويفسكي كتاب الرسائل دوستويفسكي دوستويفسكي pdf الجريمة والعقاب pdf الأعمال الكاملة pdf
❞ كان من الصعب علي أن أجلس مكتوف اليدين، ولهذا فقد حاولت أن أحطم قيودي، ولكم أن تصدقوا هذا. ولو نظرتم إلى أنفسكم أيها السادة لعرفتم ما أعني، ولتبين لكم صدقه. لقد خلقت لنفسي بعض المغامرات، واصطنعت حياة ما لأنني كنت أريد أن أعيش بأية طريقة. وكم كنت أتضايق وأنزعج بدون سبب يدعو إلى ذلك، وكنت أصطنع ذلك اصطناعاً، عالماً بأنه لا وجود لذلك الضيق في الواقع، وبأنني أخلقه لنفسي خلقاً. وكنت طيلة حياتي أجد في أعماقي دافعاً يدفعني إلى التظاهر بهذه الأكاذيب وقد بلغ بي ذلك أنني لم أعد أستطيع أن أتغلب على هذا الدافع في نفسي . ❝
❞ “إنّ من بين الذّكريات الّتي يختزنها كلّ منّا، ذكريات لا نرويها إلّا لأصدقائنا، ومن بينها ذكريات أخرى لا نعترف بها حتى لأصدقائنا، ولا نردّدها إلّا على أنفسنا، بل ولا نردّدها على أنفسنا إلّا سرّا. وكلّ إنسان شريف أمين قد اختزن أثناء حياته قدرا كافيا من هذه الذّكريات، حتى ليمكنني أن أقول إنّ عدد هذه الذّكريات يكون على قدر ما يتّصف به الإنسان من الشّرف والأمانة.” . ❝
❞ يحدث هذا الاستمتاع بسبب افراطك في إدراك انحطاطك، وشعورك بأنك قد وصلت إلى آخر الحدود وأن ذلك رهيب، إلا أنه لا يمكن أن يكون غير ذلك، وأنه ليس في استطاعتك أن تنجو منه، وأنه ليس في استطاعتك أيضاً أن تكون إنساناً مختلفاً، وأنه حتى إذا كان لديك شيء من الإيمان ومتسع من الوقت لتصبح إنساناً آخر، فإنك لا تريد ذلك، وحتى إذا رغبت في ذلك، فإنك لن تفعل شيئاً منه، لأنه ربما لا يوجد في الواقع ذلك الشكل الذي تريد أن تكونه. إن أفظع ما في الأمر ينجلي في أن ذلك كله متفق مع القوانين الأساسية في الطبيعة، والتي تميز الإدراك الشديد، بما في ذلك القصور الذاتي (الاستمرارية الذاتية) التي تعتبر نتيجة مباشرة لتلك الأول، ولذلك فإنك لست غير قادر على تغيير نفسك فحسب، وإنما لا تستطيع أن تفعل شيئاً بالمرة أيضاً. ونستنتج من ذلك أن الإنسان غير ملوم إذا صار نذلاً من جراء هذا الإدراك الشديد . ❝