█ _ فيودور دوستويفسكي 1959 حصريا كتاب الانسان الصرصار عن دار العلم للملايين 2024 الصرصار: ليست هذه بالمناسبة نهاية مذكرات هذا الرجل المتناقض , فإنه لم يستطع مقاومة إغراء الكتابه ومضى يكتب ويكتب ولكن يلوح لنا أننا يجب نتوقف هنا حيث الإنسان (بالروسية: Записки из подполья) (نقحرة "زابيسكي از بادبوليا") أو رسائل من أعماق الأرض العالم السفلى إحدى أعمال الأديب الروسي وأحد أفضل الأدب العالمي كتب دستويفسكي رواية “أو باطن ” رداً “ما العمل ؟” لنيكولاي تشرنشفسكي والتي تروج لنظرية التفاؤل العقلاني مفادها : أن أناني بالطبيعة مما يجعله يتخذ كل قراراته لتأمين مصلحته الشخصية وهو أيضا عقلاني بالفطرة ولذا فقراراته يحسبها وفق قواعد المنطق وحسابات بقدر ما يمكنه رصيده المعرفي وبالتالي فإن نتائج عمله أجل مصالحه ستكون بالضرورة متسقةً مع مصالح المجتمع ورافداً للتقدم الحضاري كانت تلك الصورة المثالية للإنسان والتفاؤل المفرط هو المزاج السائد أوروبا بسبب النجاحات الكبيرة للثورة الصناعية والإنجازات المتواترة للعلم فجاءت كإنذار مبكر يبدد نشوة انتصارات ومنجزات الأوروبي جعلها هدفاً للإتهامات بالسوداوية والتشاؤم أنها تمثل خطراً الفكر الإنساني استمر ذلك حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى بمجازرها وبشاعاتها لتكون بمثابة الصدمة التي دعت إلى مراجعة اعتبرت الرواية أول الأعمال الروائية الوجودية حسب الكثير تحكي إنسان بغيض ومكروه وبدون اسم يحاول إزعاج قراءه والذي كان يعمل موظفا مدنيا متقاعدا يعيش مدينة سانت بطرسبرغ القسم الأول والمعنون تحت كتب نمط مونولوج ويقوم فيه الكاتب بتقديم نفسه والتعبير أفكاره وومعتقداته والأسباب جعلته الحالة أما القسم الثاني المعنون مهداة الثلج الندي فقام بقص بعض الأحداث حصلت حياته تحميل pdf الإنسان اقتباسات تحميل pdf كتب دوستويفسكي كتاب الرسائل دوستويفسكي دوستويفسكي pdf الجريمة والعقاب pdf الأعمال الكاملة pdf الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال القطع ببعضها الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي
❞ كان من الصعب علي أن أجلس مكتوف اليدين، ولهذا فقد حاولت أن أحطم قيودي، ولكم أن تصدقوا هذا. ولو نظرتم إلى أنفسكم أيها السادة لعرفتم ما أعني، ولتبين لكم صدقه. لقد خلقت لنفسي بعض المغامرات، واصطنعت حياة ما لأنني كنت أريد أن أعيش بأية طريقة. وكم كنت أتضايق وأنزعج بدون سبب يدعو إلى ذلك، وكنت أصطنع ذلك اصطناعاً، عالماً بأنه لا وجود لذلك الضيق في الواقع، وبأنني أخلقه لنفسي خلقاً. وكنت طيلة حياتي أجد في أعماقي دافعاً يدفعني إلى التظاهر بهذه الأكاذيب وقد بلغ بي ذلك أنني لم أعد أستطيع أن أتغلب على هذا الدافع في نفسي . ❝
❞ “إنّ من بين الذّكريات الّتي يختزنها كلّ منّا، ذكريات لا نرويها إلّا لأصدقائنا، ومن بينها ذكريات أخرى لا نعترف بها حتى لأصدقائنا، ولا نردّدها إلّا على أنفسنا، بل ولا نردّدها على أنفسنا إلّا سرّا. وكلّ إنسان شريف أمين قد اختزن أثناء حياته قدرا كافيا من هذه الذّكريات، حتى ليمكنني أن أقول إنّ عدد هذه الذّكريات يكون على قدر ما يتّصف به الإنسان من الشّرف والأمانة.” . ❝
❞ ترى كيف يعلم هؤلاء الَّذين يدَّعون الحكمة بأنَّ الإنسان يريد اختيارًا طبيعيًّا فاضلًا؟ وما الَّذي يجعلهم يفهمون أنَّ الإنسان يجب أن يريد اختيارًا مفيدًا فائدة معقولة؟ . ❝
❞ ورغم أنَّني قلت أنَّني أحسد الإنسان الطَّبيعيَّ إلى آخر قطرة ممَّا تفرزه كبدي من حقد، إلَّا أنَّني لا أكترث ولا أميل إلى أن أكون في مثل مكانه في الحال التي هو عليها الآن . ❝
❞ كان من الصعب علي أن أجلس مكتوف اليدين، ولهذا فقد حاولت أن أحطم قيودي، ولكم أن تصدقوا هذا. ولو نظرتم إلى أنفسكم أيها السادة لعرفتم ما أعني، ولتبين لكم صدقه. لقد خلقت لنفسي بعض المغامرات، واصطنعت حياة ما لأنني كنت أريد أن أعيش بأية طريقة. وكم كنت أتضايق وأنزعج بدون سبب يدعو إلى ذلك، وكنت أصطنع ذلك اصطناعاً، عالماً بأنه لا وجود لذلك الضيق في الواقع، وبأنني أخلقه لنفسي خلقاً. وكنت طيلة حياتي أجد في أعماقي دافعاً يدفعني إلى التظاهر بهذه الأكاذيب وقد بلغ بي ذلك أنني لم أعد أستطيع أن أتغلب على هذا الدافع في نفسي . ❝
❞ أنا إنسان مريض.. إنسان حقود.. إنسان ممْقوت، وأظنُّ أنَّ كبدي مريضة، إلا أنَّني - على أيِّ حال - لا أعرف شيئًا عن مرضي، ولا أعرف ما هي علَّتي، ولست أستشير طبيبًا . ❝
❞ يحدث هذا الاستمتاع بسبب افراطك في إدراك انحطاطك، وشعورك بأنك قد وصلت إلى آخر الحدود وأن ذلك رهيب، إلا أنه لا يمكن أن يكون غير ذلك، وأنه ليس في استطاعتك أن تنجو منه، وأنه ليس في استطاعتك أيضاً أن تكون إنساناً مختلفاً، وأنه حتى إذا كان لديك شيء من الإيمان ومتسع من الوقت لتصبح إنساناً آخر، فإنك لا تريد ذلك، وحتى إذا رغبت في ذلك، فإنك لن تفعل شيئاً منه، لأنه ربما لا يوجد في الواقع ذلك الشكل الذي تريد أن تكونه. إن أفظع ما في الأمر ينجلي في أن ذلك كله متفق مع القوانين الأساسية في الطبيعة، والتي تميز الإدراك الشديد، بما في ذلك القصور الذاتي (الاستمرارية الذاتية) التي تعتبر نتيجة مباشرة لتلك الأول، ولذلك فإنك لست غير قادر على تغيير نفسك فحسب، وإنما لا تستطيع أن تفعل شيئاً بالمرة أيضاً. ونستنتج من ذلك أن الإنسان غير ملوم إذا صار نذلاً من جراء هذا الإدراك الشديد . ❝
❞ إلَّا أنَّني أؤكِّد لكم أنَّه يخشى أن يجد ما يبحث عنه وأن ينجح فيما يفعله، لشعوره بأنَّه إذا وجده فلن يبقى هنالك شيء ليبحث عنه . ❝
❞ أقسم - أيُّها السَّادة - أنَّ شدَّة الإدراك مرض.. مرض حقيقيٌّ خطير! إنَّ حياة الإنسان المألوفة لا تتطلَّب منه أكثر من إدراك الإنسان العاديِّ، أي نصف أو ربع الإدراك الَّذي يتمتَّع به الإنسان المثقَّف في هذا القرن التَّاسع . ❝