آدم ليس هو الطين بل الحياة التى اودعت الطين ذلك هو روح... 💬 أقوال توفيق الحكيم 📖 كتاب ارني الله
- 📖 من ❞ كتاب ارني الله ❝ توفيق الحكيم 📖
█ آدم ليس هو الطين بل الحياة التى اودعت ذلك روح الله وهذا سره الذى لم يكشفه أحد حتى ولا أنت زعمت أنك استرقت واجتهدت وأطلعت أكثر علمه سر كتاب ارني مجاناً PDF اونلاين 2024 بِسؤالٍ بسيط وجهه طفل بريء إلى أبيه دارت أحداث «أرني الله» القصة الأشهر هذا الكتاب سؤال قَلَبَ حياة الأب وجعله يخوض رحلة بحث عميقة وعنيفة كي يرى انتهت به نهاية مأساوية تتجلى براعة توفيق الحكيم – من خلال 18 قصة فلسفية يضمها صياغة حوارية تتدرج أعنف أزمة يمكن أن تواجه الإنسان بحثه عن وجوده وما وراء الوجود هنا الدراما أصفى تجلياتها وهنا الفن المراوغ بساطته وسهولة قراءته تقول وكأنك لا تتلاعب بالحقيقة تضعها حينا جانب البراءة والفطرة ثم تنقلها وعى ناضج تضع القارئ أمام اختيار صعب: أي الرأيين ينحاز؟ وأي الطريقين يسلك؟ كيف يتم نسخ الحوار النحو؟ أقوى وأمتع ما كتب السرد القصصي
توفيق الحكيم
منذ 11 شهور ، مساهمة من: أنطوان کرام-
-
-
❞ ومشى في الطرقات مغموماً يسائل نفسه: أيعود إلى طفله كما ذهب خاوى اليد مما طلب؟... وأخيراً عثر بشيخ قال له: اذهب إلى طرف المدينة تجد ناسكاً هوماً لا يسأل شيئاً إلا استجاب له... فربما تجد عنده بغيتك!... فذهب الرجل تواً إلى ذلك الناسك وقال له: جئتك في أمراً أرجو ألا تردنى عنه خائباً... فرفع إليه الناسك رأسه بصوت عميق لطيف: اعرض حاجتك!... أريد أيها الناسك أن تريني الله!... فأطرق الناسك وأمسك لحيته البيضاء بيده وقال: أتعرف معنى ما تقول؟... نعم... أريد أن تريني الله!... فقال الناسك بصوته العميق اللطيف: أيها الرجل!... إن الله لا يرى بأدواتنا البصرية... ولا يدرك بحواسنا الجسدية... وهل تسبر عمق البحر بالأصبع التي تسبر عمق الكأس؟!... وكيف أراده إذن؟... إذا تكشف هو لروحك... ومتى يتكشف بروحى؟... إذا ظفرت بمحبته... فسجد الرجل وعفر التراب جبهته وأخذ يد الناسك وتوسل إليه قائلاً: أيها الناسك الصالح... سل الله أن يرزقنى شيئاً من محبته... فجذب الناسك يده برفق وقال: تواضع أيها الرجل واطلب قليل القليل. ❝ ⏤توفيق الحكيم
❞ ومشى في الطرقات مغموماً يسائل نفسه: أيعود إلى طفله كما ذهب خاوى اليد مما طلب؟... وأخيراً عثر بشيخ قال له: اذهب إلى طرف المدينة تجد ناسكاً هوماً لا يسأل شيئاً إلا استجاب له... فربما تجد عنده بغيتك!... فذهب الرجل تواً إلى ذلك الناسك وقال له: جئتك في أمراً أرجو ألا تردنى عنه خائباً... فرفع إليه الناسك رأسه بصوت عميق لطيف: اعرض حاجتك!... أريد أيها الناسك أن تريني الله!... فأطرق الناسك وأمسك لحيته البيضاء بيده وقال: أتعرف معنى ما تقول؟... نعم... أريد أن تريني الله!... فقال الناسك بصوته العميق اللطيف: أيها الرجل!... إن الله لا يرى بأدواتنا البصرية... ولا يدرك بحواسنا الجسدية... وهل تسبر عمق البحر بالأصبع التي تسبر عمق الكأس؟!... وكيف أراده إذن؟... إذا تكشف هو لروحك... ومتى يتكشف بروحى؟... إذا ظفرت بمحبته... فسجد الرجل وعفر التراب جبهته وأخذ يد الناسك وتوسل إليه قائلاً: أيها الناسك الصالح... سل الله أن يرزقنى شيئاً من محبته... فجذب الناسك يده برفق وقال: تواضع أيها الرجل واطلب قليل القليل . ❝
⏤ توفيق الحكيم -
❞ هناك نوع من الجمال يعمي البصيرة كما يعمي مصباح السيارة البصر فلابد من وقت تفرك فيه عينيك لترى ولابد من فترة تسترجع فيها فطنتك لتدرك. ❝ ⏤توفيق الحكيم
❞ هناك نوع من الجمال يعمي البصيرة كما يعمي مصباح السيارة البصر فلابد من وقت تفرك فيه عينيك لترى ولابد من فترة تسترجع فيها فطنتك لتدرك . ❝
⏤ توفيق الحكيم
