█ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ كتاب القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2023 الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ هو الله المعجز عند المسلمين يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور من كل مس أو تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُول بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل القرآن أقدم العربية ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا لما يجمعه البلاغة والبيان والفصاحة وللقرآن أثر وفضل توحيد وتطوير اللغة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين تطوير وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم سواء القدماء المحدثين إلى حقبة أدب المهجر العصر الحديث ابتداءً شوقي رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران الذين كان لهم دور كبير محاولة الدفع بإحياء والتراث العربي ويعود الفضل العربیة نزول حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة أن نزل وتحدى الجموع ببیانه وأعطی سیلًا حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ ومن ما عجز عنه بلغاء العرب وقد وحد توحیدًا كاملًا وحفظها التلاشي والانقراض كما حدث مع العديد اللغات السّامية الأخرى التي أضحت لغات بائدة واندثرت الزمن طالها الضعف والانحطاط وبالتالي عدم القدرة مسايرة التغييرات والتجاذبات تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث ويحتوي 114 سورة تصنف مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان الوحي بها ويؤمن المسلمون أنزله لسان الملَك جبريل النبي مدى 23 سنة تقريبًا بلغ سن الأربعين وحتى وفاته عام 11 هـ 632م يؤمن بأن حُفظ بدقة يد الصحابة فحفظه وقرأه صحابته وأن آياته محكمات مفصلات يخاطب الأجيال كافة القرون ويتضمن المناسبات ويحيط بكل الأحوال مصحف الشمرلي نسخة (الحرمين سابقا)
❞ ◇سورة النَّبَأ:
1- ﴿الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ﴾ فالمُؤْمِنُونَ يُثْبِتُونَهُ والكافِرُونَ ينكرونه. [صــ٥٨٢]
2- ﴿ألْفافًا﴾ مُلْتَفَّة , جَمْع لَفِيف كَشَرِيفِ وأشْراف. [صــ٥٨٢]
3- ﴿فِيها أحْقابًا﴾ دُهُورًا لا نِهايَة لَها , جَمْع حُقْب بضم أوله. [صــ٥٨٢]
4- ﴿جَزاء وِفاقًا﴾ مُوافِقًا لِعَمَلِهِمْ؛ فَلا ذَنْب أعْظَم مِن الكُفْر ولا عَذاب أعْظَم مِن النّار. [صــ٥٨٢]
5- ﴿حِسابًا﴾ أيْ كَثِيرًا مِن قَوْلهمْ أعْطانِي فَأحْسَبنِي أيْ أكْثَر عَلَيَّ حَتّى قُلْت حَسْبِي. [صــ٥٨٢]
6- ﴿لا يَمْلِكُونَ﴾ أيْ الخَلْق ﴿مِنهُ﴾ تَعالى﴿خِطابًا﴾ أيْ لا يَقْدِر أحَد أنْ يُخاطِبهُ خَوْفًا مِنهُ. [صــ٥٨٣]
7- ﴿عَذابًا قَرِيبًا﴾ عَذاب يَوْم القِيامَة الآتِي وكُلّ آتٍ قَرِيب. [صــ٥٨٣]
◇النازعات:
8- ﴿فالسّابِقات سَبْقًا﴾ المَلائِكَة تَسْبِق بِأرْواحِ المُؤْمِنِينَ إلى الجنة. [صــ٥٨٣]
9- ﴿يَوْم تَرْجُف الرّاجِفَة﴾ النَّفْخَة الأُولى بِها يَرْجُف كُلّ شَيْء أيْ يَتَزَلْزَل فَوُصِفَتْ بِما يَحْدُث منها. [صــ٥٨٣]
10- ﴿إلى أنْ تَزَكّى﴾ تَتَطَهَّر مِن الشِّرْك بِأنْ تَشْهَد أنْ لا إلَه إلّا اللَّه. [صــ٥٨٤]
11- ﴿فَأخَذَهُ اللَّه﴾ أهْلَكَهُ بِالغَرَقِ ﴿نَكال﴾ عُقُوبَة ﴿الآخِرَة﴾ أيْ هَذِهِ الكَلِمَة ﴿والأُولى﴾ أيْ قَوْله قَبْلها: ما عَلِمْت لَكُمْ مِن إلَه غَيْرِي , وكانَ بَيْنهما أرْبَعُونَ سَنَة. [صــ٥٨٤]
12- ﴿إلّا عَشِيَّة أوْ ضُحاها﴾ عَشِيَّة يَوْم أوْ بُكْرَته وصَحَّ إضافَة الضُّحى إلى العَشِيَّة لِما بَيْنهما مِن المُلابَسَة إذْ هُما طَرَفا النَّهار وحسّن الإضافة وقوع الكلمة فاصلة. [صــ٥٨٤]
◇التكوير:
13- ﴿وإذا العِشار﴾ النُّوق الحَوامِل ﴿عُطِّلَتْ﴾ تُرِكَتْ بِلا راعٍ أوْ بِلا حَلْب لِما دَهاهُمْ مِن الأمْر ولَمْ يَكُنْ مال أعْجَب إلَيْهِمْ منها. [صــ٥٨٦]
14- ﴿إنَّهُ﴾ أيْ القُرْآن ﴿لَقَوْل رَسُول كَرِيم﴾ عَلى اللَّه -تَعالى- وهُوَ جِبْرِيل أُضِيفَ إلَيْهِ لِنُزُولِهِ به. [صــ٥٨٦]
15- ﴿فَأيْنَ تَذْهَبُونَ﴾ فَأيَّ طَرِيق تَسْلُكُونَ فِي إنْكاركُمْ القُرْآن وإعْراضكُمْ عَنْهُ. [صــ٥٨٦]
◇الانشقاق:
16- ﴿والقَمَر إذا اِتَّسَقَ﴾ اِجْتَمَعَ وتَمَّ نُوره وذَلِكَ فِي اللَّيالِي البِيض. [صــ٥٨٩]
◇البروج:
17- ﴿الوَدُود﴾ المُتَوَدِّد إلى أوليائه بالكرامة. [صــ٥٩٠]
◇الطارق:
18- ﴿والسَّماء والطّارِق﴾ أصْله كُلّ آتٍ لَيْلًا ومِنهُ النُّجُوم لِطُلُوعِها لَيْلًا. [صــ٥٩١]
◇الأعلى:
19- ﴿ونُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى﴾ لِلشَّرِيعَةِ السَّهْلَة وهِيَ الإسْلام. [صــ٥٩١]
◇الليل:
20- ﴿وإنَّ لَنا لَلْآخِرَة والأُولى﴾ أيْ الدُّنْيا فَمَن طَلَبَهُما مِن غَيْرنا فَقَدْ أخْطَأ. [صــ٥٩٥]
◇القَدْر:
21- ﴿لَيْلَة القَدْر خَيْر مِن ألْف شَهْر﴾ لَيْسَ فِيها لَيْلَة القَدْر فالعَمَل الصّالِح فِيها خَيْر مِنهُ فِي ألْف شَهْر لَيْسَتْ فِيها. [صــ٥٩٨]
◇المَسَد:
22- {تَبَّتْ﴾ خَسِرَتْ ﴿يَدا أبِي لَهَب﴾ أيْ جُمْلَته وعَبَّرَ عَنْها بِاليَدَيْنِ مَجازًا لِأنَّ أكْثَر الأفْعال تُزاوَل بِهِما وهَذِهِ الجُمْلَة دُعاء ﴿وتَبَّ﴾ خَسِرَ هُوَ وهَذِهِ خَبَر كَقَوْلِهِمْ أهْلَكَهُ اللَّه وقَدْ هَلَكَ. [صــ٦٠٣]
◇الناس:
23- ﴿مِن شَرّ الوَسْواس﴾ الشَّيْطان سُمِّيَ بِالحَدَثِ لِكَثْرَةِ مُلابَسَته لَهُ. [صــ٦٠٥]
24- ﴿مِن الجِنَّة والنّاس﴾..واعْتُرِضَ..بِأنَّ النّاس لا يُوَسْوِس فِي صُدُورهمْ النّاس إنَّما يُوَسْوِس فِي صُدُورهمْ الجِنّ وأُجِيبَ بِأنَّ النّاس يُوَسْوِسَونَ أيْضًا بِمَعْنى يَلِيق بِهِمْ فِي الظّاهِر ثُمَّ تَصِل وسْوَسَتهمْ إلى القَلْب وتَثْبُت فِيهِ بِالطَّرِيقِ المُؤَدِّي إلى ذلك والله تعالى أعلم. [صــ٦٠٦]. ❝ . ❝
❞ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا
من سورة النساء ( آية : 42 ) . ❝