ملخص كتاب إدارة الغضب 💬 أقوال جيل لندنفيلد 📖 كتاب إدارة الغضب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞إدارة الغضب❝:

[2] اقتباس

ملخص كتاب إدارة الغضب

منقول من mofeeed.com ، مساهمة من: MrMr

يمكننا تعريف الغضب في تلخيص كتاب إدارة الغضب بأنه استجابة عاطفية طبيعية تظهر لتساعدنا على التكيف مع التهديد والأذى والعنف والإحباط، ولكوننا بشر فمن الطبيعي أن يراودنا بعض الغضب في بعض الأحيان بدرجات متفاوتة، ولا تقتصر أعراض الغضب على عواطفنا فقط بل تمتد لتشمل أجسادنا وعقولنا وسلوكنا.

وعندما نصل لمرحلة الغضب يجب أولًا أن نتعرض إلى مثير. وهناك ثلاثة متغيرات أساسية توثر على رحلة العاطفة من المثير إلى الاستجابة. وأولها مدى التهديد أو الأذى أو العنف أو الإحباط، والسبب وراء الإحباط أو الأذى. والعامل الثالث هو توقع المثير وذلك من خلال وجود تحذير سابق بشأن هذا المثير.

الغضب والسلوك

يرتبط فهم نمط سلوكنا وسلوك الآخرين بعلاقتهما بالغضب ارتباطا وثيقا، ويمكننا تسمية السلوك بأنه الصورة التي يرانا عليها الآخرون، كما أن وراء التفكير في طبيعة السلوك الغاضب فائدة كبيرة مثل أن هذا يرفع معرفتنا بالسلوك الذي يثير استجابة الغضب في الآخرين، وأنه يمكننا من الوقوف على العلاقات التي تشير إلى غضب الآخرين.

وأيضًا يساعدنا على أن نعي بغضبنا الذي نكرره ونقوم بكبته، وفي بعض الأحيان يخبرنا سلوكنا بالحقيقة التي تحاول انفعالاتنا إخفائها. وكذلك يمكن أن يساعدنا على أن نتعرف على أساليب السلوك المناسبة للتعبير عن الغضب بحسم. وأنواعها كما يلي: حاسم وغير عنيف ومتوجه نحو الهدف وأخلاقي ومسئول.

تحدَّ اتجاهاتك وغيّرها

إن الخطوة الأولى في خطوات إدارة الغضب هي تحدي الاتجاهات. وتعمل هذه الخطوة على إعادة برمجة عقولنا، بحيث أننا نفكر في الغضب بإيجابية أكبر. وبعد أن نقيم مواقفنا نحوه يتعين علينا التفكير في الثمن الذي سندفعه لعدم اعترافنا بالغضب أو التعبير عنه.

من التصرفات السيئة أن نقوم بإخماد قدرتنا على الشعور عامةً أثناء محاولتنا إخماد غضبنا. ففي الوقت الذي ننفصل فيه عن غضبنا، فإننا ننفصل عن قدرتنا على الاستثارة والشعور. وهذا لا يمكننا من الاستمتاع برؤية غروب الشمس لأننا نترك خلفنا دغدغة الأحاسيس. وقد وضحنا ذلك في ملخص كتاب إدارة الغضب.

تعامل مع ركام الغضب المكبوت

تؤكد الكاتبة في ملخص هذا كتاب أن فهم مدى تأثير مشاعر الماضي على حياتنا العاطفية الحالية هو واحد من الركائز الأساسية المؤثرة في نمو شخصياتنا، وهذا يجعلنا لا ننظر إلى مشاعرنا المزعجة على أنها أعراض للجنون أو سوء أخلاق أو إشارات حدسية على أن العالم مكان مزعج وغير آمن.

يمكننا معرفة ما نعاني منه من جراح الطفولة من خلال بعض الأسئلة التي يجاب عليها بنعم أو لا، ومن أمثلتها: هل من الصعب أن تثق في الآخرين؟ وهل تهتم كثيراً بما يظنه الناس فيك؟، وهل تنتقد نفسك كثيرًا أو تحبط نفسك؟، وهل تشعر بالحزن كثيرًا دون سبب واضح؟ وهل تشعر بأن العالم ضدك؟، وغيرها من الأسئلة الموجودة أثناء قراءة ملخص كتاب إدارة الغضب.

مواجهة نوبة انفجار الغضب

في حال واجهنا غضب الآخرين فإنه يندفع طيار اللاواعي الآلي بكل ردود الفعل المعدة مسبقاً لهذا الشعور. ففي حال كانت ردود الفعل من النوع الذي لا نريده يتطلب منا هذا جهداً كبيراً لفرض فلسفتنا الجديدة على عقولنا. وإن كنا على علم أن نمط غضبنا سيجعلنا نستجيب لغضب الآخر بكمية غير معقولة من الأذى أو الخوف أو الثورة. فيجب علينا أن نواجه ميولنا ومشاعرنا بحوار إيجابي مع الذات.

مما يشعرنا أننا أقوياء في هذا الموقف وبالتالي يقلل ذلك من احتمالية استخدام الاستجابات الدفاعية الغريزية، ولكن من المفترض ألا ننتظر التعرض لمثل هذه المواقف حتى نجرب مثل هذه التمرينات بل علينا أن نبدأ في هذه التمرينات من الآن.

في وجه العنف

تنصحنا الكاتبة في ملخص كتاب إدارة الغضب بأن ننشئ مناقشة بيننا وبين أنفسنا بجرد أن نلاحظ أن شخصًا غاضب، ونسأل أنفسنا هل نحن مهددين فعلًا؟ وما هي درجة خطورة ذلك؟ وهل يحاولون إخافتنا فقط أم أنهم غاضبون؟ ويجب علينا أن نثق بما يمليه علينا حدسنا لأنه عادةً ما يكون على حق.

يجب علينا أن نتحلى بالشجاعة ونتصرف كالشجعان، ولا يصح أن نلوم أنفسنا على الخوف فمن الطبيعي أن ينتابنا الخوف فجأة، وفي حال حدث وواجهنا العنف يجب أن نحاول أن نتحلى بروحنا البطولية ونركض قدر المستطاع، حتى وإن كنا قد تدربنا على الدفاع عن النفس.

استراتيجياتك الخاصة

ذكر مؤلف كتاب إدارة الغضب أن التعامل السيئ مع الغضب والسلبية أمران متلازمان، لذا يجب أن ندرب أنفسنا على بعض العادات الإيجابية، ولكن الحفاظ على الإيجابية أمر صعب لمن اعتاد على النظر إلى العالم من الناحية السلبية، فيجب أن نبرمج أنفسنا على إيقاف الطيار الآلي اليائس المتشائم، وذلك من خلال استراتيجيتين كالتالي.

أولًا استراتيجية التوجيه والتي تساعد المفكرين السلبيين في التغلب على ميولهم الطبيعية إلى النظر إلى الجانب الأسود في كل موقف، ويمكنك أن تتأكد أنك لم تقع فريسةً لعادات التفكير السيئة الثلاثة وهي التعميم والاستبعاد والمبالغة، أما الاستراتيجية الثانية فهي إعادة الصياغة والتي تعمل على نزع شعور الغضب.

استراتيجيات للآخرين

عادةً ما ننتمي لمؤسستين على الأقل وهناك من ينتمي لأكثر، ونحن مسؤولون عن إدارة هذه المؤسسات بصورة غير رسمية كالأسرة والأصدقاء، وأخرى رسمية كالشركة والحزب السياسي، وكل مؤسسة تملك القدرة على توليد الإحباط والغضب إن كانت إدارتها سيئة، لذا يجب أن نتعلم كيف نتفادى حدوث ذلك، ويجب علينا أن نكون قدوةً لمن حولنا من خلال الاستخدام الإيجابي البنَّاء للغضب، وأن نعمل على تشجيع الآخرين على إدارة غضبهم.