أغمضتُ عينايَ الدعجاء، لأنظر نظرة عميقة خارج إِطار... 💬 أقوال أودي علاء 📖 رواية إعصار الكبت المتخبط

- 📖 من ❞ رواية إعصار الكبت المتخبط ❝ أودي علاء 📖

█ أغمضتُ عينايَ الدعجاء لأنظر نظرة عميقة خارج إِطار الواقع ليَرسم عقلي الباطن أرضًا صماء لا تسمعُ فيها همسًا كانت الأكثرُ والأدقُ تعبيرًا عن حال سكون مشاعري وثباتي الانفعالي المصطنع بعضِ الأحيان أخذتُ أتجول وأفحص المكانَ مِن حولي باحثتًا ماقد تفاجئُني بهِ الملجومة بلجامٍ شموخِ امرأةٍ عنيدةُ الطبع فتذكرتُ حينها عِزةُ النفس فأسرعتُ لأرفع جفون عيناي عاليًا سماءٍ واقعٍ افتراضي؛ لأرىٰ تشتتي صراخٌ حبستهُ بداخلي بركانٌ غضبٍ هائجٌ ثائرٌ ودموعٌ جمدتُها وأغلقتُ عليها مجرى دمعي لتتزحزح ابتلاءآتي كلها مكوِنةٌ إعصارٌ أردن تحومُ الأتربةُ حولهُ كلِّ مكان؛ حتى عجزتُ التمعن فأخدتُ برمُوزي اللونيةُ أخطو فوق لوحتي بألوانٍ اخترتها بعنايةٌ باَلِغة لون العقلِ لأُلطخ إعصاري بالقليلِ الأزرقِ وبداخلهِ خيوط البنفسجِ تدبُ لونَ الروحِ العاصفة لتهدأَ ولو ولكن اللهب ها هنا ما استرق الأضواءُ واستحوذَ مُخيلتي فاللهبِ لونُ القوة إعصار يحمل بداخلهِ أهوالٌ الخوفِ الدائم ونقصُ الطاقة وتشتتُ الذهن وكبتُ الإحساس يحَجِمهُ العقل والروح والقوة ليعتصر يصيب إرادتي بالهزل فحِكمتُ العَقلِ كتاب الكبت المتخبط مجاناً PDF اونلاين 2024 باحثةٌ اللونِ كان مكانهُ ليأخد بعروة الدمار والغضبُ ل يُهدء من روعهِ وقبل الإقتراب أكثر أرضيَّ الصماء ليبتلع مائُها ويابِسُها فلا تدري أكان الإعصارُ ماضٍ أم لرُبَّما آتٍ؟

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أغمضتُ عينايَ الدعجاء , لأنظر نظرة عميقة خارج إِطار الواقع , ليَرسم عقلي الباطن أرضًا صماء لا تسمعُ فيها همسًا , كانت الأكثرُ والأدقُ تعبيرًا عن حال سكون مشاعري , وثباتي الانفعالي المصطنع في بعضِ الأحيان , أخذتُ أتجول , وأفحص المكانَ مِن حولي , باحثتًا عن ماقد تفاجئُني بهِ مشاعري الملجومة بلجامٍ مِن شموخِ امرأةٍ عنيدةُ الطبع , فتذكرتُ حينها عِزةُ النفس , فأسرعتُ لأرفع جفون عيناي عاليًا في سماءٍ مِن واقعٍ افتراضي؛ لأرىٰ تشتتي , صراخٌ حبستهُ بداخلي , بركانٌ مِن غضبٍ هائجٌ ثائرٌ , ودموعٌ جمدتُها وأغلقتُ عليها مجرى دمعي , لتتزحزح ابتلاءآتي كلها مكوِنةٌ إعصارٌ أردن تحومُ الأتربةُ حولهُ مِن كلِّ مكان؛ حتى عجزتُ عن التمعن , فأخدتُ برمُوزي اللونيةُ , أخطو فوق لوحتي بألوانٍ اخترتها بعنايةٌ باَلِغة , فأخدتُ لون العقلِ لأُلطخ بهِ إعصاري بالقليلِ مِن الأزرقِ , وبداخلهِ خيوط مِن البنفسجِ , تدبُ لونَ الروحِ في مشاعري العاصفة لتهدأَ , ولو بالقليلِ , ولكن لون اللهب ها هنا ما استرق الأضواءُ , واستحوذَ على مُخيلتي , فاللهبِ لونُ القوة , إعصار يحمل بداخلهِ أهوالٌ مِن الخوفِ الدائم , ونقصُ الطاقة , وتشتتُ الذهن , وكبتُ الإحساس يحَجِمهُ لونُ العقل , والروح , والقوة , ليعتصر ماقد يصيب إرادتي بالهزل , فحِكمتُ العَقلِ في اللونِ الأزرقِ كان مكانهُ عاليًا , ليأخد بعروة الدمار , والغضبُ بداخلي ل يُهدء من روعهِ , وقبل الإقتراب أكثر مِن أرضيَّ الصماء ليبتلع مائُها , ويابِسُها , فلا تدري أكان الإعصارُ ماضٍ أم لرُبَّما آتٍ...!؟

الدكتورة : أودي علاء. ❝

أودي علاء

منذ 12 شهور ، مساهمة من: الدڪــتـورۃ أودي علاء
8
0 تعليقاً 2 مشاركة
نتيجة البحث