█ «الفلسفة» هي حياة اليوناني القديم الذي ترجم حياته وأولوياته بناءً عليها؛ فقد أرجع كل شيء إليها كما أنه لم يُبدِع مثلما أبدع الفلسفة والأدب وقد قدمت لنا اليونانية أعظم الفلاسفة الإطلاق؛ فهم الذين وضعوا بذرة للعصر الحديث وضع هؤلاء المبادئ الأولى للفلسفة ولكنهم أيضًا يأتوا من العدم؛ فثَمَّة إرهاصات كانت بمثابة بصيص النور حوَّلَهُ فلاسفة اليونان إلى شعلة حملوها ليضيئوا بها شمس الحضارة الإنسانيَّة وهو ما التقفَه المسلمون والأوروبيون حدٍّ سواء؛ ليستكملوا مسيرة العلم التي لا تنتهي أبدًا حدَّد يوسف كرم الأُطُر الأساسية قامت عليها منذ فجر التاريخ وحتى انتهاء دور ليبدأ طَوْرٌ جديد السكندرية والمدرسية كتاب تاريخ مجاناً PDF اونلاين 2024 أهم وأقيم المراجع العربية والتي شرحت وأرَّخت لفكر مرّ العصور
❞ تقليديا، يرجع أصل الفلسفة الغربية إلى الفكر اليوناني القديم، وعلى وجه الخصوص إلى سلسلة من التعديلات التاريخية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتي كما وضح جان بييرفيرنانت (Jean-Pierre Vernant) في تفسيره لأصول الفكر اليوناني، التي تبدأ حول القرن السابع قبل الميلاد في عملية علمنة تدريجية لنشأة الكون (Cosmogony) وعلم الأساطير (theogony) من هوميروس وهسيود. في نفس الوقت، ومع ذلك، فإنه لا يزال من الصعب الفصل بين الفكر المعرفي ونوع من التدين المخفي الذي يتم التعبير عنه من خلال الأورفكريون وأسرار ال Eleusinian . ❝
❞ يجسد الكاتب «يوسف كرم» مفهوم الطبيعة في هذا الكتاب بصورة تبرز أهمية «الميتافيزيقا»؛ أي ما بعد الطبيعة، والتي وهي المقاربة التي يوجه الكاتب من خلالها رسالة للعقل الانساني فحواها انما القصد من هذا الوجود الطموح الى ما وراء الوجود؛ أي معرفة الحقائق الكونية في الظواهر الطبيعية عن طريق النظر العقلي في معرفة علل وجود الأشياء، . ثم ويتعرض المؤلف لقضية وجود الله وصفاته. ، كما يربط في نهاية هذا الكتاب كذلك بين الواجب الديني والواجب الطبيعي الذي يعتبره باعتبار الأول نتاجا ناتجا من نتاجات للواجب الطبيعي الثاني، وينزل منزلا الدين منزلة العلوم الرياضية، باعتبار أن كليهما يستند الى مقدمات تفضي الى نتائج؛ ، داعيا الى التفكير الموصل لأسرار الطبيعة؛ ، لأنه كرديف الأفق للأفق الواسع، والمعرفة اللامحدودة . ❝