مراجعة عكس اتجاه الحلم 💬 أقوال هالة المهدي 📖 ديوان عكس اتجاه الحلم

عكــــــــــس اتجاه الحلـــــــــم
عكس اتجاه الحلم ديوان شعر عامية
للشاعرة / هالة محمد المهدي
من اصدار دار ديون العرب للنشر والتوزيع
حجم الكتاب : من القطع المتوسط
عدد القصائد :41 قصيدة
عدد صفحات الكتاب 110 صفحة
الغلاف
تميز الغلاف باللون الرمادي وهذا لا نه قد ترتبط ظلال اللون الرمادي الداكن بمشاعر نفسيّة عميقة من الوحدة والحزن، وقد تكون مستمدة من درجات وتأثير اللون الأسود أيضاً، وقد يُرافقها مشاعر الإحباط والخسارة أيضاً، حيث إنّه لون الهدوء، لكن الكثير منه يؤدي للتأمل الذاتي المُبالغ وغير المرغوب به، والذي يقود للوحدة، ويرتبط هذا اللون بالميل للصدق والشفافيّة والنزاهة التي تجعل المخادعين ينفرون منه، إضافةً لرمزيته حول السيطرة والالتزام بالقواعد أيضاً وهو ما لا يميل له الأشخاص غير المُباليين بالنظام.
عنوان الديوان :
فيه شاعرية وايحاء بالمعاندة والقوة رغم الخسارة وهذا ما عبر عنه صورة شاب يجدف مركب ليصل الي حلمه بينما ترقبه فتاه في الخلفية تنتظر وصوله للهدف .
الشاعرة هالة محمد المهدي استطاعت من خلال ديوانها ان تمنحني القدرة علي تلقيبها بلقب الفراشة والفرشاة .؟
فهي فراشة في ايقاعها في الديوان تتراقص بين قصائدها كما تتراقص الفراشات بين الازهار . وفرشاة في يد فنان أستطاع ان يرسم لوحات فنية وليست قصائد شعرية
كل قصيدة بمثابة لوحة سريالية وانت داخل الديوان بمثابة متفرج ولهان داخل معرض لتلك اللوحات ما تفتىء تنتهي من لوحة حتي تلتهمك التي بعدها بحنكة واقتباس تسلسل اللوحات كأنه فيلم سينمائي لرواية عبقرية
تجذبك من عالمك لتلقي بك بين جنبات ب ركان ثائر وعنفوان متمرد حتي يلفظك الديوان علي ضفاف نيل هو بمثابة رحلة طويلة ولكنها قصرت لجمالها وشدة رونقها .
تمكنت الاستاذة هالة من لفت انتباهك من اول الاهداء الذي كان لروح والدها . والذي بدأت اولي قصائدها به وكما الاثني احبت والدها لدرجة العشق وتفننت في رسم مراحل حياة الاثني من خلال الديوان من طفلة الي شابة الى حبيبة من ثم ام و مرثية للوطن من خلال قطارها ونيلها وميدانها وعشقها الذي عاش بين ضلوعها وحوار عن الموت والفراق . ما بين فراق حبيب وفراق موت يبتلع الاحبة
من خلال كلمات الشاعرة وجدت تأثرها بعمالقة الشعر العامي في مصر . الخال الابنودي . والشيخ امام . وابو نوارة ( احمد فؤاد نجم) الذ جالسها في ميدان التحرير ابان ثورة يناير .
هذا الديوان لخص بين دفتيه معاناة الاثني في الحياة منذ نعومة اظافرها حتي خريف عمرها مرورا بالبنوتة الشقية والام الحنونة وعاشقة تراب الوطن الموجوعة بأوجاعه والمعجونة بأحزانه . انه قصة حياة ومسلسل درامي متعدد الحلقات وليس بديوان عادي .
يحملك بين طياته الي اعماق الحزن والشجن كما يطير بك بين عنان سماء الاحلام .
ديوان وكأنه رواية .
خالص تحياتي وودي
الي الشاعرة العملاقة / هالة محمد المهدي