█ رواية ˝شروق ˝ للكاتبة هند حمدي صادر عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع كيف يعيش الانسان وهو لا يدرى هويته ابتسم من الالم واضحك وعيني تدمع بداخلي شخصان ليس لهما علاقه ببعض احارب كى ابقي حيه ولكن نصفي الآخر قد مات بالفعل اكره روحى ولكنى اشفق عليها سأصاب بالجنون يوما أم سأنهى حياتي بيدي اعرف كل ما أعرفه أن قلبي يحتضر من هنـــــــا تبدأ قصتى وأعلم جيدًا هناك شخص سيحكم بالعدل وليس سيرانى كما أنا ولكن سأكتبها ويدى تهتز وقلبي يرتجف لعل ادرك انا ؟؟ كتاب شِروق مجاناً PDF اونلاين 2024 هي رواية مستوحاة أحداث حقيقية حدثت بالفعل؛ لشخصية عاشت معنا بكل تفاصيلها ولا مجال للخيال فالفتاة التي تحلم طيلة عمرها بالحب الذي سينقذها أسرة تؤذيها نفسيًا جسديًا افتقارها للجمال وابتعادها كل البعد تكون اجتماعية وشعورها الدائم بالخوف جعل منها فتاة سلبية تتحرك خطوة للأمام فهي لديها سوى صديقتين تخبرهما بأسرارها لكن احتفظت لنفسها بسر واحد فقط كانت بدايته اتصال هاتفي بالخطأ وكان هذا السر سبب لضياعها ووقوعها بئر الخطيئة عندما أيقنت أنها تصلح للوقوع وارادت الهرب براثن الخيانة كان ضعفها هو المسيطر الأكبر قلبها يستسلم لحب تعرف أنه سيكون نهايته هزيمة لحرب لم تتمني تخوضها يومًا فهل حقًا سيتم تسجيلها صحيفة الضحايا؟ ستكون الجانية ويتم الحكم بالاعدام وهي حية؛ مجتمع لن يغفر مهما حصل خطيئة مثل هذه هل سينتصر حبها رغم شئ؟ بمثابة لحظة عاشتها وتمنت تتحقق أدراكها الداخلي تحقيقها مستحيل
❞ الانتظار... يا له من شعور قاتل... يقتل كل شيء حتى الملل. استمرت شروق طول الليل تنتظر مكالمة الشخص المجهول حتى دخل بصيص ضوء من وراء ستارة الشباك الصغير بغرفتها، وحينها عرفت أن النهار قد جاء وهي لم تنم طيلة الليل في انتظار مكالمة من المفروض هي لم ترغب بها. أرادت أن تقوم لكي ترتدي ملابسها وتذهب إلى عملها، ولكنها لم تستطع فالنوم والتعب كانا أقوى من أي شيء؛ فأغلقت عينيها رغماً عنها وهي مازالت تمسك بهاتفها الجوال وعيناها على شاشته، نامت وهي تفكر بنفسها وصراع بداخلها كبير شيء يقول لها: كان يجب أن تتعاملي بلطف أكبر معه حتى يستمر في مكالمتك ويكون لديك شخص تتحدثين معه، وجزء منها يقول لها : لا ... هذا أفضل.
إنها دوما كانت تعترض على الفتيات اللاتي يسلكن هذا الطريق، فهذا طريق إذا مشت به خطوة واحدة سيكون من الصعب والمستحيل أن تتراجع، ليس من أخلاقها ولا شخصيتها أن تستمر بعلاقة ليس لها ملامح ولا هوية دقت الساعة العاشرة وهي مازالت غارقة بالنوم العميق، حتى استيقظت على رنة هاتفها، قامت شروق من نومها مسرعة تنظر للرقم . ❝
❞ وهى تقول الحقنى وهنا نظر أحمد وجد هناك شاب بعيون تميل الى الأحمرار والسيجاره التى بيديه يجرى ورائها
وهنا قال لها ابتعدى أنتِ يا شروق وقفت شروق تصرخ ودخل أحمد على الشاب وقال له ماذا تريد ؟
قال عايزها انت مالك ..!! . ❝
❞ أغلقت شروق الخط وهى تشعر بإنها تريد ان تدمر كل شئ
تدمر مرآتها ونافذتها وكل شئ
لماذا انا يا قدرى هل صعب ان يكون لى حبيب .. هل الالم وحرقه القلب سيكونا عنوان قصتى؟!!!!
ام سيتغير وستبتسم لي الايام من جديد
ولكنى هذه المره لن اترك حياتى بلعبه القدر سأهرب معه نعم سيكون هذا هو الحل . ❝