█ ملخص كتاب ❞ أبي الذي أكره❝ أكره : تأملات حول التعافي من إساءات الأبوين وصدمات النشأة مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت أصواتهم تطل وراء قضبان السجن كل زنزانة لها ذائقة خاصة بصمة الجُرم ولكن الحقيقة أنهم كانوا جميعًا أبرياء وكان سجنهم (الجُرم لم يرتكبوه) ولكنهم تشربوه فصار يقيدهم ويمنعهم تحقيق ذواتهم لم يكونوا يدركون أن أبواب الزنازين مفتوحة وأن بإمكانهم الفرار فقد أَلَفوا هذه فلم يتصوروا يومًا بالإمكان الهرب لكل منهم حياة رحبة خارج زنزانته كيف وقد صنع الزنزانةَ أحباؤهم؟!؛ آباء وأمهات أو أعمام وخالات معلمون ومشايخ وقساوسة ورموز مجتمعية صنعوا باسم الحب المصلحة حتى قرر أحدهم يتجرأ ويدفع الباب قليلًا لينفرج ويدخل بصيص نور ثم تجاسر أكثر وخرج للممر هناك حيث زنازين الألم غامرأكثر وصاح المحبوسين نورًا الأقفاص الحياة ممكنة ومكفولة وليست محرَّمة عليهم كما يظنون! وحينها فُتحت الأبواب ببطء الحبيسون ليلتقوا الطريق إلى رحلة الهروب الناعم! وفي ذلك الممر نقشوا حكاياهم مع وكتبوا قصص تشافيهم الجدران وأعلنوا كيفية ألقته أقداره سجن كهذا ومن تلك النقوش كان هذا الكتاب
❞ والشجاعة ليست فى غياب الخوف وانما فى اتخاذ القرار وفعل الفعل رغم استحواذ الخوف ان تقدم على الامر ورجلاك ترتعشان وقلبك يرتعد ولكنك تفعلها على اى حال . ❝
❞ لم نكن نطلب الكثير؛ فقط أن نشعر أننا على ما يرام، وأننا جيدون بما يكفي، ونستحق الحب هكذا تمامًا كما نحن.. دون أن نحتاج أن نقتلع جلودنا كل صباحٍ ونرتدي غيرها لنرضيهم!
والآن نتحسس ندوب الإساءات القديمة تلك التي نواريها ولم تزل تؤثر على سلوكنا، فتمنحنا الغربة والشك في ذواتنا.
هي جراحات لم تأخذ حقها من الالتئام، فكتمنا آلامها مبكرًا وارتدينا قناع القوة مدعين أننا بخير.
حتى جاء ميقات الحرية وسلكنا طريق التعافي، وارتحلنا على مسارات الشفاء، وعلمنا أن في آخر نفق الألم المظلم نورًا . ❝
❞ والأبوان لو لم يفعلا شيئًا سوى توفير الحب الصحي والقبول وكف أذاهما لكان الناتج أفضل كثيرًا وأكثر راحة واتساقًا داخليًا من منتوجات المحاولة الشائهة للكتابة بالإساءة على لوح أبيض يظنان أنهما يمتلكانه؛ طفلهما . ❝