█ الدكتور عصام الدين قاعدة: يُرجَّح القول الفعلِ إذَا تعارضَ دليلانِ أحدهمَا منْ قولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم والثَّانِي فعلهِ وجبَ ترجيحُ القولِ علَى الفعلِ[1]؛ لأنَّ دلالةَ الحكمِ أقوَى وأبلغُ فِي البيانِ منَ الفعلِ ولأنَّهُ يدلُّ بنفسهِ بخلافِ فيكونُ والفعلُ إنْ لمْ يصحبهُ أمرٌ يحتملُ أنَّهُ خاصٌ بالنَّبيِّ [2] ولأنَّ مَا يفعلهُ النَّبيُّ إلَى الاختصاصِ بهِ أقربُ منِ اختصاصهِ بمدلولِ الصّيغةِ ولقوَّةِ دلالةِ وضعفِ مثال: عنْ أبِي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: نهَى رسولُ اللهِ عنِ الوصالِ الصَّومِ[3] وعنْ عليٍّ رضي عنهُ: أنَّ النَّبيَّ كانَ يواصلُ السَّحرِ السحر[4] الشَّاهدُ: الروايةُ الأولَى تتعارضُ معَ الرِّوايةِ الثَّانيةِ؛ الأولى فيهَا نهيٌ والثَّانيةُ تثبتُ وصالهُ صلَّى عليهِ وسلَّمَ الترجيحُ: ترجَّحُ الرّوايةُ الثَّانيةِ قولهِ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ السلام عليكم، وبعد:
هل يوجد في الصفحة أستاذ عروض أو مختص؟ لو موجود يتصل بنا، ˝لو يسمح طبعا˝ . ❝
❞ يقول الفراهيدي:
يَوْمٌ أخرجُ فألقَى فيهِ مَن هُوَ أعلَمُ مِنّي، فأتعلَّم منه، فذلكَ يَوْمُ غَنيمَتي،
ويومٌ أخرجُ فألقَى فيه مَن أنا أعلمُ منه فأُعَلِّمه، فذلكَ يومُ أجري،
ويومٌ أخرجُ فألقَى مَن هو مِثلي فأُذاكِره، فذلكَ يومُ دَرسي،
ويومٌ أخرجُ فألقَى مَن هو دوني، ويَرَى أنه فَوْقي فلا أُكَلِّمه، وأجعلهُ يومَ راحَتي. انتهى
وأقول: إياكم وصاحب الجهل المركب، فهو أشد على العالم من الحديد والنار.
ففروا منه فرار ريمٍ من قسورة . ❝