ملخص كتاب ❞ المرقاة❝ 💬 أقوال سليمان بن ناصر العبودي 📖 كتاب المرقاة

- 📖 من ❞ كتاب المرقاة ❝ سليمان بن ناصر العبودي 📖

█ ملخص كتاب ❞ المرقاة❝ المرقاة مجاناً PDF اونلاين 2024 في تأمل المؤلف مسارات وآليات وأدوات التكوين العلمي ثم شرع النظر إلى التقعيدات والمصاعب التي يواجهها طالب العلم هذا العصر الحالي وما الدلائل الشرعية يعرج بها من هذه العوائق فيأتي بالمشكلة وحلها دون حشو أو إطالة مدلل بالشواهد الرائعة أجاد توظيفها فجاء أحد عشر فصلا يجيب فيها تساؤلات ويعرض مشكلات لم يتطرق إليها الكتير قسمهم أربعة محاور رئيسية وهم: التكوين العلمي السجال والجدال البوارق العوارض محتويات المرقاة المحور الأول: فيه يعرض لجوانب مهمة مفاتيح وجاء ثلاثة فصول: الفصل الأول بعنوان (المعرفة الشاردة): يتناول مفهوم شرود المعرفة وأجاب خاصة بهذا مثل التى تنسى بمجرد أن تغلق ل سليمان بن ناصر العبودي الفصل الثاني الكامنة): وفيه يتحدث عن المعلومات الموجودة بالفعل لكنك تجد صعوبة استحضارها مع حل المشكلة بطريقتين وأبدع وصفهما فالأول طلب المفقود والثاني استحضار الموجود الثالث (الإرتخاء المعرفي): وهو أكثر ما راق لي الباب يبحث تفاصيل المعارف يختزنها تحدث يهتمون بالعلوم الفرعية كالملح والنواظر والروايات وغيرهم ويبعدون العلوم الأصلية ساق خلاله العديد الأمثلة يوضح عواقب سلك المسلك أنه سيصاب عقله بلا شك بالإسترخاء المعرفي وموجز أراد قوله أذهاننا وعقولنا تتشابه لكن وأنما الفوارق بين الناس فيما يتعلق بضبط تدور كثير الأحيان حول مدى تهيئة الأرضية العلمية ومقدار الصبر الذاتي ومستوى التجلد فعلى يفتح الخزانة جيدا ويؤهلها قبل يجمع ثروة المحور بعنوان: (السجال والجدال) وهذه عناوين فصوله: سمسرة المدافعين عارف المجتهدين تقويم معارف المجتهدين طاقة مهدرة وفيهم المقابل السلبي للتكوين ودخول الشبهات القلب وعن اولئك الذين يسيرون للجدل والنقد والمعارضة لا للعلم و الفصل الأخير (طاقة مهدرة) الطاقات المهدرة خوض المعارك قيمة والانتصار للنفس وغير المحور البوارق ومما شخصيتين تاريخيتين با وهما شخصية أبي حامد الغزالي عماد الدين الواسطي عدة جوانب حيث قارن بدايتهما وأن بدأ أفضل الواثقي وصل إليه ¤المحور الرابع: العوارض الآفات تعترض فصلين: الفصل (بالون الزهر): شعور الانتشاء الذي يصيب طلاب البدايات وشبهه بالبالون يتضخم ينفجر فلا يجد شيء بداخله غير الفراغ فيعرف عنده علم بحر الثاني: (تبعية المشي الأقدام): التبعية والمخالفة واستقلال يؤكد البداية بد له يتخذ قدوة الطلب ولا يخالف الانطباع الشخصي الكتاب لغة جميلة ومؤثرة والمحتوى يرتقي فعلا بطالب عرضه مباشر ينصب وطرح حلها وتكرار… القراءة تكفيه قراءة واحدة للحديث عنه كما يستحق فهو الكتب تحتاج تقرأها مرة وعلى مهل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ المرقاة❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
الكتاب هو ثمرة تأملات في مسارات التكوين العلمي وآلياته وأدواته، وما يعترض هذه المسارات من عوائق ومصاعب في هذه الأجواء الجدلية الصاخبة؛ لذلك يُقدم المؤلف هذا الكتاب (مرقاةً ) يعرج بها طالب العلم من هذه العوالق، ويرتقي بها في دروب العلم والطلب. ويجيب فيه المؤلف عن مشكلات وتساؤلات في أربعة محاور: المحور الأول: مفاتيح التكوين العلمي، وجعل له بابًا أسماه (التكوين )، والمحور الثاني: الأثار السلبية الخفية للسِّجال والجدل، وأفرد له بابًا أسماه (السِّجال )، والمحور الثالث عن غيوث الإيمان الربانية، وأفرد له بابًا أسماه (البوارق )، أما المحور الرابع فهو عمَّا يعرض للقلوب من الآفات، وأفرد له بابًا أسماه (العوارض ).

1- الباب الأول: التكوين - الجزء الاول



يتناول المحور الأول شقين: الشق الأول يناقش فيه أسباب اضمحلال المعرفة المستقاة من أبواب العلم المختلفة، وشرودها عن الذهن بعد أن وُجدت، وعدم استقرارها في الصدور. وأفرد لها فصلاً بعنوان (المعرفة الشاردة ) ؛ فهو في طلب المفقود، أما الشقّ الثاني فهو طرق استحضار المعارف الكامنة. وأفرد له فصلا بعنوان (المعرفة الكامنة ) ؛ فهو عن استثمار الموجود.

الفصل الأول: المعرفة الشاردة

لا بد من بناء أرضية علمية أولا في باب العلم المراد تحصيله، والمقصود بالأرضية العلمية هنا هو أصول المسائل في هذا العلم، فإن استقرت الأصول، سهُل استجلاب الفروع. وسر ضبط العالم لدقائق العلم هو إتقانه لأصولها، إلى جانب أسباب أخرى تتعلق بتباين القدرات الذاتية وتفاوت الطاقات العقلية وقوة الصبر والاحتمال. ويذكر المؤلف وسيلة من وسائل ضبط الأصول لمنع شرود المعرفة - على سبيل الإشارة لا البسط - وهي "التلخيص والاختصار " ، وهي وسيلة شائعة لدى العلماء قديمًا، وكان العلّامة (الذهبي ) شديد الحفاوة بها أثناء طلبه للعلم.

الفصل الثاني: المعرفة الكامنة

يشير المؤلف ابتداءً إلى أن الاستحضار أمر والحفظ أمرٌ؛ فغزارة الحفظ ليست مرتبطة بقوة الاستحضار؛ فربما وجدت عالمين: أحدهما أحفظ من الآخر، والآخر أكثر استحضارًا، وقد يشترك اثنان في قدر المحفوظ، لكنهما يتفاوتان تفاوتًا هائلًا في إمكانيات توظيف واستثمار هذه المعرفة ومدى استحضارها.

وكان العلماء قديما في كتب التراجم يميّزون الحافظ من المستحضر من خلال قدرته وملكته في استحضار المعارف الكامنة، ومدى استثماره للمحفوظ حينما يحتاجه. والحفظ وجودة الفهم، وإن كانا يعينان على الاستحضار، إلا أنهم ليسا ملازمين له بالضرورة، والعلم الإنساني بطبعه يحضُر ويغيب كما يقول (ابن تيمية ) - رحمه الله - في توصيف نقص علم الإنسان.

ومن الحلول المطروحة لتكوين ملكة الاستحضار للمعرفة الكامنة:

۱. مساءلة المادة المدخلة، وتقليبها على وجوه مختل

2- الباب الأول: التكوين - الجزء الثاني
فة:

المعلومات المختزنة هي مواد خام في صورتها الأولية يصعب استثمارها وهي على تلك الحال؛ فيجب - أوَّلًا - إخضاعها لتقنية المساءلة الدائمة، وتأتي هذه المساءلة في صور متعددة منها التأمل الذاتي للمعارف المختزنة أو مباحثة الأقران ومدارستهم؛ فالمساءلة ناجحة في شحذ الذهن ونفض الغبار عن المعارف الكامنة، ويعرِّفها المؤلف بقوله: "إن المراد بمساءلة المادة المدخلة هو تحويل المادة المصمتة إلى إجابات مجزَّأة قابلة للاستخراج عند الحاجة؛ فليست مقتصرة على وسيلتي التأمل والمناظرة، وإنما كلُّ ما أفاد الطالب كثرة حرث المادة وبعثها من مرقدها؛ فقطوف الاستحضار تزداد نضجًا ودنوَّا ".

أما تقليب المادة العلمية على وجوه مختلفة فيأتي بتنويع طرق إدخال المادة العلمية على القلب، ولهذا التقليب طرائق متعددة، فمثلًا يتبارى مجموعة من الطلبة الحُفّاظ في استخراج آيات الجنة من ربع القرآن الأخير، أو آيات الملائكة في القرآن، ويتسابقون في سرد مسائل باب ما بترتيب مختلف عن الذي وردت به في الباب، وهناك - أيضًا - طريقة أخرى وهي حفظ الشواهد في سياقتها التداولية، بمعنى أن يحفظ الشاهد ضمن سياق أو مناسبة؛ فيكون ذلك معينًا على تذكره في وقت لاحق، ومن طرائق التقليب أيضًا طريقة يتبعها بعض العلماء وهي إيراد آية، ثم تحفيز أذهان الطلبة لذكر كل ما يرتبط بها من نحوٍ أو فقهٍ أو تفسير.

2- ۲. تفعيل النظرة الكلية:

يشير الكاتب إلى أنه لا سبيل للإحاطة بالتفاصيل الغزيرة في مختلف المعارف، ولكن لكل حقل معرفيّ قواعد جامعة تحدّه من أطرافه؛ لذلك يركز العلماء على أهمية الاعتناء بالقواعد الكلية التي تُيسّر استحضار الجزئيات والتفاصيل الغزيرة. ومن أساليب تحصيل ملكة النظرة الكلية أن يستعلي القاريء أثناء المطالعة عن الإغراق في جزئيات الأبواب بحثًا عن القاعدة الناظمة، فإن أمسك بها إما استنباطًا ذاتيًّا أو استعانة بأحد المحققين، أصبح شديد الاحتفاء بها، وبذل أغلب جهده في التعلم والحفظ والمطالعة والاسترجاع ارتكازًا عليها فيختصر على نفسه مسافات زمنية شاسعة.

وينبغي الإشارة إلى أن تفعيل النظرة الكلية ليس حكرًا على مجال العلوم الشرعية؛ فحتى الأطروحات الفكرية والشخصيات والكتب إن لم توضع أصولها المجملة وروافدها ومحركاتها الداخلية في بضعة سطور – لو ذهنيا – فإن جزيئاتها الصغيرة تضمحل وتتلاشى مع تتابع حوافر الزمن على الذهن.

الفصل الثالث: الارتخاء المعرفي

يشير المؤلف في هذا الفصل إلى ظاهرة مهمة وهي ظاهرة الارتخاء المعرفي التي تحدث نتيجة انشغال طالب العلم بقراءة المُلَح وجمع اللطائف ومراكمة المعلومات الجانبية بدلًا من الانصراف إلى صلب المعارف، وبهذا يُضَخ الاسترخاء في وريد الحركة العلمية. وشبكات التواصل لها الدور الأكبر في ذلك لما تكيِّفه من طرائق التلقِّي والتأصيل وفرض ذوقها الخاص بها؛ فتجد أن واردها يتشرب طرائق معينة في التحصيل وتثمين الفائدة والحكم عليها؛ فالمعلومات تنتشر على شبكات التواصل، ليس بالضرورة لأنها من صلب المعرفة، ولكنها تصبح رائجة إما لغرابتها أو لصغر حجمها فيسهل اقتباسها، أو لأنها محل جدل ساخن؛ فصار ثمة ذوق خاص في اقتناص الفوائد تفرضه هذه الشبكات، وتبعًا لذلك يصبح طالب العلم خاضعًا لمزاج هذا الذوق المرحلي، جاهلًا بأصول المسائل العلمية ويغدو ثمة فجوات في بنائه المعرفي، وهي تلك المسائل التي لم تصبح بعد تحت الطلب في شبكات التواصل.

3- الباب الثاني: السِّجال
4- الباب الثالث: البوارق
5- الباب الرابع: العوارض

سليمان بن ناصر العبودي

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
18
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث