كانت لعبتي المفضلة أن أصنع أشياء جميلة بالورق، ما زال... 💬 أقوال فضيلة الفاروق 📖 رواية تاء الخجل

- 📖 من ❞ رواية تاء الخجل ❝ فضيلة الفاروق 📖

█ كانت لعبتي المفضلة أن أصنع أشياء جميلة بالورق ما زال الورق ضرورياً حياتي زلت به أشيائي الجميلة ولهذا لن أكتب عن يمينة ولن أسمح للمصور يأخذ صورة لحزنها ويغطي عينيها لئلا يتعرَّف إليها أحد كتاب تاء الخجل مجاناً PDF اونلاين 2024 بتلقائية كبيرة تبوح فضيلة الفاروق بما يدور أعماقها كأنثى شرقية تتوق إلى التحرر من عصر الجواري والحريم وهي هذه الرواية التي تصور واقع المرأة الجزائرية تشكل جزءاً معاناة المجتمع الجزائري تنزع الانعتاق أسر التقاليد الرثة وتتطلع كسر قضبان الداخل كي تهرب صمت الوحدة الذي تعانيه امرأة مفخخة بالألم تغطي حياتها بسرية تامة وتدثرها بدثار سميك ولكن الحب تبحث عنه المؤلفة مؤلم وعنيف لكنه ليس أكثر إيلاماً الانفصال يجعل الدنيا تصبح حدة هاربة أنوثتها ومن الآخر الرجل لأنه مرادف لتلك الأنوثة المستضعفة والمهمشة مجتمع لا يقدم أدنى متطلبات الاحترام للمرأة فهي إذن مشروع أنثى وليست " كنت ولم أصبح تماماً بسبب الظروف كاتبة كذلك إلا حين خسرت الإنسانية الأبد حياة أحقق ذلك المشروع سوى عُشره" تاء رواية أجل 5000 مغتصبة الجزائر تلامس قضية طالما عانت منها كل مكان وتؤشر الخلل العلاقة بين الجنسين بحث يلقي الضوء الواقع السياسي والاجتماعي "الاغتصاب استراتيجية حربية إذ أعلنت الجماعات الإسلامية المسلحة "GIA" بيانها رقم 28 الصادر 30 نيسان إبريل أنها قد وسعت دائرة معركتها للانتصار للشرف بقتل نسائهم ونساء يحاربوننا أينما كانوا الجهات" لقد الخطف ابتداء عام 1995 إذاً تسمي الكاتبة السنة سنة العار حيث 55 حالة اغتصاب (لفتيات ونساء) تتراوح أعمارهن 13 و40 وقد تلاحقت السنوات ازداد العدد يفوق الخمسة آلاف حقائق الكتاب: تقول فاروق: لقد عملت (تاء الخجل) كامله وكنت متألمة جداً وأنا أجمع مادتها طيلة سنوات وأشعر بالحزن لأني أمرأة تحمل وسائل تهديد حريتها عبر جسد لم تختره هذا الكتاب تأليف حقوق محفوظة لصاحبها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كانت لعبتي المفضلة أن أصنع أشياء جميلة بالورق , ما زال الورق ضرورياً في حياتي , ما زلت أصنع به أشيائي الجميلة , ولهذا لن أكتب عن يمينة , ولن أسمح للمصور أن يأخذ صورة لحزنها , ويغطي عينيها لئلا يتعرَّف إليها أحد.. ❝

فضيلة الفاروق

منذ 1 سنة ، مساهمة من: Asmaa K. Matar
13
4 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث