█ ظللت راقدا مكاني أخشى الخروج هذا العالم المِؤلم كتاب بريء وذئاب مجاناً PDF اونلاين 2023 وصلت إلى المدينة باحثًا عن الظلال بجوار الأسوار التي تصطفُّ جانبي الطريق والتي تنبت وراءها الأشجار المرتفعة تُلقي بظلالها ونسائمها المارة, كانت هذه هي المرة الأولى أسير فيها وحيدًا بين كل هؤلاء البشر, كنت أرى أعينهم تلك النظرات يملؤها الخوف والرهبة اعتدتُ أن أراها باستمرار, أكملت سيري الرصيف مجاورًا لتلك تظلِّله ومع استنشاقي لنسائم الزهور والأشجار رائحة اللحم المشوي تفوح من أحد المطاعم المجاورة لأسير تجاهه واقفًا أمامه والأمل يغمرني يعطيني أحدهم قطعةً الدجاج أو المشوي, فأنا أشعر بالجوع والعطش, وما إلا لحظات حتى خرج المطعم مهرولًا تجاهي يحاول ضربي بتلك العصا يمسكها بيده, تفاديت ضربته وابتعدت عنه اختفيت أنظاره بأحد الشوارع الجانبية لم أعُد أقوى السير افترشت الأرصفة الظليلة لآخذ قسطًا الراحة فهي أفترش نائمًا, أين أنتِ يا أمي؟ كم أشتاق غرفتي المطلة حديقة المنزل!
❞ 💕وكانت اجمل لحظاتي عندما ارى تلك العيون التي ترسم البسمات على شفتيها😍، هي امي وحبيبتي وصديقتي وسيدتي 🥰التي لم اعرف سواها، دائما ما كنت ارى في عينيها نظرات العطف والحب والحنان💗💗 . ❝