█ كتاب انتروبوفاجيا مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة من الرواية : أَنْتَ عَلَى أَعْتَابِ أسْوَأْ فَتْرَة تَارِيخْ البِلاد الحُقْبَة المُظْلِمَة التي كانت تُقاد بِدَافِعٍ واحِدٍ لا ثانٍ له وهو الجُوُع فَأكَل المَصْرِيُون بَعْضَهُم البَعْض لِتُلْعَن الأَرْضَ ومَنْ فِيها ويَعِثُ الفَسَادُ طيلة سَبْع سَنَواتٍ بِهَا لِتُخْطَف الأَطْفَال مِن عُقْرِ ديارِهَا وتُزْهَق الأَرْوَاح لِتَذْهَب لِبَارِئْها دُوُن أَيْ ذَنْبٍ لها فَيُؤْكَل السَّائِر الأَرْضِ والمَدْفُون فِي جَوْفِهَا سنواتٌ طِوال الرُعْبِ والأَهْوَالِ قد مَرَّت لم يَعِشُ غَالِبِيَّة أَصْحَاب تِلك الحِكَايَات ليَرْوُوها لَرُبَمَا يَكُون قَدْ وَصَلَ إلى مَسَامِعِ البَعْضِ مِنْكُم القَلِيِل عَن الشِّدَّة ولَرُبَمَا البَعْضُ الآخَر عِلْمٍ بِالكَثِيرِ عَنْهَا ولَكِنَّكَم حَتْمًا تَعْلَمُون شَيْئًا عَمَا سَوف أَقُصُه عَلَيْكُم الآن