ملخص كتاب ❞ أدولف هتلر❝ 💬 أقوال لويس سنيدر 📖 كتاب أدولف هتلر: الرجل الذى أراد عملياً إحتلال العالم

- 📖 من ❞ كتاب أدولف هتلر: الرجل الذى أراد عملياً إحتلال العالم ❝ لويس سنيدر 📖

█ ملخص كتاب ❞ أدولف هتلر❝ هتلر: الرجل الذى أراد عملياً إحتلال العالم مجاناً PDF اونلاين 2024 يحتفظ التاريخ الحديث بالعديد من الأحداث المأساوية تمتليء ذاكرته بالصور المؤسفة المروعة لصراعات البشر وشرورهم وكأنها أجراس تدعونا فى كل وقت ألا ننسى الماضى أجل المستقبل فى هذا الكتاب يعرض المؤلف فصلا قاتما فصول البشرى متمثلا الحرب العالمية الثانية التى مازلنا نعانى بعضا آثارها ويلاتها وذلك خلال حياة الزعيم النازى ( هتلر) وتحليل شخصيته قادته إلى خراب وإنزال الدمار ببلده (ألمانيا) مستعينا بما أيتح له مشاهدات مباشرة أثناء دراسته بجامعة (فرانكفورت) بالمانيا قبيل اندلاع ولم يكتف المترجم بنقل العربية بلغة سهلة مثيرة وبأمانة شديدة بل حرص تبصرة القارئ بثه معلومات وتعليقات مفيدة توسع مدراكه وتزيد الحق وضوحا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ أدولف هتلر❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
ليست بحكاية جميلة أو شيّقة، بل على العكس تمامًا فهي قصة بشعة وفظيعة، لا تحتوي على أي قدر من الرحمة أو الرومانسية. إنها قصة إنسان دموي أطلق على نفسه (الألماني الأكثر أصالة ) و (الزعيم الديمقراطي الأعظم على مر العصور ). إنها قصة رجل دفع العالم إلى الجحيم فَهَلك، ومن نجا منه عاش بؤسًا لم يرَ مثله قط. إنها قصة أدولف هتلر، الذي كان حلمه أن يصير رسّامًا، فإذا به سفّاحًا؛ يقود العالم إلى حرب عالمية فتكت بملايين البشر.

1- طفل مشاغب! ثم فنان! ثم سياسي!

وُلد (هتلر) في (النمسا ) لأمٍّ هادئة، وأبٍ عنيف قلبه متحجّر، وكان دائم التوبيخ لـ (هتلر ) بحجّة تربيته وتقويمه، ودفعه ليكمل تعليمه ويلتحق بوظيفة مرموقة؛ ولكن (هتلر ) كان يكره ذلك؛ لأنه كان يريد أن يصبح رسامًا؛ ولذلك رأى أن يداوم على الفشل في الدراسة، كوسيلة ضغط على أبيه، ولكن الأمر استمر بعد وفاة أبيه؛ فكان لا يتفوق سوى في الرسم والتربية الرياضية والتاريخ، فهو على حد قوله كان يركز على ما يريده فقط، ولا شأن له بالباقي. عانى (هتلر ) بشدة بعد وفاة أمه مصدر الحب والمال؛ فكان يحاول أن يكسب قُوْتَهُ من بيع بعض الرسومات البسيطة بـِِِ (فيينا )، البلد التي كان لها أثر كبير في شخصيته؛ تعلم فيها الكراهية، وبدأ بكره دعاة الاشتراكية، كما تعلم صبّ كل كراهيته على اليهود؛ حيث قال: "لو تمكن اليهود من العالم بمساعدة الأفكار الماركسية؛ ستكون نتيجة ذلك خراب الدنيا "، كما وصفهم بأنهم "ظالمون قتلة، وفئران قذرة ".

هاجر بعد ذلك إلى (ألمانيا )، والتي صوّر لنفسه فيها حياة سعيدة، ورأى فيها مستقبلًا باهرًا، والتحق (هتلر ) بالجيش الألماني، وكان جنديًا شجاعًا، وحصل على العديد من الأوسمة، وكان يكره العدو أشد الكره. وفي عام 1918 أعلن القيصر تخلّيه عن العرش، وبذلك قامت الجمهورية الألمانية، وعلى إثر ذلك انتهت الحرب - أي الحرب العالمية الأولى -بالاتفاق على الهدنة. ويرجع سبب ذلك إلى تأثر البلاد، أو انشغالها بالثورة التي أطاحت بالقيصر لتتحول إلى جمهورية ألمانية، وفرح جميع الجنود، إلا أن (هتلر ) كره ذلك كثيرًا، واستشاط غضبًا، وكان يرى أن البلهاء المجرمين فقط، هم الذين يطلبون العفو من العدو؛ فقرر أن يتخذ مسارًا آخر، وهو السياسة، خصوصا بعد تحوّل ألمانيا إلى جمهورية ذات برلمان. انضم (هتلر ) إلى حزب سياسي، سُمي بعد ذلك بالحزب النازي، ثم نجح في أن يرأسه بعد فترة، وعن طريق خُطَبه الرنانة؛ استطاع أن يحشد الآلاف من الكارهين للرأسمالية، والكاثوليكية، واليهود؛ ثم أسس ميليشيات متفاوتة في قوتها، وملأ رؤوسهم بهوس القتال، واتخذهم عونًا لتنفيذ أفكاره.

2- الانقلاب أم الصندوق؟

رأى (هتلر ) أن يحصل على السلطة عن طريق الانقلاب؛ فخطط لذلك، ورأى أن أنسب وقت ومكان لعمل الانقلاب، هو الثامن من نوفمبر 1923 في قاعة (بورجر براو كيلر ) حيث كان العديد من رجال الحكومة هناك، أهمهم مفوّض مجلس الدولة عن ولاية (بافاريا )، ورئيس البوليس السري. أحاطت كتائب (هتلر ) بالقاعة، ثم دخل (هتلر ) وأعلن الانقلاب، ولكن سير الأحداث أدى إلى فشل الانقلاب، وهروب (هتلر )، ثم القبض عليه ومحاكمته وسجنه. كان لهذه المحاكمة صدًي واسعًا، وحضرها الصحفيون من جميع القارات، وأخذ (هتلر ) يدافع عن نفسه بكلماته الرنانة، وعندما سألته المحكمة: " لماذا تريد أن تحكم دون أي مؤهلات؟ ولماذا لا تعطي اعتبارًا للجنرالات والسادة وعِلْية القوم؟" كان ردّه: "المرء إذا رأى في نفسه العمل الصالح، لا بد أن يقوم بذلك؛ فالطائر لا بد أن يغرد لأنه خُلق طائرًا، وقد منحه الله هذه الطبيعة ". وتوالت الأسئلة، وكانت الإجابات على هذا النحو من الخطب، ثم انتهت الجلسة بالحكم عليه بالسجن خمس سنوات، لم يقضِ منها سوى ثمانية أشهر ثم خرج.

داخل السجن اكتشف (هتلر ) أنه وقع في خطأَيْن كبيرين: أولهما أنه تحرك بسرعة دون أن تكون له الأموال الكافية، والقوة الكافية من خلفه، والثاني أنه وضع آماله وحدد نجاحه عن طريق سُبُل غير مشروعة، وخلص في نفسه أنه لكي يفوز بـِِِ (ألمانيا) لا بد أن ينتهج الطرق القانونية الشرعية.

في ظل الحياة الديمقراطية بعد قيام الجمهورية، تعددت الانتخابات نظرًا للاضطرابات السياسية، وظهر على الساحة السياسية فريقين، وهم العدوَّيْن: النازيِّين والشيوعيِّين؛ تفاوتت نتائج الانتخابات واحدة تلو الأخرى حتى حصل النازيون على أغلبية عام 1932، ورأى هتلر أن يترشح في الرئاسة ضد الجنرال العسكري (هيدينبورج )، ولكن (هتلر ) خسر الانتخابات؛ لكن كبار رجال الدولة والمستشارين والمنتفعين - الذين يخافون من ضياع أملاكهم إذا حكم الحزب الشيوعي -، كانوا يرون في (هتلر ) المخلص من الشيوعية، والرجل المناسب لهم؛ فتوسط أحد مستشاري (هيدينبورج ) في أن يتعين (هتلر ) مستشارًا لـ (ألمانيا )؛ وبالفعل عيّنه الرئيس مستشارًا عام 1933، وهكذا صعد للسلطة، وأصبح زعيمًا بشكل قانوني دستوري.

3- إبادة الخصم وتصفية الأصدقاء!
4- الطريق إلى النمسا
5- بداية شرارة الحرب!
6- أيام النصر الأولى
7- انهيار الجيش الألماني

لويس سنيدر

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
7
1 تعليقاً 1 مشاركة