█ * نبذة عن كتاب مشارف الحلم : النهضة بالمجتمع والتآلف بين مواطنيه من أجل تحقيق التقدم والرخاء شتى النواحي الحياتية وأولها علاج مشكلة الفقر وتوفير فرص عمل ملائمة لكل مَنْ يملُكون نفس المؤهلات حتى لا يلجأ البعض لطرق غير مشروعة لجلب الرزق كالتسول وعمالة الأطفال وخلافها إتاحة التعليم أبناء الشعب بنفس القدر يخرج جيل واعٍ قادر الإنتاج وإفادة المجتمع بعلمه وتطويره بالقدر الذي يتوافق مع إمكانيات واستيعاب عقليات ليس بما يجعله أصعب ذي قَبْل فالتأقلم تلك الأمور بالأمر السهل الإطلاق والكثير الموضوعات التي يمر بها الجميع وأهمها التربية فهي العامل الأساسي يُبنَى عليه ويُوضع اللبنة الأولى يستمد منها المرء كل خبراته ويتمكن التكيف والتعامل المحيط واكتشافه والاصطدام الفعال معه مسئولية كبيرة خاصة بعض المراحل الخطيرة كالمراهقة يحتاج فيها الطفل المزيد الوعي والنصائح الخالية التخويف والذعر يكتسب ثقته بنفسه ويبتعد المصائب والمشكلات الإنفاق ومتى يجب تَعلُّمه وعلى تقع مسئوليته وكيف يتم تدبير تستقيم الحياة ولا نتعرض لمآزق مالية حصر لها ؟ والمزيد مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يعاني ويكابد كثير الأفراد أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها تحتاج لجهود مضنية تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة بد التكاتف والترابط أبنائها الوصول لتلك النتائج المثمرة تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن ذلك إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل الأحداث المحيطة ومدى كونها لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم أم هي بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة فلا العمل بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ طالما تمنيناه فكل لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع بالشكل المنشود داعي للعجلة تسير نحو مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين دون أي مكاسب ولو طفيفة
❞ #الإنفاق :
فالإنسان المناضل هو مَنْ يكافح للاستقلال بحياته ابتداءً من الاستقلال المادي الذي يلبي له متطلباته الأساسية في الحياة مرورًا ببقية الحاجات الأولوية بالنسبة له والتي تختلف من شخص لآخر، فتلك النقطة يجب أنْ يلتفت إليها كل شاب ما زال في مقتبل الحياة، فلن يظل متكئًا على أبويه منتظرًا لمَنْ يعوله وينفق عليه، فسيصبح مسئولاً ذات يوم، وستقع مسؤولية الإنفاق على كاهله وحده، فلا بد من الاعتياد عليها في مرحلة ما، قبل أنْ يفوت الأوان، ويجدها مفروضة عليه، فسيكون ذلك هو الدور الأساسي له فيما بَعْد، فليحاول أي شاب إيجاد مصدرًا للرزق أيًا كان نوعه ومهما كان بسيطًا فسيُدِر عليه مبلغًا لا بأس به، يُمكِّنه من العيش الرغيد، ويضمن له حياة كريمة تُمكِّنه من الحفاظ على أسرته فيما بعد غير مُورِّط إياهم في أي مشاكل أو ضوائق مالية؛ نظرًا لتكاسله وضيق الحال وعدم سعيه لجلب الرزق لهم، فالله دومًا ما يُعين الإنسان الذي يسعى وراء الأمور ويتحلى بالصبر إلى أنْ تتحقق، ليس مَنْ يتواكل غير محاول الوصول بشتى الطرق ،،،
دعواتكم بالتوفيق ... 🌹🌹
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب ٢٠٢٣ . ❝
❞ وسائل التواصل ودورها في حياتنا :
لقد صارت وسائل التواصل تطفو على سطح مجتمعاتنا العربية بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، فقد يلجأ إليها البعض هرباً من الواقع الأليم البغيض الذي يعيشه ولا يجد به مَنْ يسمع أنينه ، يشعر به ، يُلبي متطلباته البسيطة التي لا تُكلِّفه شيئاً وقد يلتجئ إليها البعض الآخر بحثاً عن الشهرة ، النجاح ، رغبةً في تحقيق الذات وغيرها من الأمور الأخرى التي تتفاوت من شخص لآخر ، ولكن يبقى الأمر الفاصل هو عقلية مَنْ يعتمدون على تلك الوسائل ، فقد يتمكن البعض من جعلها ذريعة للتقدم والتطور والرُقي وقد يجعلها البعض الآخر وسيلة لإفساد العقول وتخريب المجتمعات بغض النظر عن أي عوامل دخيلة قد تلعب دوراً كبيراً في ترشيد الاستخدام وقد لا تُجدي مطلقاً أو تؤتي ثمارها ، فكل الأمور تعتمد على العقل البشري الذي يوازن بين الأمور ويعرف كيف يصل منها لما يريد ويحقق منها مبتغاه دون أنْ يتطرق إلى مفاسدها أو يُلحِق الضرر أو الأذى بذاته أو بالمجتمع الذي يعيش به ، فلا بد من إدراك تلك النقطة قبل الشروع في أي عمل كان فدورنا هو الإصلاح والحث على إتقان العمل والإخلاص فيه دون أنْ نُسبِّب أي مشاكل في المحيط ونكون بذلك لا حققنا ما نصبو إليه ولا ساهمنا في إنجاز أي أمور نرغب فيها ولكننا فقط قد نُعطِّل عجلة الإنتاج بدلاً من المساهمة في تسييرها بقدر الإمكان من خلال تلك الوسائل الحديثة المبتكرة . ❝
❞ عمالة الأطفال :
قد تضطر العديد من الأسر لاستغلال أبنائهم لمساعدتهم في الإنفاق بتلك الطريقة المذرية من فَرْض العمل في تلك السن المبكرة اعتقاداً منهم أنهم بذلك يجعلونهم أكثر قدرةً على مواجهة ظروف الحياة ولا يعلمون أنهم يُضيِّعون عليهم أفضل فترات حياتهم دون دراية منهم ، فهؤلاء الأطفال يجب أنْ ينعموا بحياة طبيعية هادئة إلى أنْ يصلوا لذلك العمر الذي يسمح لهم بممارسة تلك المهام الأخرى المتمثلة في العمل ، فزرعهم في بيئة غير مناسبة لأعمارهم يجعلهم يستوحشون الحياة ويكتشفون أموراً لا تتلاءم مع طبيعة أعمارهم إطلاقاً فينشأون بشكل غير مُحبَّذ أو مرغوب من أحد ، لذا فلنحاول توفير حياة كريمة لهم دون إلقائهم في تلك المهازل والمهالك التي تَسْلب منهم فترة الطفولة في ممارسة أمور تتجاوز أعمارهم ، فذلك الفقر أو الظروف المعيشية الضنك التي تعاني منها تلك الأسر ليست مبرراً لهم للقيام بتلك الأفعال الشنيعة بأبنائهم فهم ليس لهم أي ذنب فيها ، فلنحاول مجابهتها بشكل أو بآخر غير مُورِّطين أبناءنا فيها ، فلكل طفل حق في الحياة فعليه أنْ ينعم بما يناسب عمره في كل مرحلة يحياها فلا داعي لسَلْب عمره وتضييع حياته في أمور سلبية خاطئة مُلقِين اللوم على ظروف الحياة المختلفة التي دَعَتْهم لذلك ، فتلك مبررات واهية ليس لها أي داعٍ ولن تغفر لهم تلك الزِلات التي أوقعوا أبناءهم فيها ، فليفيقوا قبل يجدوا هؤلاء الأبناء في وضع يَصعُب تغييره أو إنقاذهم منه والأدهى من ذلك أنهم يجعلونهم يُمارسون وظائف تجلب لهم العار والذل كالتسول أو أعمال النجارة أو الحدادة أو غيرها من المهام الشاقة التي تحتاج لمجهود بدني لا يمتلكه سوى شاب ناضج مكتمل النمو ليس طفلاً ما زال في مرحلة النضج والطفولة ، فلنرحم هؤلاء الأبناء حتى نجد منهم ما نفخر به في المستقبل القريب الواعد الذي يحققون به ما يتمنون ليس ما فُرِض عليهم في أوقات وظروف خاطئة تماماً . ❝