يا من صليت صلاتك وجاهدت أن تكون خاشعاً، ارفع رأسك فأنت... 💬 أقوال إسلام جمال 📖 كتاب لكنود

- 📖 من ❞ كتاب لكنود ❝ إسلام جمال 📖

█ يا من صليت صلاتك وجاهدت أن تكون خاشعاً ارفع رأسك فأنت الفالحين عند الله ارفعها عزًّا لا تكبرًا والتقط بقايا ثقتك التي حطمتها معايير الفلاح الكاذبة حتى ظننت أنك عاطلٌ تُنجز شيئاً القلة اجتازت رب هذا الكون اكتبها ضمن إنجازات يومك ولو لم تكتب غيرها لكفتك أقم لها احتفالاً كل عام حدث بها نفسك كلما سخروا منك وقارنوك بقياسهم وتلك ليست دعوة للعُجب أو القعود فكلٌّ أدرى بنفسه ولكنها لاسترداد الثقة زمن تفنن فيه إبليس التحقير منا وتثبيطنا قد أفلح كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم شكر طريق إلى الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال عليه الصلاة والسلام: (للطاعم مثل ما للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها يشرب الشربة عليها)[3] عباد إن حياة المؤمن بين صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً له وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة العبادات يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم لنا الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة سعيد بل سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي لهم تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها مللتها فهلّا حمدت!!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ يا من صليت صلاتك وجاهدت أن تكون خاشعاً , ارفع رأسك فأنت من الفالحين عند الله , ارفعها عزًّا لا تكبرًا , ارفعها والتقط بقايا ثقتك التي حطمتها معايير الفلاح الكاذبة حتى ظننت أنك عاطلٌ لا تُنجز شيئاً , ارفعها فأنت من القلة التي اجتازت معايير رب هذا الكون..



اكتبها ضمن إنجازات يومك , ولو لم تكتب غيرها لكفتك , أقم لها احتفالاً كل عام , حدث بها نفسك كلما سخروا منك وقارنوك بقياسهم , وتلك ليست دعوة للعُجب أو القعود , فكلٌّ أدرى بنفسه , ولكنها دعوة لاسترداد الثقة في زمن تفنن فيه إبليس في التحقير منا وتثبيطنا..



قد أفلح. ❝

إسلام جمال

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث