ولكي تستعيد صفاء حياتك وتضيف شيئاً من الطمأنينة لها... 💬 أقوال إسلام جمال 📖 كتاب لكنود

- 📖 من ❞ كتاب لكنود ❝ إسلام جمال 📖

█ ولكي تستعيد صفاء حياتك وتضيف شيئاً من الطمأنينة لها عليك بترك بعض الأمور بقول (لا) للأشياء والأشخاص فتفرِّغ الوقت لنفسك لادخار طاقتك للتفكر ليس الحكمة أبدًا أن تحاول إنجاز عشرات يومك وتُلبي جميع الدعوات فتظل تلهث هنا وهناك فيُصيبك شيء عدم الرضا نهاية كل يوم أنت طاقة وإن لم تستغل القليل المهم فستُهدر تلقائيًّا الكثير الفارغ !! تَمَهل كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم شكر الله طريق إلى الأجر الكبير فماذا خاسر؟! قال عليه الصلاة والسلام: (للطاعم مثل ما للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] عباد إن حياة المؤمن بين صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً له له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم لنا الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد بل سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لا لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية هي لهم تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها حتى مللتها فهلّا حمدت!!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ولكي تستعيد صفاء حياتك وتضيف شيئاً من الطمأنينة لها عليك بترك بعض الأمور .. عليك بقول (لا) للأشياء والأشخاص فتفرِّغ بعض الوقت لنفسك .. لادخار طاقتك .. للتفكر.



ليس من الحكمة أبدًا أن تحاول إنجاز عشرات الأمور في يومك , وتُلبي جميع الدعوات , فتظل تلهث هنا وهناك فيُصيبك شيء من عدم الرضا في نهاية كل يوم , أنت طاقة.. وإن لم تستغل طاقتك في القليل المهم فستُهدر تلقائيًّا في الكثير الفارغ !!



تَمَهل. ❝

إسلام جمال

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
1
0 تعليقاً 0 مشاركة