█ نبه رسول الله إلى مَعلم خطير من معالم الإيمان حين قال : إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن أجل فإن انشراح الصدر لخير تفعله وانقباضه لسوء ترتكبه دليل أن هناك معنى معيناً يسيطر عليك ومقياساً خاصاً تضبط به ما تحب وما تكره خُلق أو سلوك أمّا الرجل الذي يواقع الدنيا غير متأذّ بما يصدر عنه فهو رجل ميت الضمير والضمير الميت كالجسم لا يتحرك لطعنة ولا يهتز لوخزة كتاب جدد حياتك مجاناً PDF اونلاين 2024 «فى هذا الكتاب مقارنة بين تعاليم الإسلام كما وصلت إلينا وبين أصدق إليه حضارة الغرب فى أدب النفس والسلوك محاولة للكشف عن روعة التقارب وصدق التطابق» هذه بعض كلمات المؤلف التى عبر بها سبب كتابته لهذا العمل الفريد خاصة بعد قراءته لكتاب «دع القلق وابدأ الحياة» لديل كارنيجى وقد اعتمد جانبين رئيسين: يعرض نصوص وأحكام ويقابل كتابات وتجارب وشواهد تأكيدًا لقيمة ومنهجه التعامل مع البشرية فمن الثبات مشكلات الفراغ محاسبة وغيرها حيث تتنوع موضوعات تنوعًا ممتعًا
❞ عادَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أعربيًا مريضًا يتلوَّى من شِدّة الحُمَّى ، فقال له مواسيًا و مشجَّعًا : ˝ طَهُورٌ ˝ ، فقال الأعرابيُّ : بل حمّى تفور ، على شيخ كبير ، لتورده القبور . فقال : ˝فَنَعَمْ إِذاً ˝ .
يعني أنَّ الأمرَ يخضع للاعتبار الشخصي ، فإن شئتَ جعلتها تطهيرًا ورضيتَ ، و إن شئتَ جعلتها هلاكًا وسخطتَ . ❝
❞ أعرف كثيرا من الناس لا يعوزهم الرأى الصائب, فلهم من الفطنة ما يكشف أمامهم خوافى الأمور . بيد أنهم لا يستفيدون شيئا من هذه الفطنة لأنهم محرومون من قوة الاقدام . ❝
❞ المؤمن المواظب على اتقاء الدنايا وفعل الواجبات يكتسب من هذا الإدمان حدة في بصيرته، وحاسة دقيقة يميز بها الخبيث من الطيب. وقلّما تختلط الأمور على فطنته، ولو لم يرد فيها نص حاسم { يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم } . ❝