ملخص كتاب ❞ كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة ❝ 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞عظماء الدنيا وعظماء الآخرة❝:

[15] اقتباس

ملخص كتاب ❞ كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة ❝

منقول من phomarist.com ، مساهمة من: MrMr

جمع د/ مصطفى محمود في كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة مجموعة مقالات متنوعة دينية وسياسية، ويتحدث فيها عن أطماع الغرب وموقف العرب مع أنفسهم ومع من حولهم، وغيرها من المواضيع الهامة التي سنتحدث عنها في هذا المقال.

1- تنبؤ المستقبل

عبر د/ مصطفى محمود عن استياؤه الشديد من حال المسلمين الذين برغم من قوتهم وامتلاكهم الكثير من الخيرات والرزق والعلوم إلا أنهم يوهمون أنفسهم دائماً بالفقر ويشيرون على أن السبيل الوحيد للبقاء هو اكتساب الأول مهما كان المقابل حتى ولو كان ذلك على حساب الأهل أو الصحبه أو الوطن.
كما شبه حال المسلمين بالخراف التي تسير بالهمجية في اتجاهات مختلفة بصورة عشوائية، وفي المقابل كان وقت كتابة هذا الكتاب ينعقد اجتماع الكونجرس بأمريكا للتصويت على (أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل) ومن العجيب أن هذا التصويت قد حصل على موافقة تامة!ومن المفارقة العجيبة أنها صادفت العدوان على المسلمين بالبوسنة ولم تجد أي دعم أو موقف اعتراضي من المسلمين!
ياللبشرى! فقد وعد مصطفى محمود أنه سيأتي وقت لامحال وستتبدل فيه كل تلك الأحوال؛ وذلك إن استطعنا تغيير... (تابع الفقرة التالية).

2- وكر الثعابين

بالرغم من أن اسرائل ليس لها أي وجود حقيقي وأنها دولة ضعيفة جداً وصغيرة مقارنة بباقي الدول العربية إلا انها تمكنت من فرض سطوتها على أجزاء كثيرة من وطننا العربي للأسف، اعتمدت اسرائيل في ذلك بشكل ثانوى على السيطرة على الإعلام والأموال والإقتصاد العالمي.
شبه مصطفى محمود إسرائيل في كتابه كتاب عظماء الدنيا وعظماء الاخرة بالثعبان الصغير الذي إن تعاونت معه سينمو مع مرور الوقت وحتماً لن تسلم من وكره وأذاه، وحذر من الإنصياع والإتباع لهم مهما كان المقابل.

3- جاهلية جديدة؟

بالرغم من التطور الملحوظ في حياة البشرية واختراع العديد من التقنيات الحديثة إلا أنه ظهرت العديد من المظاهر السيئة والتي تدل على زيادة جهل الإنسان، وأبرز تلك المظاهر هي الإنفتاح والشذوذ الجنسي.
وعبر مصطفى محمود عن استياؤه الشديد من دور الإعلام الذي أصبح بلا قيمة ولا هدف إلا التسلية وإضاعة الوقت بلا هدف والترويج للاشائعات والمظاهر السيئة التي أدَّت إلى انحدار المجتمع.

4- تغيير للأفضل؟

بالرغم من الإنحدار المحوظ الذي اتضح لنا من خلال كتاب عظماء الدنيا وعظماء الآخرة؛ إلا أن د/ مصطفى محمود ذكر أنه ينبغي على كل منا الإيمان واليقين بأن هناك تغيير قادم لا محال بالعالم أجمع إلى الأفضل، ويبغي أن لا يخاف المؤمن من عظمة أي دولة أو إعلام، وينبغي أن يكون لديه اليقين والثقة بالله عز وجل الذي وعدنا بالنصر والفوز في الدنيا والآخرة، ووعد المؤمن الحق والواثق بأنها سيكون من بين عظماء الدنيا والآخرة.