ملخص كتاب ❞فن الإغواء ❝ 💬 أقوال روبرت جرين 📖 كتاب فن الإغواء

- 📖 من ❞ كتاب فن الإغواء ❝ روبرت جرين 📖

█ ملخص كتاب ❞فن الإغواء ❝ فن مجاناً PDF اونلاين 2024 – “فنّ الإغواء” لا يتطلب أن تستنبط أو تخترع ولا تخلق شيئاً من شيء وإنّما تكتشف ما هو موجودٌ أساساً الفرق بين المغوي وغير كالفرق الألماس والفحم؛ كلاهما مكونٌ نفس المادّة ذرّات الكربون لكنّ ترتّبت ذرّاته بطريقة مختلفة عن الفحم وتبلورت هذا الكتاب سيساعدك إعادة ترتيب مكوّناتك النفسيّة وعلى إجراء عمليّة التبلور هذه كي تتزيّن بالألماس وينجلي يعلوك الغبار والفحم كالجاذبيّة: كلّنا نخضع لتأثيرها ونعمل وفقاً لقانونها أدركنا ذلك أم لن تدرك وهكذا فكلّنا أجرامٌ سماويّة تسبح فضاء الإغواء: منّا النجوم الساطعة الحافتة ومنّا الشموس الكواكب الأقمار والشهب والنيازك يموت نجمٌ إلاّ ليولد آخر تنطفئ شمسٌ لتضيء أخرى ومن أنت هذه المنظومة الرائعة؟ إكتشافه تنعم بما حبتك به الطبيعة ولتكون الطليعة إحصل تريد خلال التلاعب بنقطة الضعف الكبرى لدى الجميع: الرغبة بالمتعة الشكل الأكثر خفيةً ومراوغةً وفعاليةً أشكال القوة إنه واضحٌ سيطرة جون إف كينيدي الجماهير وضوحه سطوة كليوباترة أنتوني الآن قام مؤلف “كيف تمسك بزمام القوة: ثمان وأربعون قاعدة ترشدك إليها” الذي حقّق أفضل المبيعات بتأليف دليلٍ يجمع أدبيّات فرويد إلى كير كيجارد أوفيد كازانوفا وبين الإستراتيجيات البارعة المُمثّلة بقصص نجاح وفشل الشخصيات عبر التاريخ؛ ومرةً يقوم بتحديد القوانين الخالدة للعبة الأزليّة التي تقع خارج نطاق الخير والشر ويكشف كيفيّة إلقاء التعويذة الهدف وكسر مقاومته وفي نهاية المطاف حمله الإستسلام يأخذنا شخصيّات وخصائص الأنماط الرئيسيّة العشرة للإغواء (بما الحورية العاشق المثالي الغندور الطبيعي الكاريزماتي والنجم) وعبر المناورات الأربع والعشرين يمكن لأيّ واحدٍ خلالها يتخطّى مقاومة الضحية العديمة الجدوى وجه ممارسة السرمدي والمدمّر الفنّ كل جزء قدر جوهريّة قانون قوانين الثمان والأربعون… “الإغواء” كتابٌ غنىً عنه الإقناع والذي يُظهر واحداً أعظم الأسلحة التاريخ والشكل المطلق القوّة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞فن الإغواء ❝

منقول من sotor.com ، مساهمة من: MrMr
مؤلف كتاب "فن الإغواء" روبرت جرين هو من مواليد لوس أنجلوس، تخرّج من جامعة كاليفورنيا، وحصل على شهادة في الدراسات الكلاسيكيّة، عاش في لندن وباريس وبرشلونة، عمل في نيويورك كمحرر ومترجم وكاتب في العديد من المجلات والصحف.[١] وأصدر المؤلف كتابه الأول "قوانين السلطة الثمانية والأربعون" عام 1998م وكان من أكثر الكتب مبيعًا وتُرجم إلى 17 لغة، وفي عام 2001م، أصدر كتابه الثاني "فن الإغواء" والذي يُعد تكملة لكتابه الأول حول كيفية ممارسة السلطة، ونظرة تفصيلية لأهم المُغوين في التاريخ.[١] وما أراد إيصاله الكاتب أن الإغواء هو نوع من أنواع من الفن، وهو شكل غير مباشر وخفي من أشكال السلطة، فالإغواء مهم لدرجة أنه أطاح بالإمبراطوريات وجعل أشخاصًا يفوزون بالانتخابات واستعبد العقول العظيمة.[٢] وملخص العنوان "The Art Of Seduction"، أن الإغواء عبارة عن طريقة لإقناع أي شخص سواء أكان جهة تجاريّة، أو خصم سياسي، أو حبيب، أو مدير في العمل لأجل مصلحتك العُليا.[٣]

الشخصية الإغوائية

الإغواء أكثر بكثير من معناه، فهو يتعلق بإغواء الشخص سياسيًا واجتماعيًا وجنسيًا أيضًا، فالإغواء هو لعبة نفسيّة بإمكان أي شخص أن يصبح سيّدًا في هذه اللعبة، ما هو مطلوبٌ منك أن تنظر إلى العالم بشكلٍ مختلف، وبذل جهدٌ إضافي نيابةً عن شخص ما لإظهار مدى اهتمامك ومقدار قيمته لديك.[٤] فالشخصيّة الإغوائيّة هي التي تجعل ضحيتها مرتفعة ومرموقة وفريدة، عندها ستكون قوتها عليها بلا حدود، وهي شخصيّة لا تتحدّث كثيرًا عن نفسها مما يزيد من غموضها وجاذبيتها. لا يريد الناس أن يسمعوا أن قوتك تأتي من سنوات من الجهد أو الانضباط، إنهم يفضلون التفكير في أنه يأتي من شخصيتك، وشيء ولدت به، كما أن احترام الذات أمر بالغ الأهمية في الإغواء.[٤] فالشخص الآخر يقرأ موقفك تجاه نفسك بطرق خفية وغير واعية، فأنت تنفر الآخرين عند تدني احترامك لذاتك، وتجذبهم بالثقة والاكتفاء الذاتي، فكلما بدوت أنك بحاجة إلى أشخاص أقل، زادت احتمالية جذب الآخرين إليك، فيجب تجنب الصفات التي تمنع من تكوين الشخصيّة الإغوائيّة. ويحب الناس أن يشعروا بالنبلاء والصالحين على الأقل بقدر ما ينجذبون إلى الشر أو إلى الجانب المظلم من الحياة.[٤]

العملية الإغوائية

عمليّة الإغواء هي الطقوس التي يكتسب بها المُغوي السيطرة على هدفه، وإضافة طابع شاعري على حضوره، وإبقاء مَن حوله في حالة تشويق دائمة لما سيأتي بعد ذلك، وإتقان فن الحركة الجريئة، وفن الإغواء هو شيء أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه للإقناع، بل هو أحد أعظم الأسلحة والشكل النهائي للقوة.[٢] أولى خطوة للإغواء هي اختيار الشخص المناسب، والأشخاص المناسبين هم الأشخاص الذين يمكنك ملئ وقت فراغهم، والذين يجدون فيك شيئًا غريبًا وفريدًا، يمكنك البدء بالأشخاص الخجولين فهم أهدافًا أفضل من الأشخاص المنفتحين، وابتعد تمامًا عن الأشخاص المشغولين طوال الوقت، لأن الإغراء يتطلّب الانتباه والأشخاص المشغولين ليس لديهم الوقت الكافي للاستماع إليك أو تجاذب أطراف الحديث معك. اخلق شعورًا زائفًا بالأمان، بعد اختيارك للضحية المناسبة قم بجذب انتباهه عن طريق الانتقال من مرحلة الصداقة إلى مرحلة الحب. كن غامضًا قدر الإمكان، فالغموض هو مَن سيجذب الآخرين لك، لا تصرّح قم بالتلميح فقط، اجعل الناس قلقين بشأن المستقبل، اجعلهم مكتئبين، اجعلهم يشعرون بالملل الذي يملئ حياتهم، هنا ازرع بذور إغوائك. استخدم فن التلميح، قم فقط بغرس الأفكار في أذهان الناس من خلال التلميحات الغير واضحة والتي تحتاج لوقت طويل لفهم مغزاها. استخدم المفاتيح إلى الشخصيّة، كن معهم كما يريدون، العب وفقًا لقواعدهم، استمتع بما يستمتعون، اضبط حالتك المزاجيّة وفقًا لحالاتهم، عند القيام بذلك ستنخفض دفاعاتهم، وستنجح في إغوائك لهم. ابحث عن نقاط الضعف لديهم، وألمح لهم بأنك تستطيع إيصالهم إلى أهدافهم. التشويق، أبقهم في حالة تشويق دائمة لما ستقوم به لاحقًا. استخدم الكلمات المُنمّقة، ألهب مشاعر الناس بعبارات جميلة، جاملهم، قم بتهدئة مخاوفهم، أعطهم وعودًا، هنا لن يستمعوا لك فحسب بل سيفقدون إرادتهم لمقاومتك. اجعل حضورك مختلفًا، كن مختلفًا، واجعل حضورك غير عادي، اخلق نوعًا من الشاعرية والجمال أينما حللت. امنحهم مساحة للسقوط في الفخ، وهي مرحلة التحضير للاصطياد، أظهر نفسك وكأنك تبدو مهتمًا بشخصٍ آخر ولكن من دون تصريحٍ منك، اجعلهم يستشعرون ذلك فقط سيخرجون عن طورهم وسيرغبون بامتلاكك جسديًا، فقط اخلق الوهم بأن المُغوي تمّ إغواؤه هنا سيصبح المطارِد هو المُطارَد. حانت لحظة الإغواء، هنا ستكتشف أن ضحيتك يرغب بك، من دون الاستعداد للاعتراف بذلك علنًا، ابدأ بإغوائك وامتلك فريستك.

المفاتيح للإغواء

وتبدأ عمليّة الإغواء منك أنت كشخص، فأنت تحتاج لبناء شخصيتك، وتطوير ذاتك في مجال يهتم به الشخص الذي تريد إغواءه، فالهيئة العامة أهم من المحتوى، فكلما قلّ تركيز الهدف على ما تقول وانشغل بشعوره تجاهك، كلما كان تأثير الإغواء أقوى.[٥] ومن أنجح الأشخاص الذين استخدموا فن الإغواء هو كازانوفا، وكان يستخدم حيلة بسيطة تقوم على معرفة ما يحتاجه الطرف الآخر وما ينقصه ويوفره له، سواءً كان هذا النقص ماديًا أم عاطفيًا.[٥] وعمليّة الإغواء أيضًا تعتمد على الجمال، إذا كنت تمتلك جمالاً فستغوي مَن حولك حتى من دون أن يشعروا بذلك، وبعدها تصبح لديك قوة وسيطرة لا محدودة عليهم، كن أكثر غموضًا، كن غير مهتم بقوة بأفعال الأشخاص من حولك، اخلق شخصيتك الخاصة، عندها سيبحث عنك الأشخاص من حولك وسيزحفون لك؛ لأنك تظهر بكامل ثقتك والجميع ينقصه الأمان الذي تمتلكه.[٥] وكن أقل حاجة للناس لأنه كلما كانت حاجتك للناس أقل كان انجذاب الآخرين لك أكبر، ولا بأس من الاهتمام بالآخرين ولكن من دون التعلّق بهم، فإذا آمن الناس بأن لديك خطة تسير عليها، وأنك تعرف إلى أين أنت ذاهب، سيتبعونك مهما كانت وجهتك، فالناس لا تريد أن تسمع أن قوّتك أتت من سنوات من الانضباط والصبر والمثابرة، فهم يفضلون أن تكون هذه القوة نابعة من شخصيتك وأنها ولدت معك.[٥]

روبرت جرين

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
20
3 تعليقاً 4 مشاركة
نتيجة البحث