ملخص ❞رواية إيماجو❝
منقول من mawdoo3.com ، مساهمة من: MrMr رواية إيماجو هي رواية لكاتبة مصرية اسمها دعاء عبد الرحمن، وقد طُبع منها 10 طبعات حتى الآن، تدور أحداثها بين المجتمع الثري والمجتمع الفقير في مصرـ ، تقول الراوية إنّها مُستمدّة من قصّة حقيقية، وتمتاز هذه الرواية بأنّ الحوار في الرواية يدور باللهجة المصريّة الدارجة، بينما يكون السرد باللغة العربية الفصحى، وتقع الرواية في حدود 330 صفحة.[١] وفيما يأتي تلخيص لأبرز فصولها:
الفصل الأول
يبدأ هذا الفصل بالحديث عن باخرة قد غرقت قبالة شواطئ الإسكندريّة في مصر، وكيفية دخول ركّابها إلى المستشفى وهم بحالة خطرة جدًّا، فمنهم من مات ومنهم من دخل العناية المشدّدة ومنهم من كانت إصابته طفيفة فقضى ليله في غرف المستشفى، ثمّ تنتقل الكاتبة إلى تصوير الحال على السفينة قبل غرقها، وصوَّرَت الكاتبة العلاقات التي كانت تجري بين الركّاب على ظهر السفينة.[٢]
الفصل الثاني
في هذا الفصل تصوّر الكاتبة حال إحدى بطلات الرواية واسمها "حبيبة"، كانت هذه الفتاة تجلس على سور متأرجح في السفينة فسقطت في الماء واستطاع شخصٌ ما أن ينقذها، وعندما فتحت عينيها صباح اليوم التالي وجدَت نفسها مُحاطَةً بأهلها وقد بدا الضجر على والها رجل الأعمال الثري ووالدتها التي تريد لها أن تتزوّج من رجل ثريّ، بينما هي -أي حبيبة- تحبّ شابًّا فقيرًا اسمه شادي يحاول أن يصبح مُطرِبًا، وتصوّر الكاتبة علاقة حبيبة بحبيبها.[٣]
الفصل الثالث
تتحدث الكاتبة في هذا الفصل عن حبيبة وحبيبها شادي، فتكتشف حبيبة أنّ حبيبها شادي قد خانها وتزوّج بالمرأة الثريّة التي دعمته لينتج ألبومه الفني، فتسافر حبيبة من الإسكندرية إلى القاهرة لتتفاجأ أنّ حبيبها شادي قد تزوّج فعلًا بالمرأة التي ساعدته بمالها ودعمته لتنتج له ألبومات غنائيّة، فتخرج مُنهارة من عنده.[٤] لكنّها قبل سفرها من الإسكندريّة قد سافرت وقت الغروب، لذلك فهي الآن تقف في وقت مقارب لمنتصف الليل في منطقة في القاهرة شبه مقطوعة عن المدينة، فتتوقف قليلًا ولكن دون جدوى؛ فليس هنالك سيّارات تمرّ في هذا المكان، حتّى لاحَ لها من بعيد ضوء سيّارة يركبها شخصان، فتشير للسيارة لتتوقف لها، وعندما تركب تتفاجأ بأحدهما يعود للخلف ويخدّرها ويذهبان بها لمكان بعيد.[٤]