█ كان لعبد الواحد بن زيد ابن متعبد وكان مع ذلك قد كفاه جميع أمره وحوائجه قال فمات الفتى فوجد به عبد وجدا شديدا فذكره ذات يوم فدمعت عيناه فقال لقد نغص علي الحياة بعده ثم رجع وقال إلا متنغصة كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج1 مجاناً PDF اونلاين 2024 حسن معتبر التراجم وموسوعة تاريخ النساك والزهاد ويشتمل زهاء 800 ترجمة ويتضمن أسماء جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم الأئمة الأعلام المحققين والمتصوفة والنساك عصره بعض أحاديثهم وكلامهم وبعد المقدمة عن والتصوف ابتدأ بترجمة أبي بكر الصديق وباقي الخلفاء الراشدين تتمة العشرة المبشرين بالجنة زهاد وأهل الصفة التابعين وتابعيهم يليهم إلى وأطال ذكر الأسانيد وتكرار كثير الحكايات ويعتبر أجمع وصلنا تراجم حتى أوائل القرن الخامس الهجري ويعد موسوعة علمية ضخمة ؛ وذلك بما حواه مادة غزيرة متعددة الجوانب موزعة أكثر أربعة الآف صفحة النسخة المطبوعة الكتاب قال أبو نعيم مقدمة كتابه: "فقد استعنت بالله عز وجل وأجبتك ما ابتغيت جمع يتضمن أسامي وبعض أعلام المتحققين المتصوفة وأئمتهم وترتيب طبقاتهم ومحجتهم قرن ممن عرف الأدلة والحقائق وباشر الأحوال والطرائق وساكن الرياض والحدائق وفارق العوارض والعلائق" قيمته العلمية ومن أبرز جوانب قيمته العلمية : أن كل مافيه أحاديث قدسية أو مرفوعة موقوفة مقطوعة يرويها مصنف بأسانيده أصاحب تلك الأقوال الأفعال فمادته حفظ الآثار اشتمل رواية عدد كبير الأحاديث طرق تفرد بها أصحابها الغرائب والتي قلما توجد مسندة احتوى طائفة رواة الحديث وجاءت تراجمهم العناصر المهمة الرواة كذكره لنسب الراوي وما وصف العبادة والصلاح وتزكية العلم له يستفاد منها معرفة عدالة يذكر الشيوخ والتلاميذ وسني الوفاة طبقات والمتقدم والمتأخر منهم الكلام علل جملة المرفوعة والموقوفة وافرة الأحكام ولذلك جمعها الهيثمي وابن حجر تقريب البغية بترتيب الحلية مما قيل فيه نال شهرة كبيرة حياة مؤلفه وبعدها فيه: قال الذهبي: « لما صنف حمل نيسابور حياته فاشتروه بأربعمائة دينار» قال طاهر السلفي: «لم يصنف مثله» السبكي: «ومن مصنفاته (حلية الأولياء) وهو أحسن الكتب الشيخ الإمام الوالد رحمه الله الثناء عليها ويحب تسميعها»
❞ عن أنس قال: كنا إذا صلينا خلف الزبير بن العوام؛ فأخف الصلاة، قلت: يا أصحاب محمد ما لي أراكم أخف الناس صلاة؟
قال إنا نبادر الوسواس ولكنكم أهل العراق يطيل أحدكم الصلاة حتى يغيب في صلاته . ❝
❞ قرأ الحسن البصري: هذه الآية (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ)، ثم وقف فقال: إن الله جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة، فوالله ما ترك العدل والإحسان شيئا من طاعة الله عز وجل إلا جمعه، ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي من معصية الله شيئا إلا جمعه . ❝
❞ يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام الصفحة أو الرقم: 313 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/100)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5137) . ❝