سل كل ذي ود عن الحب وارعوى وأنت بـ ليلى مستهام موكل 💬 أقوال مارون عبود 📖 كتاب مجنون ليلى

- 📖 من ❞ كتاب مجنون ليلى ❝ مارون عبود 📖

█ سل كل ذي ود عن الحب وارعوى وأنت بـ ليلى مستهام موكل كتاب مجنون مجاناً PDF اونلاين 2024 عاش قيس وليلى ديار بني عامر القريبة من جبل التوباد يرعيان لأهلهما الغنم وقد كان ذلك خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك واشتدت العلاقة بين هذين الصغيرين وكبرت حتى عشق منهما الآخر وفي تلك الحياة الرومانسية الخاصة احتفظت ذاكرتهما بمواقف باسمة شهد عليها المكان والتاريخ قال تعلقت وهي غرُّ صغيرة ولم يبدُ للأتراب ثديها حجم صغيران نرعى البهم ياليت أننا إلى اليوم لم نكبر تكبر وكان ينعزل بليلى غار والذي كانا يجدا فيه ملاذاً آمناً وذات فترة الزمن خرج الغيل وهجره لمدو وجيزة لغرض أنجزه ثم عاد إليه وقدم وصف هذا اللقاء بقوله وأجهشت للتوباد حين رأيته وكبر للرحمن رآني وأذرفت دمع العين لما عرفته ونادى بأعلى صوته فـ دعاني أراد أن ينهي صراع غرامه لليلى فتقدم لعمه مراده لكنه رفض السبب الرئيسي الرفض ما سائداً عادات عربية تنبذ العشق حيث كانوا يعاقبون العشاق بالحرمان بعضهما كأبسط عقاب يلحق بهما أعلن والد رسمياً أنه سيحرم قيساً منها وأخذها راحلاً بها تيماء ليبتعد كلام الناس مما أدى اشعال نيران الغرام والشوق العاشقين صار اسمهما نجماً لامعاً سماء الغزل والغرام ألا أيها القلبُ اللجوجُ المعذلُ أفقء طلاب البيض إن كنت تعقلُ قد أفاق الوامقون وإنما تماديك ضلال مضلل : تعزّ بصبر واستعن بجلادةٍ فصبرك عمن لا يواتيك أجمل فحبي لها حب مقيم مخلدُ بأحشاء قلبي والفؤاد معلل أما فقد انفطر قلبها ألماً الفراق ومما يؤكد رواه ابن قتيبة كتابه الشعر والشعراء: رجل الشام فصار بتيماء فمر بخيمة عظيمة أصابها المطر فتنحنح فإذا بامرأة تكلمه قائلةً: انزل فنزلت وراحت إبلهم وغنمهم فقالت يا عبد الله وطئت بلاد نجد؟ فقلت: كلها بمن نزلت ؟فقلت :ببني فتنفست الصعداء وقالت: سمعت بذكر فتى يقال له يلقب بالمجنون؟ فقلت أي والله بأبيه ونظرت فسألت حاله قلت: يعقل ولا يفهم إلا تذكر فيبكي وينشد أشعاراً فبكت وانتحبت ظننت انصدع أيتها المرأة تتقين فمكثت طويلاً الحال البكاء قالت ليت شعري والخطوب كثيرة متى رحل مستقل فراجعُ بنفسي يستقل برحله ومن هو يحفظ ضائعُ بكت غشي فلما أفاقت قلت أنت أمة ؟ أنا المشؤومة عليه غير المواسية فما رأيت مثل حزنها رحلت دون تودع وتعبر عما يدور خاطرها تجاهه كما يلق إليها النظرة الأخيرة وجد الديوان المنسوب أبي بكر الوالبي نص قاطع بوفاتها قبله وذلك مر به فارسان فنعيا وقالا مضت لسبيلها فقال أيا ناعيي بجانب هضبة ينعاها إلي سواكما ويا فمن بعد أمرت قواكما لقد هجتما لنا تباريح نوح الديار كلاكما فلا عشتما إلاحليفي مصيبة متما يطول بلاكما مضى دخل واهلها فقدم عليهم وعزاهم وسألهم يدلوه قبرها عرفه رمى بنفسه وأنشد قبر لو شهدناك أعولت عليك نساءُ فصيح عجم أكرمن محلها يكن لك عشنا نعم تضمنت قبلها شبيها ذا عفاف وذا كرم يطل الزمان بقيس لحقب معشوقته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ سل كل ذي ود عن الحب وارعوى وأنت بـ ليلى مستهام موكل. ❝

مارون عبود

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Husien Asàd
6
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث