█ فالحقد والكراهية والحسد والبغضاء ترفع ضغط الدم وتحدث جفافا واضطرابات خطيرة الغدد الصماء وعسر دائم الهضم والإمتصاص والتمثيل الغذائى وأرقاً وشرودا ً والنفور والإشمئزاز يؤدي إلى أمراض الحساسية والحساسية ذاتها نوع من أنواع النفور نفور الجسم مواد غريبة عليه واليأس انخفاض الكورتيزون والغضب ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين بنسب كبيرة وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة وهي لا علاج لها إلا المحبة والتفاؤل والتسامح وطيبة القلب جرب ألا تشمت ولا تكره تحقد تحسد تيأس تتشاءم وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة سوف ترى أنك يمكن أن تشفى أمراضك بالفعل إنها تجربة شاقة تحتاج منك مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين يستلزم ذلك تظل حالة حرب معلنة أنانيتك وطمعك يشترك فيه العقل والعزم والإيمان والإصرار والصبر والمثابرة والإلهام وأشق الحروب هي نفسه وما أكثر القواد الذين استطاعوا يحكموا شعوبهم وعجزوا عن حكم أنفسهم أسهل تسوس الجيوش أصعب كتاب الحب والحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 آخر حب هو أعمق لأن البنت تحب رجلها بكل خبراتها وبكل تطورها وتاريخها وتبادله مسرات كثيرة حد وليس صحيحاً أول أعظم والصحيح أصغر وأكبر غلطة يرتكبها الرجل يتزوج حبه
❞ إذا كانت الزوجات يطالبن الآن بالحرية .. فليس لهن إلا هذه الحرية ... الحرية بمعنى العمل و المشاركة في المسئولية و حمل الأعباء ..
أما حرية التسكع فى الشوارع ... والرقص والشرب والسهر فى النوادى
وحرية كشف الساقين و تعرية الصدر و الكتفين .. و حشر الجسم في السيلوفان الشفاف .. لزغللة العيون .. و جر قطار من المعجبين .. أما هذه الحرية فليس لها إلا معنى واحد .. هو خراب بيوت ..
و أول من سيشقى بهذه الحرية هي المرأة نفسها .. أنها ستبكى من العذاب إذا كان لها عشيق واحد ... وستبكى من الملل إذا كان لها عشرة عشاق وستبكى من الهوان إن طلقها زوجها ..
وستبكى من الندم إذا تشرد أولادها .. وستبكى من الوحدة حينما تبلغ سن الأربعين وتترهل .. وينفض من حولها العشاق
وتفتقد دفء البيت وتفقد حنان الأولاد .
وستكتشف أن هذا البريق الذى كانت تجرى خلفه لم يطن الحرية .. وإنما كان عبودية غرائزها .. وقيود أنانيتها . ❝
❞ الكراهية نمو إلى تحت .. وليست نمواً إلى فوق .. إنها نمو يتغذى على نفسه ويأكل بعضه والحب الذي ينقلب بسرعة من غرام ملتهب إلى كراهية ملتهبة .. هو الحب الشهواني الأناني الصغير الضيق الأفق الذي لا يحالفه الفهم والعقل . ❝
❞ ومع هذا فالحرية وحدها لا تسعد الإنسان أبدا.. الحرية والفراغ والشباب والإمكانيات إذا توفرت لإنسان ولم يكن معها هدف تنشغل بتحقيقه.. تتحول إلى محنة وعذاب وملل وتلف عصبي..
الحرية تطالب بدينها باستمرار.. تطالب بالمسؤلية.. تطالب بعبء تحمله.. وإن لم تجد عبئا تتحول هي نفسها إلى عبء لا يحتمل ولا يطاق . ❝